عن نعم الله ودورنا تجاهها يكتب سعود الشمري

واما بنعمة ربك فحدث

١
'ان النعم هي سر لحياة اجمل مليئة فيما نعتقد بأنه وقود للحياة ولكن نحن في زمن كثرة النعم فاقت مانتنمى اليه '، فكيف لبعضنأ أن يجزٌم بأن النعم قد تلاشت من بين عينيه وهو غير قادر على النهوض من جديد وإن الأمر يزداد صعوبة في كل لحظة .. وهو يٌحدثك في الامر هذا تتأمل لثواني .. ويقول لحظة ! دعني انزل من السيارة ! فتلاحظ ان نعمة السيارة قد اربكِت نعمة الهاتف !! هل كانت النظارة بين عينية وهو يتحدث معي ؟

٢
عندما نٌرتل الاية ترتيل جميل وندتبر في المعاني السامية والايجابية في هذه الحياة نجزم ان كٌل شياً هو نعمة وأن تحدثنا بالنعم معا من حوالنا سوف ينتشر كٌل شياً جميل في احاديثنا وتبدأ النعم المخزنه في عقولنا بفك التشاؤم من عقولنا الباطنة وتحدث حالة من الاريحية .. فعندما تأتي اليك مصاعب وتعتقد بأن النعمة لاتوجد لديك الان وتٌنظر الى اقرب فقير .. ماذا سيحدث اليك ؟

٣
النعم اكسٌجين ينتشر في محيط المتحدث بها وان كان المحيط الذي من حولنا لايعتقد بأن التفاؤل هو موجود في هذه الحياة كثيراً هم الذين لايعرفون التفاؤل ولكن التحدث بالنعمة التي لديك هي اكٌسجين ربأني وتفأؤل لمن لم يعرف التفأؤل الى جميع السامعين عن النعم التي تنطق بها .

٤
' الكويت نعمة '
كثيراً ماتحدث الجميع في هذة الجملة لكن هل هي فعلاً نعمة عند البعض تعٌادل بعض النعم الجسدية التي لديك لاتتحرك لتنميتها ، جميعكم شهدتهم الكويت وهي تمرضٌ قليلاً بسبب ابناءها ولكن ماهو دور كٌل من يعتقد ان الكويت نعمة هل يسكت عن نعمة تعتبر بمعادلة النعم الجسدية ام يتحرك ولو بدعاء قد يستجأب له


جشع من يحتال على النعمة وخصوصاً في نعمتي وحبيبتي وطني هي النعمة التي تحملت كثيراً من اجل ابناءها ام من اجل جيل سوف يأتي لها ويعرف كيف يتحدث عن نعمتة ليس بجيل الماضي الذي امرض حبيبتٌنا وكادت ان تجن لعدم الشكر عليها .. في وطني يقول الحمدالله على النعمه ويكذب على النعمة يحمد الله على الديمقراطية ويتسلق الدكتتورية ، في وطني يتأمر هو واصدقاء من حوله ويتم الخروج معا جمع غفير ليطالب بكيفية صرف المال بتساوي وهو يقبض من جهات كثيرة بغير وجه حق .. في وطني يصرخ بحبها وينظر اليها بكره شديد وبغض يجعل من خلفه تسائٌل كبير ؟

 
النعم تحتاج الى تحدث وتسامح في مابين النفوس لكي نرتقي في نعم اكبر وتسامح انقى وتزدهر كٌل الاشياء الجميلة ' حافظوا على النعم'

ومضات خارج السرب :

الاثنين سيتكلم ؟
شهر ٦ ينافس ١١ في امر ؟