بمناسبة انطلاق فعاليات 'تكنولوجيا المعلومات'

محليات وبرلمان

الحشاش: حل المشكلة المرورية يسير وفق خطط مدروسة وعلى جميع المحاور

536 مشاهدات 0


* إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من الحوادث المرورية

* الحوادث المرورية تاسع أهمّ أسباب الوفاة في أنحاء العالم

* إستخدام الهواتف وأنظمة ال‍ملاحة أثناء القيادة أهم أسباب وقوع الحوادث
 
أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد / عادل أحمد الحشاش أن القضية المرورية باتت تمثل إحدى القضايا المحورية والتي تحظى بالاهتمام على كافة الأصعدة  ، مشيراً إلى أنها إحدى أولويات ومحل إهتمام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الصباح ، ووكيل وزارة الداخلية / الفريق سليمان فهد الفهد ، وأن العمل على حلها يسير وفقاً لخطط  مدروسة وعلى كافة المحاور بهدف تحقيق السلامة على الطرق والدفع بعجلة التقدم والتنمية والحفاظ على الشباب باعتبارهم ثروة هذا الوطن.

جاء ذلك في تصريح بمناسبة قيام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإعلام الأمني ، وشركة زين للإتصالات بإطلاق حملة توعوية تحت شعار 'تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتحسين السلامة على الطرق' والتي بدأت أولى فعالياتها بإقامة معرض بمجمع 360 التجاري شاركت فيه إدارة هندسة المرور وإدارة الإعلام الأمني حيث تم عرض جانب من التكنولوجيا المستخدمة في تحسين السلامة المرورية على الطرق من كاميرات مراقبة وضبط مروري وغيرها من الأجهزة بالإضافة إلى شرح عن كيفية عمل الدورية الذكية لنشر التوعية بمخاطر القيادة الغير آمنة والجوانب التي ينبغي الإلتزام بها لتحقيق السلامة على الطريــــق ، بالإضافة إلى ما تــــم تقديمه مــن عروض توعوية خاصة برسالة اليوم العالمي للاتصـــالات ومجتمع المعلومات والتي تضمنت برامج ترفيهية ومسابقات وعروض توعوية حول الاستخدام السليــم لأجهزة الهواتف وغيرها من التقنيات لتعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية.

وأشار العميد / الحشاش إلى سعي إدارة الإعلام الأمني من خلال من خلال مشاركتها مع العديد من الجهات الفاعلة إلى الاستمرار في رفع وعــــي المــــواطنين والمقيميــن بقضايا السلامة على الطرق وتحسين السلوكيات المرورية والذي ظهرت نتيجته جلياً ولاقت صدى وإستحساناً وإقبالاً وتفاعلاً من المواطنين والمقيمين .

وأوضح العميد/ الحشاش أن الحملة تعتبر إستمراراً لسلسلة من الحملات التوعوية التي أطلقتها إدارة الإعلام الأمني من أجل العمل على إتخاذ كافة الإجراءات الحيوية لإنقاذ الأرواح من مخاطر الحوادث المرورية باعتبارها تاسع أهمّ أسباب الوفاة في أنحاء العالم فضلاً عما تحدثه تلك الحوادث من إصابات ، مؤكداً أن الهدف من الحملة هو توعية قائدي المركبات ومستخدمي الطريق لتجنب استخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة سواء المزودة بها المركبة وتجنب استخدام الهاتف المحمول وتطبيقاته المختلفة أثناء القيادة حفاظا على أرواح مستخدمي الطريق .

وأضاف أن أنشطة الحملة ستشمل عرضاً لفلاشات توعوية وتوزيع هدايا وبروشورات وعمل مسابقة للجمهور بهدف التسويق للحملة وتشجيع الجمهور كما ستشمل عرضاً لوسائل التكنولوجيا المختلفة المستخدمة من قبل الإدارة العامة للمرور اثناء القيادة كما سيتم بث رسائل توعوية للجمهور لحثه على تجنب الاستخدام السلبي لوسائل التكنولوجيا في غير وقتها وأثناء القيادة ، بالإضافة إلى عمل زيارات ميدانية ، ومحاضرات توعوية عن تجنب استخدام وسائل التكنولوجيا اثناء القيادة .

وقال العميد الحشاش إن شعار الحملة 'تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة على الطرق' يأتي تعزيزاً للوعـي.

بالقضية المرورية المؤرقة وتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات للحد مـن أخـطـارهـا وآثـارهـا ، مـشـيـراً إلـى أن إسـتـخـدام الـهـواتف الذكية واستعمال أنظمة ال‍ملاحة والاتصالات في السيارة أثناء القيادة، هو من أهم الأسباب في وقوع الحوادث المرورية وما ينجم عنها من حالات وفيات وإصابات ، داعياً قائدي المركبـات إلى عدم الإنشغال بوسائل التكنولوجيا أثناء القيادة ، سواء أكان ذلك من خلال الاتصال باستعمال الهاتف المحمول ، وكتابة الرسائل أو تشغيل نظم ال‍ملاحة أثناء القيادة ، داعياً إلى ضرورة عدم إستغلال تلك الخدمات في غير أوقاتها المناسبة مما يترتب عليه  الحوادث المرورية المؤلمة.

وأضاف أن إستخدام تقنية المعلومات والاتصالات بطريقة ايجابية يساعد على توفير السلامة المرورية على الطرق كتحديد الاتجاهات والتعرف على حالة الطقس وأماكن الازدحامات ووقوع الحوادث المرورية للوصول إليها بسهولة ويسر، لافتاً كذك إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشر الرسائل التوعوية وتوصيلها إلى مختلف شرائح المجتمع في ظل زيادة إنتشار الهواتف الذكية وإقبال مستخدمي الطريق على التواصل من خلالها من أجل تعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك