براءة وكيل وزارة من قتل خادمته بسبب 'غداء'
أمن وقضاياإبريل 24, 2014, 1:49 م 1934 مشاهدات 0
قضت محكمة الجنايات ببراءة وكيل مساعد في احدى الوزارات من تهمة قتل خادمته الآسيوية بعد ان قام بضربها حتى فارقت الحياة .
وأسند للمتهم قتل المجني عليها بأن ضربها حتى أزهق روحها بأن انهال عليها ضربا وأصابها بكدمات وسحجات مختلفه بجسدها ثم أمسك برأسها وقام بضربه بالحائط اكثر من مرة مما سبب لها كسر جانبي بجمجمة الرأس ونزيف داخلي أفقدها الوعي وقام بعدها بتركها في غرفتها دون ان يسعفها او ان يطلب المساعدة بعد ان سالت الدماء من رأسها الى ان فارقت الحياة .
وتتلخص الواقعة عندما امتنعت الخادمة الآسيوية عن عمل وجبة الغداء لكفيلها وكيل الوزارة ولدي حضوره الى المنزل أبلغته زوجته ان الخادمة الآسيوية المختصة بالطبخ امتنعت عن عمل وجبة الغداء وأنها تريد ان تسافر الى بلدها او إرجاعها لمكتب الخدم وأن الخادمة قامت بسبها وتهديدها بعد ان حاولت ان تنهي مشاجرة وقعت بين الخادمات في المنزل وبين الخادمة المسؤلة عن الطبخ .
وأنكر المتهم الذي حضر معه المحامي خالد عايد العنزي تهمة القتل ضرب افضى الى الموت وانه لم يعتد على الخادمة بالضرب نهائيا وان أقوال الخادمة الثانية التي شهدت ضده غير صحيحة وان الخادمة التي شهدت ضده هي من تشاجرت مع الخادمة المجني عليها وانه اثناء عودته من العمل أخبرته زوجته ان الخادمتين تشاجرتا وان الاخيرة رفضت عمل وجبة الغداء وانه في هذا اليوم توجه الى غرفة نومه وأخذ قيلولة وتفاجاة بصراخ يأتي من أسفل المنزل وقد علم وقتها ان مشاجرة وقعت بين الخادمات في منزله .
واكد المحامي خالد عايد العنزي امام المحكمة ان مركز ووقت موكله لا يسمح له بالتدخل في مشاكل الخدم وجاء ملف الدعوى دون اي ادلة تثبت تورط المتهم في قتل خادمته وكان الأجدر توجيه هذه التهمة الى الخادمة الثانية التي نشبت بينها وبين المجني عليها مشاجرة عنيفة كادت في بدايتها تستخدم الآلات الحادة لولا تدخل زوجة المتهم وابعادهن عن بعض الا انه وحسب أقوال زوجة المتهم ان الخادمتين تشاجرتا من جديد بعد ان توجه زوجها الى غرفة نومه مما يؤكد ان موكلي لم يرتكب تلك الجريمة البشعة والحق صدور حكم ببرائته من تلك الجريمة خصوصا بعد مغادرة الخادمة الثانية البلاد عن طريق سفارتها وأستحالت سماع شهادتها او مناقشتها كونها الشاهدة الوحيدة والتي مع هروبها الى بلادها ينعدم الدليل الوحيد ضد موكلي ويصبح بلا قيمة .
وصرح العنزي بعد صدور حكم البراءة علي موكله ان على من يريد جلب خادمة ان يتأكد هل لها ملف بالطب النفسي من عدمه او مراقبتها عن كثب او وضع كاميرا مراقبة حفاظا على بيته وذلك بعد ان تعددت مشاكل الخدم وهذه ليست القضية الأولى فهناك قضايا يصعب التحدث عنها أبطالها خادمات والضحية اب لأسرة تم اتهامهم بالحمل السفاح منهم وهن كاذبات ويحتمون بسفاراتهن ولكن القضاء الكويتي ينصف كل مظلوم .
تعليقات