البورصة تواصل تسجيل التباين عند اغلاق المؤشرات الثلاثة

ذكر تقرير اقتصادي متخصص هنا اليوم أن سوق الكويت للأوراق المالية (بورصة) واصل تسجيل التباين عند اغلاق مؤشراته الثلاثة للشهر الثالث على التوالي حيث استمر المؤشر السعري في تسجيل الخسائر على وقع تراجع أسعار الكثير من الأسهم لاسيما الصغيرة منها.

وقال التقرير الصادر عن شركة (بيان) للاستثمار أن التراجع أدى الى تآكل كل مكاسب السوق السنوية ليصل دون مستوى اغلاق عام 2013 منهيا تداولات الشهر عند أدنى مستوى له منذ شهر سبتمبر الماضي.

لكن التقرير أشار إلى أن كلا من المؤشرين الوزني و(كويت 15) واصل تسجيل المكاسب بدعم من التداولات النشطة وعمليات الشراء التي طالت العديد من الأسهم القيادية والتي تشهد بدورها هذه الفترة نشاطا واضحا.

ولفت الى ان المؤشر السعري أنهى تعاملات الشهر الماضي مسجلا خسارة بلغت نسبتها 18ر2 في المئة في حين أقفل المؤشر الوزني نهاية الشهر مسجلا نموا بنسبة بلغت 7ر1 في المئة فيما بلغت نسبة مكاسب مؤشر (كويت 15) نحو 2ر2 في المئة.

وقال التقرير ان شهر ابريل شهد استمرار اتجاه أنظار الأوساط الاستثمارية الى المناقشات التي تمت بشأن تعديل قانون هيئة أسواق المال لاسيما بعد استشعارهم بأن الأمر أصبح أكثر جدية.

واشار الى ان تراجع أسعار العديد من الأسهم الصغيرة في السوق قد انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري خلال الشهر الماضي والذي سجل خسارة للشهر الثالث على التوالي فاقدا بذلك كل مكاسبه التي حققها منذ بداية العام ومسجلا أدنى مستوى اغلاق له منذ أكثر من ستة أشهر.

وأكد التقرير أن المتداولين مستمرون نحو عمليات البيع بهدف جني الأرباح اضافة الى المضاربات السريعة التي طالما تؤثر على أداء السوق بشكل سلبي في حين واصلت الأسهم القيادية وعلى رأسها أسهم قطاع البنوك تقديم الدعم لكل من المؤشر الوزني ومؤشر كويت 15 اللذين تمكنا من إنهاء تداولات شهر أبريل في المنطقة الخضراء.

واضاف ان السوق يشهد هذه الفترة موجة شرائية على تلك الأسهم وذلك على وقع النتائج المالية التي أعلنت عنها معظم الشركات عن عام 2013 فضلا عن التوقعات الايجابية بشأن نتائجها للربع الأول من العام الحالي والتي بدأت الشركات في الاعلان عنها منذ بداية الشهر الماضي.