بنفيكا يهزم يوفنتوس بثنائية
رياضةإشبيلية يضع أقدامه في نهائي دوري الأبطال بفوز ساحق على فالنسيا
إبريل 25, 2014, 12:21 ص 856 مشاهدات 0
نجح فريق إشبيلية في تحقيق فوز مثير على حساب ضيفه فالنسيا بهدفين نظيفين في السهرة الكروية التي أقيمت مساء اليوم الخميس على ملعب 'رامون سانشيز' في جولة الذهاب لدور الأربعة ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وسجل إشبيلية الهدفين في الشوط الأول من عمر المباراة عن طريق الكاميروني ستيفين مبيا والهداف كارلوس باكا في الدقيقتين 33 و36.
ووضع الفريق الأندلسي أقدامه في نهائي الدوري الأوروبي حيث أصبح فالنسيا يحتاج الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في لقاء الإياب من أجل التأهل للمباراة النهائية.
الطريقة الهجومية التي اعتمد عليها إشبيلية في اللقاء جعلتنا على موعد منذ بداية المباراة مع مواجهة سريعة ومفتوحة بطابع لقاءات الدوري الأسباني.
ونجح نيتو حارس إشبيلية في التصدي لهجمة خطيرة من جانب فالنسيا في بداية المباراة بعد أن حرم فرانشيسكو ألكاسير من إحراز هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 17.
وازدادت الإثارة في المباراة بعد أن تألق باكا في قيادة هجمات إشبيلية الأكثر استحواذاً على الشوط الأول بشكل كبير وكاد أن يسجل باكا الهدف الأول ولكن تألق دفاع فالنسيا حال دون ذلك.
واحتاج إشبيلية 33 دقيقة للتقدم وإحراز الهدف الأول بشكل رائع عن طريق لاعبه الكاميروني ستيفن مبيا الذي تسلم كرة عرضية من جانب زميله دانييل كاريكو أخطأ دفاع فالنسيا في إبعاد الكرة عن المرمى لتجد الكاميروني الذي سددها ببراعة
بكعب قدمه.
وبعد ثلاث دقائق ، نجح كارلوس باكا في إحراز الهدف الثاني لإشبيلية بمجهود فردي رائع بعد أن تسلم تمريرة زميله فيتولو لينطلق ببراعة ويخترق دفاعات فالنسيا المهزوزة ويسجل الهدف الثاني بكل هدوء.
وحاول المدرب خوان بيتسي المدير الفني لفريق فالنسيا تنشيط فريقه والسيطرة على وسط الملعب بإشراك خوسيه جايا على حسب خوان برنات ، وتحسن أداء الخفافيش نسبياً ولكن دون جدوى على المستوى الهجومي.
المباراة تحولت إلى مواجهة تكتيكية في الشوط الثاني بين المدربين بيتسي المدير الفني لفالنسيا ويوناي إيمري المدير الفني لإشبيلية ، وشهدت الدقيقتين 57 و59 تغييرين في اللقاء حيث قام إشبيلية بسحب لاعب الوسط رييس من أجل إشراك ماركو مارين بينما شارك بابلو بياتي لاعب فالنسيا على حساب كارتابيا.
وجاء الجزائري الدولي سفيان فيغولي كورقة أخيرة لفالنسيا للعودة للمباراة وقدم اللاعب أداءً جيداً ولكن سوء استغلال السيطرة والانتفاضة في الشوط الثاني حال دون عودة الخفافيش ولو بهدف يسهل المهمة في لقاء الإياب.
الدقائق العشر الأخيرة شهدت طوفاناً هجومياً من جانب لاعبي فالنسيا الذين حاولوا بكل قوة إدراك هدف في ملعب مضيفهم ، وفرض دفاع إشبيلية كلمته رغم خطورة هجمات فالنسيا في اللحظات الأخيرة وخاصة من جانب جوناس الذي أهدر فرصة لا تضيع في الوقت بدل الضائع ليخرج لاعبي فالنسيا بهزيمة تفتح الباب أمام خروجهم من البطولة.
وفي مباراة أخرى قطع بنفيكا البرتغالي نصف الطريق إلى المباراة النهائية بعد أن تغلب على يوفنتوس في ذهاب الدور نصف النهائي بهدفين لهدف في المباراة التي جرت أحداثها على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
سجل جاراي الهدف الأول لبنفيكا في الدقيقة الثالثة من المباراة ولكن تيفيز أدرك هدف التعادل في الدقيقة 73 وفجر بنفيكا مفاجأة بتسجبله لهدف التقدم قبل نهاية المباراة بست دقائق عن طريق ليما.
دخل نسور بنفيكا المباراة بتشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي حيث جاء في المقدمة ثلاثة مهاجمين هم رودريجز وكاردوزو وسليماني وفي وسط الملعب أشترك جايتان جوميز وماكوفيتش و وبيريز وفي الدفاع كان الظهير المتألق جايتان ووالمدافع الصلب لويساو وماكسي بيريرا واسكويريا.
ولعب أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس بتشكيلة متوازنة حيث دفع في الهجوم بكل من تيفيز وفوزينيتش وفي الوسط بوجبا وبيرلو وماركيزيو وأسامواه وليستشتاينر وفي الدفاع كيليني وكاسيرس وبونوتشي.
بدأ الحماس مبكرا داخل أرض الملعب بعد أن بادر بنفيكا بالهجوم منذ اللحظات الأولى للمباراة فيما حاول يوفنتوس امتصاص حماس النسور ومرور الدقائق الأولى بسلام.
كشفت الدقيقة الثالثة عن هدف مبكر للاعب جاراي بعد أن استلم كرة عرضية إثر ركنية لعبها له ميراليم سليماني ليسددها برأسه في المرمى بعد أن فشل بوفون في الوصول إليها ليشتعل الملعب باللون الأحمر.
بدأ يوفنتوس تهدئة الأجواء وعدم الاندفاع مبكرا في الهجوم حتى لا يزداد الضغط عليه من أصحاب الأرض خاصة أن هجوم يوفنتوس كان على خلال الدقائق الأولى.
حاول يوفنتوس بعد مرور 20 دقيقة أن يهاجم مرمى أرتور حارس بنفيكا ولكن المحاولات باءت بالفشل بعد أن وجدة عمقا دفاعيا من الفريق البرتغالي.
شن بنفيكا عددا من الهجمات المنظمة خاصة بعد أن أفلت اللاعب جاراي من الرقابة المفروضة عليه أكثر من مرة ولكن المساحات الضيقة التي صنعها الفريق الإيطالي حالت دون فتح الطريق أمام بنفيكا لتعزيز تقدمه في الشوط الأول لينتهي بهدف يتيم.
دخل بنفيكا الشوط الثاني من أجل البحث عن هدف التعزيز أمام البيانكونيري في الوقت الذي تراجع فيه يوفنتوس للخلف من أجل تأمين مرمى بوفون وعدم تكرار خطأ الشوط الأول الذي حدث في وقت مبكر.
تخلى يوفنتوس عن حذره الدفاعي لدفائق وبدأ مبادلة بنفيكا الهجمات من أجل تسجيل هدف التعادل الذي سيساعده كثيرا على ملعب يوفنتوس أرينا في لقاء العودة بمدينة تورينو.
مع حلول الدقيقة 60 من المباراة أجري بنفيكا تغييرا بدخول أندري ألميدا مكان سليماني وبعدها خرج كاردوزو الذي اختفى أغلب أوقات المباراة وخل بدلا منه ليما لكن التغييرات لم تؤت ثمارها وشجعت يوفنتوس على مواصلة الهجوم على مرمى الحارس أرتور.
وفي الدقيقة 65 أجرى أنطونيو كونتي تبديلا في الدقيقة 65 بدخول جيوفينكو مكان فوسينيتش لضخ دماء جديدة داخل أرض الملعب.
نجح يوفنتوس فيما سعى إليه وأستطاع تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 73 من المباراة بعد أن أستقبل النشيط أسامواه كرة أرضية من بيرلو في الناحية اليسرى ليمررها لقائد الهجوم كارلوس تيفيز الذي راوغ دفاع بنفيكا وسدد الكرة بهدوء لتهز الشباك وتبدأ المباراة في أخذ منحى جديد عما كانت عليه.
نشط بنفيكا هجوميا بعد إصابة مرماه بهدف التعادل في الوقت الذي تراجع فيه يوفنتوس متخذا الشكل الدفاعي الذي ظهر عليه أغلب أوقات المباراة.
ألقى بنفيكا بآخر أوراقه الهجومية بالدفع بالمهاجم كالفاليرو محل جوميز وفي نفس الدقيقة خرد تيفيز ونزل بدلا منه أوسفالدو.
أحرز بنفيكا الهدف الثاني في مرمى يوفنتوس بعد أن استلم البديل ليما الكرة من بيريز ليسدد الكرة بقوة ويسدد الكرة في المرمى في الدقيقة 84 من المباراة.
أستجمع يوفنتوس ما تبقى من قواه وبدأ مهاجمة مرمى بنفيكا ولكن التراجع الدفاعي لأصحاب الأرض أحال دون تسجيل هدف التعادل على ملعب النور لينتهي بفوز النسور على السيدة العجوز بهدفين لهدف.
تعليقات