(تحديث2) رسمياً ثلاثة نواب قدموا استقالتهم
محليات وبرلمانالعدساني والكندري والقويعان: خرق الدستور وسوء إدارة الغانم وشطب الإستجواب
مايو 1, 2014, 4:53 م 7034 مشاهدات 0
قال النائب حسين القويعان: 'تقدمنا اليوم باستقالة جماعية مسببة لرئيس المجلس احتجاجا علي تفريغ الدستور وتفريغ أداة الاستجواب'، مبينا ان 'ما حصل في استجواب رئيس الحكومة قفز علي الدستور ورسالة بان الحكومة محصنة ضد اي استجواب'.
وذكر في مؤتمر صحافي عقده مع زميليه المستقلين معه أيضا رياض العدساني وعبدالكريم الكندري: 'انتصرنا لموقفنا وثقة الناخب بنا , وتقدمنا باستقالتنا للشعب الذي خرج في رمضان واختارنا'، موضحا أن 'رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حاول ثنينا عن الاستقالة والتراجع، ولكن تمسكنا بها'.
وتمنى قويعان على أعضاء مجلس الأمة ان يعينونا وان يعفونا من هذه المعممة ولن نرضى على أنفسنا ان نكون شهداء زور على ما يحدث من انتهاك الدستور'.
لا نقوم بدورنا
ومن جانبه أفاد النائب عبد الكريم الكندري: تقدمنا باستقالتنا بعد ما استشعرنا بأننا لا يمكنا ان نقوم بدورنا كممثلين للأمة,حيث قتلت أهم مادة في الدستور وهي الاستجواب'.
واضاف: 'لم نقدم استقالتنا لاننا فشلنا , فستطيع ان نستمر لكن لا يمكننا ان نفعل شيئا من موقعنا , ولا نريد ان نكون شهداء زور'.
وقال: لا استطيع مواجهة طلابي عندما ما يسألونني لماذا تركتم الاستجوابات في يد رئيس مجلس الأمة, وللأسف الحكومة لا تعرف الدستور ونحن اليوم نضحي بهذا الكرسي الذي يتصارع عليه كثيرون لأننا أتينا لهذا المجلس لكي نصلح ونحافظ علي الدستور لا لأجل ان نكون ثروات'.
وتابع الكندري: 'للأسف وصلنا لحالة إننا لا نستطيع ان نكمل مسيرتنا الديمقراطية، مبينا أن 'الدائم هو حب هذا الوطن وشعبه والمناصب والكراسي زائلة .. ما يبقي هو حب الكويت وشعبه '.
وزاد:'دخلت هذا المجلس ومنذ البداية كشفت عن ذمتي المالية وأردت ان أكرس أهم المبادئ وسأستمر بكشف ذمتي المالية الي ان تقر استقالتي'.
وقال الكندري: 'أوجه الشكر للنواب ولجميع الصحافيين والعاملين في اللجان البرلمانية, و شكرا للناخبين، ولكن من قاطع كان يفترض عليه ان يشارك حتى لا نكون قلة داخل المجلس ..كان يفترض ان نكون كثرة حتى نستطيع ان نحافظ علي الدستور والمال العام',مبينا أن 'استقالتي من غير عدول '
وسئل في حال إذا لم تقبل الاستقالة فأجاب:' بإذن الله لن يرفضها المجلس '
اخطاء
وذكر النائب رياض العدساني: 'بعد التوكل علي الله تقدمنا باستقالتنا على اثر الأخطاء الدستورية التي تمت أبان استجواب رئيس الوزراء , وعلي الرئيس اذا كان يمشي بمنهجية صحيحة ان يصعد المنصة ويفند استجوابه',مشددا على أنه ' لابد من فصل السياسية عن التجارة والعلاقات الاجتماعية لان ذلك من شانه ان يضعف الرقابة '.
وتابع: 'إلى الان لم يتم إدراج قانون مكافحة الفساد ويخرج علينا نائب ويقول انه اخذ فلوسا من رئيس الوزراء بل وأكد ان هناك نوابا آخرين حصلوا على أموال من الرئيس ، وعندما سالت النائب ورئيس الحكومة هاجت وماجت القاعة'
وزاد: 'النائب لا يملك سوي الرقابة والتشريع لكن للأسف جردونا من هذه الأدوات لحماية رئيس الحكومة ',موضحا أن '٣٠ نائبا او أكثر اجتمعوا في مزرعة بالوفرة لواد الاستجواب وحماية رئيس الحكومة '.
وأضاف:'اقول لرئيس الحكومة انك فشلت فشلا ذريعا في إدارة السلطة التنفيذية للكويت '.
وتابع:'فشلت حتى في اصلاح تكييفات المدارس , ومواطن يموت بعد معاناة ٣ أيام وهو يعالج في ممر احدي المستشفيات وللأسف النواب يذهبون بطلبات العلاج بالخارج لرئيس الحكومة ويوقع لهم عليها '.
وأوضح أن 'من حمي رئيس الوزراء هم النواب وليس الحكومة ..هؤلاء النواب المحامون لم يفيدوا رئيس الحكومة بدفاعهم بل أنهم يضرونه ',لافتا إلى انه 'أصبح المجلس كأنه مجلس وطني بإطار مجلس امة , وأيضا رئاسة مجلس الأمة لم تكن منصفة بالمرة ولم تكن حيادية وكلما طلبنا نقاط نظام كان يقطع عنا'.
وأفاد بأن 'الرئاسة يبيلها حكمة وسع صدرك ..يا رئيس مجلس الأمة رئاسة الحكومة تقود البلاد للهاوية ',مشيرا إلى ان 'ضعف السلطة التنفيذية هو الذي دفعنا إلى الاستقالة..رئيس الوزراء غير قادر ونقولك ارحل أخذت فترتك الكافية لم تستطع حل المشاكل والقضايا'.
وقال العدساني:'اخدم الكويت والمواطنين من كل موقع والإصلاح يأتي من المجلس وخارجه '
وذكر :'في الماضي اذا كانوا يريدون رفع الاستجواب كانوا يذهبون به الي اللجنة التشريعية او المحكمة الدستورية, لكن ما حصل في استجوابنا اجتهاد شخصي بشطب الاستجواب وتجريد أعضاء مجلس الأمة أدواتهم الدستورية '.
وزاد:'أقول للأسرة الحاكمة صراعكم يؤثر علي البلد وبالاسامي الشيخ جابر المبارك واحمد الفهد وناصر المحمد كفي.. صراعكم قاعد يؤثر علي البلد ولا يعقل أنكم لا تلتفتون إلى مصلحة البلد '.
وأعرب عن أسفه 'لأن لدينا تحالفا مع تجار الفساد الذين يدعون انهم يحاربون الفساد.. هؤلاء تجار السياسية الذين عندما يصلون يركضون وراء المناقصات وشعارهم الدرهم والدينار '.
وتابع :'أقول للشعب الكويتي والناخبين اي شخص يريد الترشح ,عليكم ان تعودوا إلى سيرته الذاتية وابحثوا ماذا قدم للكويت , وأقول للناخبين كثر الله خيركم وانتم علي رأسنا واشكر بعض نواب الأمة الذين ازرونا وبكل فخر إننا نخرج من مجلس الأمة وغترتنا بيضاء'.
وسئل انه صرح في احد اللقاءات , قبل إعلانه الاستقالة انه لن يقدم استقالته, فأجاب ان 'المقابلة تم قص جزء منها.
وأؤكد ان لدي النية لتقديم الاستجواب '.
1:51:22 PM
قدم النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان رسمياً كتاب استقالتهم من عضوية مجلس الأمة اليوم .
وشهدت جلسة مجلس الأمة أمس إعلان العدساني والكندري استقالتهما رسميا من عضوية مجلس الأمة قبل أن يعلن القويعان استقالته عبر التويتر ، وطلب العدساني والكندري كلا منهما نقطة نظام أعلنا من خلالها عن استقالتهما من المجلس على خلفية الممارسات الدستورية الخاطئة وبينها شطب استجواب رئيس مجلس الوزراء، بجلسة الثلاثاء.
وقال العدساني بعد استقالته: أطلع من هذا المجلس ولا يشرفني أقعد فيه دقيقة واحدة.
ومن جهته قال النائب د. حسين قويعان عبر حسابه في تويتر: رفضا لما يحدث من انتهاك للدستور و أدواته الرقابية وعلى رأسها الاستجواب أعلن استقالتي من مجلس الأمة.
وجاءت أسباب الاستقالة كالتالي : إخلال السلطتين بنص المادة 50 من الدستور وعدم تمكننا من الرقابة على الحكومة ، وعدم إنجاز مشاريع حقيقية وممارسة التكتم على الفساد والمفسدين وسوء إدارة رئيس مجلس الأمة .
وفي المقابل أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم تسلمه رسميا استقالة مسببة للنواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين القويعان من مجلس الامة.
وقال الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين اليوم 'تسلمت رسميا استقالة مسببة من الاخوة الافاضل النواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين القويعان'.
واعرب عن امله بعدول النواب عن هذه الاستقالة 'كاخوة وزملاء وان كنا نختلف في وجهات النظر والتوجهات السياسية الا ان القرار في النهاية قرارهم' مضيفا انه سيتعامل مع الاستقالة 'وفقا للأطر الدستورية واللائحية'.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الاستقالة ستسبب اي مشكلة لمجلس الأمة نفى الغانم ذلك قائلا ان 'المجلس مستمر والاستقالات يتم التعامل معها وفق الاطر الدستورية واللائحية'.
وافاد بأن لدى النواب المستقيلين مهلة مدتها 10 ايام وبعدها تعرض استقالتهم على المجلس في اول جلسة مقبلة مؤكدا انه احال الاستقالات الى مكتب المجلس لأخذ الرأي حولها.
وقال ان مجلس الأمة يملك كل الخيارات بهذا الصدد 'سواء في قبول الاستقالة او رفضها او تأجيلها' مبينا ان القرار في النهاية هو لمجلس الامة.
واعرب عن امله بان تشهد المرحلة المقبلة استقرارا وتركيزا على الانجاز والتنمية وهموم المواطنين 'وهذا ما نحن عليه سائرون'.
وفيما يلي نص وكتاب الاستقالة من عضوية مجلس الأمة
التاريخ: 1/5/2014
السيد/ رئيس مجلس الأمة المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،
الموضوع/ استقالة مسببة من عضوية مجلس الأمة
إن الممارسات التي قام بها مجلس الأمة بالتصويت على شطب الاستجواب ورفعه من على جدول الأعمال يعتبر مخالفة صريحة للمادة (100) من الدستور، وعليه فإن ما حدث سيسجله التاريخ كأبشع ممارسة وصوره لوأد المحاسبة الحقيقية والتي نص عليها الدستور, إذ أننا استشعرنا ومن منطلق إيماننا بالله أولاً ومن ثم إبراراً لقسمنا الذي سنُساءل عنه أمام رب العالمين وثم الشعب الكويتي, والذي لا يقبل ولا نحن نقبل أن نكون شهود زور على الممارسات المبرمجة والمستمرة لمخالفة الدستور والذي يجب المحافظة عليه.
وعليه نتقدم إليكم باستقالتنا من عضوية مجلس الأمة, بموجب المادة (96) من الدستور الكويتي والمادة (17) من اللائحة الداخلية وذلك للأسباب التالية:
1. إخلال السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لنص المادة (50) من الدستور والتي تنص على فصل السلطات مما يمثل خضوعاً من البرلمان للسلطة التنفيذية وهذا يُخِل بمبدأ توازن السلطات مما أفقد مجلس الأمة مكانته ودورة في الرقابة والتشريع.
2. عدم تمكيننا من الرقابة على الحكومة بتعطيل الأدوات الرقابية وعلى رأسها الاستجوابات حيث تم شطب محاور الاستجواب الأول المقدم إلى رئيس مجلس الوزراء، ورفع الاستجواب الأخير الذي قدمناه إلى رئيس مجلس الوزراء بكامله من جدول أعمال المجلس بتاريخ 29 ابريل 2014, إضافة إلى عدم الإجابة عن كثير من الأسئلة البرلمانية وهذا يخالف المادتين (99 و 100) من الدستور.
3. عدم إنجاز مشاريع حقيقية تفيد المواطنين وتسهم في تحسين معيشتهم والاكتفاء في المقابل بتقديم وعود وهمية كالتعهد بحل قضية الإسكان و الصحة والتعليم والعاطلين عن العمل وغيرها من التعهدات الزائفة.
4. المماطلة والتسويف ومحاولة التكتم على الفساد والمفسدين من خلال التحقيق الشكلي والصوري في عدد من الفضائح التي هزت الكويت وسمعتها في الداخل والخارج ومن أبرزها فضيحة الإيداعات المليونية.
5. سوء إدارة رئيس مجلس الأمة الذي اعتاد مقاطعتنا دون وجه حق ولاسيما إذا كان كلامنا ضد توجهاته الشخصية وهذا ما يلغي مبدأ الحياد والذي من المفترض أن يتسم به الرئيس وعدم إعطائنا الفرصة بالكلام أو نقاط النظام بالتساوي للجميع, مما يؤدي إلى عدم إيصال الأفكار خاصة بالقضايا شديدة الأهمية.
وختاماً, إبراءً لذمتنا لله عز وجل ثم للشعب الكويتي الكريم وللتاريخ وإذ نؤكد إننا لن نقبل أن نكون شاهدين على المخالفات الدستورية الصارخة في هذا المجلس والذي لا يستطيع محاسبة الحكومة التي لم تكافح الفساد بل شرعنته ولم تقم بتنمية الكويت الغالية بل ساهمت بتراجعها وارتفاع مؤشر الفساد حسب التقارير الدولية.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
عضو مجلس الأمة عضو مجلس الأمة عضو مجلس الأمة رياض أحمد العدساني، د. عبدالكريم عبدالله الكندري، د. حسين قويعان الشريف.
تفاصيل :
استقالة العدساني والكندري والقويعان
تعليقات