(تحديث2) منافس الأسد الجديد في سطور

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم أن 25 شخصا قتلوا في قصف شنه طيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد على بلدة في حلب شمالي البلاد وأضاف المرصد في بيان أن القصف الذي شنه الطيران الحربي على منطقة السوق في بلدة الاتارب بحلب أوقع أيضا عشرات المصابين بينهم حالات خطرة.
وعلى الصعيد الميداني أيضا أشار المرصد إلى أن الكتائب الاسلامية المقاتلة استهدفت معملا للإسمنت في حلب بمدفع محلي الصنع ما ادى لانفجار كبير في المنطقة وسط انباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وفي محافظة درعا جنوبي سوريا احرز مقاتلو المعارضة السورية تقدما بمنطقة (تل الجابية) وقرية (السكرية) عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وفي الحسكة شمال شرقي سوريا اعلن المرصد تفجير سيارة مفخخة في منطقة تل حلف على اطراف مدينة راس العين بالقرب من حاجز لوحدات حماية الشعب الكردي القريب من احد الاسواق الشعبية وسط معلومات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ومن جهة أخرى ذكرت تقارير أن الرئيس السوري بشار الاسد اصدر اليوم مرسوما يقضي بتشكيل لجنة قضائية من سبعة قضاة تتولى ادارة الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في الثالث من يونيو المقبل.
وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الأسد اصدر ايضا مرسوما يقضي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والمؤلفة من سبعة قضاة اصليين وسبعة احتياطيين.
وبموجب قانون الانتخابات العامة الذي صدر في مارس الماضي فان اللجنة القضائية العليا تتولى العمل على تطبيق احكام القانون وادارة عملية انتخابات رئاسة الجمهورية بإشراف المحكمة الدستورية العليا كما تشرف بشكل كامل على عملية الاقتراع وتنظيم الإجراءات الخاصة بها وتسمية اعضاء اللجان.
وتقدم الدكتور حسان عبد الله النوري اليوم بطلب ترشحه رسميا لمنصب رئاسة الجمهورية السورية الى المحكمة الدستورية العليا.
وكان النوري يشغل منصب عضو مجلس الشعب (البرلمان) وعضو مكتب في المجلس من عام 1998 الى 2003 ووزير دولة لشؤون التنمية الادارية من عام 2000 إلى 2002.
وتقضي الفقرة الثالثة من المادة 85 من الدستور بالا يقبل طلب الترشح الا اذا كان طالب الترشح حاصلا على تأييد خطي لترشحه من قبل 35 عضوا من اعضاء مجلس الشعب المكون من 250 عضوا على الاقل ولا يجوز لعضو مجلس الشعب ان يمنح تأييده الا لمرشح واحد.
ولم يعلن الاسد حتى الان ترشحه رسميا الى الانتخابات.
واغلق قانون الانتخابات الرئاسية الباب عمليا على احتمال ترشح اي من المعارضين المقيمين في الخارج اذ يشترط ان يكون المترشح الى الانتخابات قد اقام في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.
وكان مجلس الشعب تلقى امس من المحكمة الدستورية العليا اشعارا بتقدم عضو مجلس الشعب ماهر عبدالحفيظ حجار إلى المحكمة بطلب الترشح الى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.
وتستقبل المحكمة الدستورية العليا طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضمن المهلة المحددة قانونا والتي أعلن عنها رئيس مجلس الشعب من 22 ابريل الجاري وحتى الاول من مايو 2014.

9:10:58 AM

في خطوة مفاجئة، لكن من غير المتوقّع أن تؤثر في النتائج الرئاسية المقبلة في سورية، أعلن عضو في مجلس الشعب السوري ترشحه لمنصب الرئيس السوري ليكون أول مرشح في انتخابات يرجح أن يفوز فيها الرئيس بشار الأسد لولاية ثالثة.

فقبل أن يعلن الأسد رسمياً ترشحه للانتخابات، تقدّم عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجّار (46 عاماً) الذي ينتمي إلى ما يعرف بالمعارضة الداخلية أي التي تتغاضى الحكومة عن وجودها، بطلب إلى المحكمة الدستورية العليا للتشرح لمنصب رئيس الجمهورية.

وعلى رغم أن دستور العام 2012 الذي جرى استفتاء شعبي حوله، نصّ على إجراء انتخابات رئاسية تعددية، إلاّ أن قانون الانتخابات الرئاسية الذي أقرّه مجلس الشعب في 14 آذار (مارس) أغلق الباب عملياً على احتمال ترشح اي من المعارضين المقيمين في الخارج، اذ يشترط ان يكون المرشح الى الانتخابات أقام في سورية بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.

ومن الشروط الأخرى للترشّح لمنصب الرئيس في القانون الجديد، أن يكون المرشح حاصلاً على تأييد خطي من 35 من أعضاء مجلس الشعب السوري.

ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نبذة عن حجار ذكرت فيها أنه انتسب في سن مبكر عام 1984 إلى 'الحزب الشيوعي السوري'، ثم أصبح سكرتيراً للمكتب الفكري للجنة المنطقية بحلب في العام نفسه، وأنه انشق عن الحزب الشيوعي السوري عام 2000 وشكل قيادة مؤقتة للشيوعيين في حلب.

وأشارت إلى أنه أسس في العام 2003 مع عدد من القيادات الشيوعية 'اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين' وكان أحد قادتها.

وخاض حجّار انتخابات مجلس الشعب عن مدينة حلب عام 2007 ولم ينجح واحتج رسمياً على النتائج، وفي خضم الأزمة في سورية خاض انتخابات مجلس الشعب في العام 2012 عن مدينة حلب ضمن قائمة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ليفوز محققاً المرتبة الثانية في عدد الأصوات بين مستقلي المدينة.

وحجّار متزوّج وله ابنة واحدة وهو من مواليد حلب عام 1968، حاصل على دبلوم دراسات لغوية عليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة حلب، وولد في حي البياضة، أحد أحياء حلب القديمة لأسرة حلبية اشتهرت بتاريخها العريق في الإفتاء والتأليف في العلوم الدينية والشرعية وتدريسها.

لكن من غير المرجح أن يشكل حجار تحدياً حقيقياً للأسد الذي من المتوقّع أن يفوز في الانتخابات التي ستجري في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل.