الخرطوم ومقديشو: اعادة بناء الجيش الصومالي
عربي و دوليإبريل 27, 2014, 9:38 م 2423 مشاهدات 0
اتفقت وزارتا الدفاع في السودان والصومال اليوم على التعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل وبناء الجيش الصومالي بعد انهياره عام 1991 .
وقال وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين للصحافيين هنا عقب لقائه نظيره الصومالي محمد شيخ حسن إن اللقاء تناول الأوضاع الصومالية والترتيبات الأمنية والتقدم الأمني الذي يحدث الآن في الصومال.
وأشار إلى أن الجانبين تناولا احتياجات القوات المسلحة الصومالية وما يمكن أن يقدمه السودان من دعم ومساندة وإعادة بناء القوات المسلحة الصومالية.
واضاف ان اللقاء تطرق ايضا الى مناقشة متطلبات المرحلة القادمة لتحقيق الأمن والاستقرار للصومال مؤكدا قوة ومتانة العلاقات السودانية - الصومالية.
من جانبه أوضح وزير الدفاع الصومالي أن السودان كان ولايزال يقدم الدعم والمساندة للشعب الصومالي المتضرر جراء الحروب الأهلية بعد انهيار الحكومة الصومالية منذ عام 1991 .
واكد حرصه على تواصل العلاقات الصومالية - السودانية للاستفادة من الخبرات السودانية في بناء المؤسسات ولاسيما المؤسسات العسكرية لمواجهة التحديات الماثلة.
وعلى صعيد اخر أكد وزيرا الدفاع السوداني حسين والتشادي بينادو توتولا هنا اليوم استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين بعد أكثر من أربع سنوات من نشر القوات المشتركة بينهما.
وقال وزير الدفاع السوداني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التشادي الذي يقود وفدا عسكريا رفيع المستوى بعد مباحثات بالخرطوم لتقييم أداء القوات المشتركة بين البلدين 'نؤكد استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود بفضل مجهودات القوات المشتركة'.
وأضاف أن هذه القوات ساهمت 'منذ تشكيلها في استقرار الأوضاع ومنع التفلتات الأمنية وإيجاد الحلول للصراعات المسلحة على طول الشريط الحدودي'.
من جانبه قال الوزير التشادي توتولا 'إن المهام التي أنجزناها في القوات المشتركة خلال الفترة الماضية قد ساهمت بصورة كبيرة في تأمين الحدود بين البلدين وساهمت هذه العملية في حلحلة المشاكل الحدودية بين البلدين'.
وكان السودان وتشاد قد نشرا في فبراير 2010 قوة مشتركة على طول الحدود بينهما قوامها ثلاثة آلاف جندي قبل زيادة عددها إلى خمسة آلاف جندي وتتكون القوة من 12 وحدة عسكرية ساهمت كل دولة بست وحدات منها.
وشكلت القوة المشتركة في إطار بروتوكول أمني ينص على تنفيذ الإجراءات العملية لتطبيع العلاقات بين البلدين وضبط الحدود وإنهاء وجود المجموعات المسلحة وضمان عدم حصولها على دعم وعدم قيامها بأنشطة ضد البلد الآخر.(النهاية) ح ح ا / م م ج
تعليقات