التحدي الزمني من أصعب قضايا 'السكنية'

ارجع وزير الإسكان ياسر ابل أسباب توقف المشاريع في البلاد الي حالة عدم الاستقرار السياسي، مشددا علي أهمية تحقيقه حتى يتحقق العمل والانجاز على أرض الواقع.

وقال الوزير أبل في مؤتمر مشترك مع مقرر اللجنة الإسكانية البرلمانية النائب راكان النصف بمجلس الأمة عقب اجتماع اللجنة الإسكانية اليوم ان أصعب تحدي يواجهنا في القضية الإسكانية هو التحدي الزمني، مشددا على أن ما ذكر بشان بنك التسليف والادخار حول إفلاسه كان إجابة على سؤال للنصف وليس تصريحا لكن لن نقبل بالتأكيد ان يتعرض البنك للإفلاس.

وأضاف ابل: الأمور تسير في الطريق السليم وقادرون علي حل القضية الإسكانية بأسرع وقت وكثير من الأمور المعطلة بالدولة سببها عدم الاستقرار السياسي بالدولة.

وتابع ابل: ليكون واضحا للجميع ان إصلاح المؤسسة العامة للرعاية السكنية من أسرع الوسائل لحل القضية الإسكانية.

من جهته قال مقرر اللجنة الإسكانية راكان النصف بانتظار التشريعات المطلوبة وإذا تقدمت ستقر من خلال جلسة خاصة ولن نقر تشريعات غير قابلة للتطبيق او مخالفة للدستور.

وأضاف النصف: سنتعاون مع الحكومة اذا طلبت إقرار تشريعات او تعديلات لتنفيذ خطتها الإسكانية.

وتابع النصف: وعود ابل للجنة اليوم تلزم النواب بتفعيل دورهم الرقابي من خلال مراقبة ما وعدنا به.

وأكد النصف ان من يملك الأرقام الخاصة بالقضية الإسكانية هي الحكومة ونجحت اللجنة الإسكانية في تحرير الأراضي بنسبة ١٧١ ألف قسيمة وبعد تحرير الأراضي حصل شد وجذب بين اللجنة الإسكانية وبين الاذينة وابل.

وتابع النصف: نعم تم تحرير الأراضي لكن لن نقبل بغير تحديد جدول زمني وهو ما قدمه ابل للجنة الإسكانية اليوم فسيتم توزيع ١٢ ألف و٧٤٨ قسيمة خلال العام الجاري.