الأغلبية تستأنف ندواتها
محليات وبرلمانالسعدون والعنجري واليحيى يوجهون رسائل للقضاء
إبريل 28, 2014, 11:11 م 2674 مشاهدات 0
عقدت كتلة الأغلبية مساء الاثنين ندوة 'سقوط السلطات' بمشاركة كل من رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، والنائبين السابقين عبدالرحمن العنجري، فيصل اليحيى، بديوان الزيدان بالشامية .
من جانبه قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون أن البلاد لم تشهد بمرحلة كمثل التي تمر بها في الوقت الحالي، فالقادم أعظم ويجب ان لا نصرف نظرنا عن ما تفجر بالأيام الماضية والمعلومات التي تم بثها بقناه اليوم يجب ان نقف عندها.
وأضاف ، يجب ان تكون هناك حركة شعبية لا تطالب برد الأموال فقط ،وانما تطالب بوضع الفاسدين والمتورطين في السجن،لافتا الى أن كل ما حصل مسبقا يوكد سقوط كل السلطات ،ونبره روح للنيابه خفت الحين، مطالبا السلطة برد أموال الشعب الكويتي.
وتابع السعدون :من يريد أن يتصدر الشارع فنحن سنكون خلفه ،ومن يريد ان يقدمنا فنحن لا نمانع ابدا، فالشعب الكويتي سينتقل لنقله نوعيه، ولا نقبل بالانتخابات التي تأتي بمرسوم ضرورة وآن الآوان لملاحقة فاسدي الكويت وايداعهم السجون.
وأردف : تشبعنا بالندوات والآن نحن بحاجة لوسيلة لتحقيق هذا الضغط لمعرفة الحقيقة ونحن لا نتهم احد وبنفس الوقت لا يمكننا ان نسكت، وعلى الطرف الاخر ' الغير مشكك ' ان لا يستمر بسكوته .
وأكد السعدون،نحن لا نتهم القضاء بل نجله ، ولكن علينا معرفة الحقيقة، المليارات التي تذكر من خلال مؤسسة دوليه، نريد معرفة الحقيقة عنها، في 2013 تم إلقاء القبض على رئيس المحكمه الدستوريه في اندونيسيا بتهمه رشوة انتخابية.
وأكد السعدون، نحن الآن أمام وضع محزن ، ووجه رسالة لجابر المبارك وأحمد الفهد قائلا: لا تعنينا مفاوضاتكم ولا تهمنا،وان الأوان أن تكون هناك حركه شعبية مؤثرة وسنكون بالصدارة فيها.
واختتم السعدون حديثه ،الآن يتكلمون عن الدستور ويدزون أطفالهم للتكلم عنه وهذه مهزلة والفاسدين هم نمور لا يحتاجون حتي لبوكس لإسقاطهم.
بدوره قال النائب السابق فيصل اليحيى ،ان الكويت أمام نقطة مفصلية في الوقت الحالي،فإما نكون او لا نكون ،فالسلطات تسقط عندما يشعر المواطن بعدم الثقة فيها،لافتا الى ان الدولة العميقة في أي دولة تظهر بسقوط سلطاتها.
وقال اليحيى أن أي فاسد سيخلق له أزرعه سياسية وإعلامية ومالية ويتبتها في مافة مفاصل الدولة، ليتحكم بمراكز اتخاذ القرار،و لا يستثني الفاسد أي مؤسسة من الوصول لها،مشيار الى أن البلاد بها أكثر من دولة عميقة وتختلف قوتها من مجموعه لآخرى وسط وغياب تام لمؤسسات الدولة وسلطاتها التي بعضها تحولت لأدوات الدولة العميقة.
وأردف: هناك من تقبل التبرير والدفاع عن الفساد في البلاد .
وأشار، القضاء ليس سلطة فوق الناس وانما جهاز يستمد سلطته من الأمة، فالقضاة ليسوا معصومين عن البشر،والاحترام واجب على الجميع ولكن إضفاء قدسيه لها يضر المجتمع، القضاة لهم مكانه ودوره في المجتمع من خلال إقامة دوله القانون .
وأضاف:' شبابنا يحاسبون ويتم التعسف معهم لانهم عبروا عن رأيهم وفي نفس الوقت لم نجد مسئولا واحدا تمت جرجرته ومحاسبته . ووجه اليحيي رسالة للقضاة قائلا: الأمة في رقبتكم .. فحافظو عليها، بعض احكام المحكمه الدستوريه فرغت الدستور الكويتي من محتواه
بدوره قال النائب السابق عبدالرحمن العنجري، أن هناك من يكره الأغلبية ويحبها، وهذا شي طبيعي في المجتمعات كافة،فالأيام كشفت أن مجلس 2012 هو المجلس الوحيد الشرعي والدستوري الذي جاء من رحم الأمة .
أوضح العنجري أن هناك من استخدم المال السياسي القذر وأقحم السلطه القضائية في المشاكل السياسية، والايداعات خير دليل لانها بدرج النائب العام حتى الآن،لافتا الى أن اقحام السلطة القضائية في الأزمات السياسية سيدمر المجتمع‘ فهناك من يفتر بالدواوين بطريقه ذكية وغبية ويتهكم بان الشريط غير صحيح وأقول له 'كذبت وخسئت .. وعفية عين لهم ما تنكسر .. الظاهر راهي'.
ولفت الى أن هناك أطراف مؤثر عليها ويجي ان تحترم تاريخها ولا تؤثر على الرأي العام ،نحن مواطنين ولسنا تابعين وغنم ، احنا نبي نعرف الحقيقة، وللاسف ان السلطة التشريعية والتنفيذية بالهاوية وملجأنا هو القضاء في النهاية.
وأكد ، لسنا مع طرف او أخر ، فنحن في النهاية مصلحتنا هي الكويت ولذلك نبي نعرف وتنكشف الحقيقه لنا وليس من حق النائب ان يصدر حظر، للحين تري ما قلت الا عشرة بالمئة من الذي يعرفه ولكن نسأل هناك 8 مليارات ونصف يورو ما هي مصادرها ؟.
واختتم العنجري حديثه قائلا، لا قدسيه لإي أحد ولا سلطة لاحد ، متمنيا ان لا يتم إقحام القضاء في المشاكل الحالية.
تعليقات