جاليتا الهند وكيرلا المسلمتين أقامتا ندوة وفاء لـ 'النوري'
مقالات وأخبار أرشيفيةإبريل 25, 2014, 9:58 ص 1457 مشاهدات 0
عبدالله العتيقي: جهود جبارة لم تكن غريبة على فقيدنا الغالي فقد نشأ رحمه الله في أسرة محبة للعلم.
زبير عبدالقادر: هذا التجمع يعتبر جلسة غير عادية في وضع محزن بوفاة النوري.
جمال النوري: له علاقة مع أكثر من 2900 جهة في دول العالم وفي أكثر من 70 دولة وكان شغله الشاغل الدعوة وبناء الانسان.
ناصر الصانع: المرحوم جاء من عائلة لها منبت طيب بدأت بالشيخ عبدالله النوري.
عبدالعزيز الدعيج: تعلمت الكثير من المرحوم النوري عندما عملت معه في لجنة التعريف بالإسلام قبل 22
مبارك المطوع: لا نقول لهذا التجمع تأبين لأن هذا المصطلح مخالف للسنة بل هو لقاء استذكار لأعماله الصالحة.
خالد السبع: جمعية النجاة تبني مسجدا باسم المرحوم النوري بتبرع من موظفيها.
أحمد الطراوي: القارة الإفريقية تفتخر بأنها استقبلت داعية من أمثال المرحوم فهو نموذجا من النماذج الخيرية في العالم الإسلامي.
نظمت الجالية الهندية والجالية الكيرلالية بالكويت بالتعاون مع مكتب التعاون الإسلامي في جمعية الإصلاح الاجتماعي ندوة وفاء لفقيد الأمة الإسلامية وفارس الدعوة الخيرية فضيلة الشيخ نادر النوري يرحمه الله الذي انتقل إلى رحمة ربه فضيلة الشيخ الداعية المجاهد بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في جميع أنحاء العالم وتطرق أكثر من موضحا بأنه سيتحدث عن مشارك بالندوة عن مآثر الفقيد بحضور نجل الفقيد عبدالله نادر النوري.
وألقى في البداية أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور عبد الله سليمان العتيقي ما من منطقة في العالم أصيبت بمكروه إلا وكان لفقيدنا العزيز اليد الطولى للمسح على رؤوس الأيتام وكفالتهم، ومواساة المنكوبين، وبناء وتجهيز المدارس والمستشفيات، وتشييد المساجد، وحفر الآبار، فما ترك عملاً من أعمال البر إلا وكانت له بصمة واضحة فيه بفضل الله عز وجل.
وأكد العتيقي أن هذه الجهود الجبارة لم تكن غريبة على فقيدنا الغالي، فقد نشأ رحمه الله في أسرة محبة للعلم، وناشرة للخير، فكان عموداً من أعمدة العمل الخيري، وسفيراً كريماً لدولة الكويت، في كل بقعة يحل فيها، تطبيقاً لما قاله الأولون : إن الرجل الصالح يترك أثراً صالحاً في كل مكان يحل فيه ولقد حازت الجاليات الإسلامية في دولة الكويت على اهتمام فقيدنا الراحل، فقد كانوا يعتبرونه المسؤول المباشر لأعمال هذه الجاليات، ودعمها مادياً ومعنوياً فلم يكن الشيخ نادر النوري إلا حالة واقعية ونموذجاً فذاً للداعية الإسلامي الشامل، الذي فهم الإسلام فهماً عملياً عميقاً من خلال ارتباطه فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، فكان خير مثال داخل الكويت وخارجها.
وعدد العتيقي أعمال المرحوم النوري في الكويت ومنها انه كان عضواً مؤسساً لمعظم الجمعيات الخيرية وأميناً عاماً لجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ورئيساً للجنة التعريف بالإسلام ورئيساً للجنة فلسطين الخيرية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية كما تولى منصب مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالنيابة خلال فترة التسعينيات وعضواً مؤسساً في اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وعضواً في مجلس اليوم العالمي للمتطوعين وخطيباً متطوعاً في وزارة الأوقاف منذ أكثر من ربع قرن وكان مديراً لإدارة العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة المشاريع الخارجية لدولة الكويت في جميع أنحاء العالم أما في خارج الكويت فقد كان عضو مجلس أمناء في مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم (بريطانيا)، وعضواً في مجلس الكلية الإسلامية الأوروبية في شيتاشيتون (فرنسا)، وغير ذلك كثير.
وقال العتيقي أبشر يا أخي نادر فقد شهد لك الجمع الغفير بالصلاح والتقوى والاخلاص بعد وفاتك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية وقد وجبت لك الجنة ان شاء الله تعالى وهذا ما بشر به نبي الامة حين مرت جنازة أمامه وأثنى عليها الناس الثناء الحسن وقال وجبت لها الجنة واننا لنشهد لك الان ويوم الدين بحبك لله ورسوله ودعوته وقد أديت الأمانة ونصحت الأمة وابتغيت فيما آتاك الله الدار الآخرة أثناء شبابك .
مآثر وأعمال
ومن جانبه تحدث رئيس الجالية الهندية المسلمة بالكويت مسعود شهاب عن أعمال المرحوم الشيخ نادر النوري مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ' اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جاريه أو علم ينتفع ب هاو ولد صالح يدعو له ' مبينا عدد من مآثر النوري مع الجالية الهندية والانشطة التي قدمها في القارة الهندية من بناء المساجد والمدارس وكفالة الأيتام.
وحدة المسلمين
وبدوره قال رئيس الجالية الكيرلارية المسلمة في الكويت زبير عبدالقادر ان هذا التجمع يعتبر جلسة غير عادية في وضع محزن بوفاة النوري ولقد آلمنا هذا المصاب لانه ترك الكثير من الآثار الطيبة فكان خير نموذج من الدعاة المخلصين لم يكن مقتصرا للمكان أو فئة معينة بل عمل لكل دول العالم لتشجيع العالم على الحركات الاسلامية وبذل جهدا كبيرا في الدعوة وكلنا نتذكر ما جاء في خطاباته فلم يخرج من لسانه الا وكان من قلبه مباشرة ونصائحه وارشاداته تدرس سواء للجالية الكيرلارية او الهندية وكان ناصحا ومرشدا عندما نواجه المصائب .
واكد عبدالقادر لقد فقدنا أب حنون وودود للجاليات المسلمة قدم الكثير من العمل الخيري وكان يعمل على وحدة المسلمين ويحرص عليها.
متواضع ومبتسم
ومن جانبه اكد مدير عام جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري نشكر الجالية الهندية وجالية كيرلا على هذا الوفاء والشكر موصول لجمعية الاصلاح على هذا التجمع الكبير لاستذكار مناقب الشيخ نادر النوري الرجل الذي شهد له كل من عرفه بالتواضع مع الجميع وكانت ابتسامته لا تفارقه تلقى العلم على عدد من المشايخ الكبار المعروفين مما جعله يحصل على العلم الشرعي من مصادره مما ادى الى تقويم مسيرته بشكل صحيح في دعوته.
وقال النوري لقد كان المرحوم معروف حتى في امريكا وتفاجأت كثيرا بعلاقاته الكبيرة في اليمن والسعودية والسودان وله علاقة مع أكثر من 2900 جهة في دول العالم وله علاقة في اكثر من 70 دولة وكان شغله الشاغل الدعوة وبناء الانسان .
منبت طيب
وبدوره تحدث مساعد الامين العام للحركة الدستورية الاسلامية د. ناصر الصانع ان المرحوم جاء من عائلة لها منبت طيب ابتداء من الشيخ المرحوم عبدالله النوري ومرورا بعدد من رجالاتها فهذه سيرة طيبة يورثونها وحدا تلو الآخر ونجد جمال النوري ترك عمله في النفط وتوجه للعمل في المجال الخيري والدعوي وهذه هي الروح التي يتمتع بها أبناء عائلة النوري في حبهم للعمل الخيري
واضاف الصانع ان المرحوم النوري كان قادر على ايصال المعلومة والرسالة الدعوية بسهولة ويسر واسلوب سلس جدا فلقد استفدنا من مدرسة النوري الخيرية ومن روحه التي حملت هم الامة وكان بحق بصمة مهمة في قضايا الامة التي حمل همها .
مدرسة في التعامل
ومن جانبه اكد نائب رئيس لجنة التعريف بالاسلام المهندس عبدالعزيز الدعيج لقد تعلمت الكثير من المرحوم النوري عندما عملت معه في لجنة التعريف بالاسلام قبل 22 عاما فكان احد اعلام اللجنة والمؤسسين لها وكان مدرسة علمنا أصول التعامل مع الجاليات الغير مسلمة وتواصلنا مع العديد من الجاليات المختلفة وكان يفرض احترامه على كل من عرفه وفتح لنا ابواب كثيرة بعلاقاته الطيبة مع الجاليات داخل وخارج الكويت.
واضاف الدعيج ان النوري ساهم في تعليم الجاليات الشرق أسيوية ولقد أثر فيني كثيرا وصنع مني داعية ووضع ابجديات العمل للجنة التعريف بالاسلام التي استطاعت في عام 2013 ان تهدي 4800 شخص للاسلام وهذه الاعمال لم تأتي من فراغ لكنها اتت بعد علم وعمل متواصل تم تخريجهم من لجنة التعريف بالاسلام ودؤوب لنصل الى التحدي الاكبر وهو الاهتمام باخواننا المسلمين الجدد واعدادهم التي تزايدت في السنوات الاخيرة وهذا لم يأتي من فراغ بل نتيجة جهود رجالات من اهل الكويت ومنهم الاب الروحي للجنة المرحوم الشيخ نادر النوري ولدوره البارز وتشجيعه في العمل الدءوب وهو خير قدوة لكل من يعمل في هذا الدين العظيم ومازال التحدي كبير يتطلب ان يكون الجميع يدا واحدة والتعاون مع جميع الجاليات المختلفة.
لقاء الوفاء
وبدوره قال نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان المحامي مبارك المطوع ان عاجل بشرى المؤمن ان يستمع اهله عن مآثره عند رحيله وهذه بشرى للمرحوم نادر النوري انه من اهل الجنة بعون الله ولقد أمضيت معه سنوات في العمل الإسلامي والدعوي فعندما كان رئيسا للجنة فلسطين كنت رئيسا للجنة المناصرة الخيرية وتسابقنا في العمل الخيري وفعل الخيرات وطور من هذا العمل في عهده وندعو له حاضرا وغائبا ولا نقول لهذا التجمع تأبين لأن هذا المصطلح مخالف للسنة بل هو لقاء استذكار لأعماله الصالحة فهذا لقاء وفاء لرجل يستحق أن نذكره بأعماله الطيبة.
قلب كبير
ومن جانبه اكد مدير الجاليات في لجنة التعريف بالاسلام ومدير المركز الكويتي الفلبيني الثقافي خالد السبع لقد وجدت في المرحوم النوري داعية صاحب همة عالية وتواضع كبير يتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة وكان يوصينا ويحثنا على رعاية الجاليات الاسلامية وكان يهتم بالشؤون الخاصة لبعض الدعاة وكان يرعى شؤون الدعاة بقلبه الكبير ولقد شاركته في عدد من الرحلات فكان يجالس المهتدين وينصحهم وكان يتلذذ في طاعة الله.
وأشار السبع ان جمعية النجاة الخيرية ستقوم ببناء مسجد باسم الشيخ نادر النوري ولن يصرف عليه من ريع التبرعات لكنه جاء مساهمة من جميع العاملين والموظفين بالجمعية عرفانا بالدور الخيري للمرحوم النوري.
نماذج خيرية
ومن جانبه ألقى أحمد الطراوي من مراقبة الجاليات الاسلامية بادارة المسجد الكبير في وزارة الاوقاف ان القارة الافريقية تفتخر بانها استقبلت داعية من امثال المرحوم نادر النوري فهو نموذجا من النماذج الخيرية في العالم الاسلامي فكان لا يحب ان يزعل احد منه وحريص على كل من يتعامل معهم لذلك ترك العمل الوزاري وتوجه للعمل الخيري وكان يقول وجدت نفسي فيه استطيع توزيع مبلغ عشرين الف دينار على الفقراء والمساكين حلال عشر دقائق لكن العمل الحكومي روتيني اكثر من الروتين بكثرة مراسلاته والكل يشهد لعمله رحمه الله عندما فتح مدينة العلم في بوركينا فاسو وكذلك المدارس في ساحل العاج والنيجر وغيرها من البلدان الافريقية اضافة الى آسيا وأوربا.
وقبل الختام القى رئيس الجالية الباكستانية أخلاق أحمد كلمة عن مآثر المرحوم نادر النوري وعرض محمد فيزان فيلم وثائقي عن مسيرة المرحوم النوري الخيرية كما القى الرئيس السابق للجالية الكيرلارية محمد جمال كلمة عن حياة المرحوم النوري.
تعليقات