أنور الرشيد يشرح اسباب تناقض التيارات السياسية خليجيا
محليات وبرلمانمايو 2, 2014, 3:32 م 1413 مشاهدات 0
أعرب رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني السيد أنور الرشيد عبر حسابه في التويتر ردا على أحد المتابعين عن الموقف المتناقض للمعارضة الكويتية بالنسبة لازمة البحرين رغم أتفاق المعارضتين الكويتية والبحرينية على مشروع إصلاحي واحد وشبه متطابق، هذا وقد ذكر برده ، لابد من تصحيح بعض اللبس ، وهو بأن المعارضة الكويتية ليست معارضة واحدة وإنما هي عدة تيارات وهناك تناقضات كبيرة فيما بينها ولكنها اتفقت على رؤية واحدة جمعتها بمشروع واحد ، أما موقفها من أزمة البحرين فهو متفاوت مابين معارض للمعارضة في البحرين وفق ما جاء بوثيقة المنامة وبنفس الوقت يطالب بما تطالب به المعارضة البحرينية ، وهذ اتناقض واضح ، وهناك موالاة مع الحكومة الكويتية ولكنهم بنفس الوقت مع المعارضة البحرينية وهنا يكمن المرض السياسي الذي تعاني منه كافة الحركات الاساسية في المنطقة عموما وذلك بسبب نجاح الإعلام الخليجي وسياسات الأنظمة الدينارية والعُنيفة ، ناهيكم عن التجاهل الإعلامي الدولي لأزمة البحرين والذي يصف المعارضة البحرينية بالمعارضة الشيعية مما يُعطي الادعاء الحكومي مصداقية لدى العامة وغيرهم رغم عدم قناعتي بذلك الادعاء لابل هو ادعاء كاذب ولكن أعداء الديمقراطية والحرية نجحوا بتروبجه حتى أني فى احد المؤتمرات وكانا على بنل المؤتمر عدة متحدثين وكان احدهم من أل بي بي سي وطلبت منه امام المؤتمرين بأن ينقل رسالة من المؤتمر لإدارة تحرير أل بي بي سي بأن لا تنعت المعارضة البحرينية في صياغة خبرها بالمعارضة الشيعية لان ذلك تصنيف مذهبي بينما المعارضة هي معارضة سياسية وأيضاً ليس كل المعارضة من المذهب الشيعي ويمكنكم التحقق من ذلك بالرجوع لوثائق المؤتمر وسؤال الاستاذ محمد التاجر.
وأضاف الرشيد في معرض تغريداته بأن المسؤولية تقع علينا كشعوب في هذه المنطقة فنُظمنا تستخدم هذه الفزاعة وهي رسالة للغرب تقول لهم تلك الرسالة اما نحن أو الطوفان الطائفي من بعدنا ونحن من يمسك بزمام الأمور وإلا يتنفلت من غيرنا ونحن الوحيدين القادرين على حفظ أمن المنطقة ، لذلك يستخدمون هذه الطائفية لإخافة المجتمعات والعالم ، لاحظوا مثلا الموالاة بالكويت اليوم من أي تيار !!!؟ ذلك التيارالذي كان النظام يشنع به مع إعلامه ومر بمرحلة الثمانينيات بأسوء أيامه أما اليوم فهم مولاة حتى النخاع لذلك نفهم كيف تعمل السياسية لاعدوا دائم ولا صديق دائم ووفق هذه القاعدة يمكن فهم موقف مثلا اخوان وسلف الكويت وموقف اخوان وسلف البحرين في الكويت شبه معارضة وفي البحرين مولاة حتى النخاع وفي الإمارات والسعودية الإخوان اعضاء بمنظمة تم تصنيفها بالإرهابية بينما في الكويت لم تصنف بالإرهابية ولا في البحرين وإنما في الإمارات هي ارهابية ، أما السلف فهم مولاة على قاعدة وأطيعوا أولي الأمر منكم ، لذلك في النهاية من المؤكد نجاح الإعلام بتشويه حقيقة مطالب اهل البحرين المشروعة كما حاول ولازال الإعلام الكويتي يشوه المطالب الإصلاحية للكويتيين بغض النظر عن من يمثل تلك المعارضة.
تعليقات