استنكار نيابي لحفل راقص للجنسين بأحد الفنادق

استنكر عدد من نواب مجلس الأمة في تصريحات مختلفة لهم ما نشر اليوم في جريدة الراي لصور الحفل الراقص الذي أقيم قبل يومين في أحد الفنادق .

وتخلل الحفل كما ورد في صحيفة الراي رقص جماعي مختلط من الجنسين من جنسيات عربية وآسيوية حتى ساعات الصباح الآولى .

استغرب النائب د. علي العمير الاستهتار الأخلاقي الذي تمارسه بعض الفنادق واصرارها على تجاوز القانون وممارسات سلوكيات شاذة ودخيله على المجتمع الكويتي داعيا وزارة الداخلية إلى مراقبة هذه الممارسات بالتعاون مع وزارة التجارة ، وقال العميري' إن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد تعهد منذ فترة قصيرة بعدم السماح بالهدور الأخلاقي وانه سيتابع الممارسات غير الأخلاقية سواء في الجزر أو في الفنادق، منوها إلى فداحة الصور التي نشرت في جريدة الراي إذ عبرت عن استهتار ادارة الفندق بالمنظومة الاجتماعية الكويتية التي جبل عليها أهل الكويت ، لافت العميري إلى وجود قصور شديد في تنفيذ الاجراءات التي من الممكن اتخاذها من قبل وزارة التجارة والداخلية تجاه مثل هذه المخالفات الصارخة، وكشف العميري عن استياء عارم اجتاح عدد كبير من المواطنين فور اطلاعهم على الصور الماجنة، إذا استغربوا حدوث مثل هذا الرقص في دولة محافظة، والمحزن أن شهر رمضان الفضيل بات على الأبواب وأفاد العميري بأن الممارسات التي نرصدها بين الحين والآخر تؤكد على ضرورة وجود لجنة الظواهر السلبية التي تركز على مكافحة الفساد واستئصاله من جذوره وأكد العميري أن ما جرى لن يمر مرور الكرام، وسنتابعه مع وزير الداخلية ووزير التجارة ، متمنيا أن لا يحتاج الأمر إلى مواجهة مع الوزراء بداعي القصور في تطبيق القانون،

كذلك استنكر النائب عبداللطيف العميري مايحدث في بعض الفنادق من ممارسات  تتعارض مع الدين والخلق والثوابت والقانون داعيا وزارة الداخلية ووزارة التجارة إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة ومحاسبة كل من روج إلى هذا الحفل الماجن .
من جهته أكد النائب محمد الكتدري إن الممارسات غير الأخلاقية التي تمارس هنا وهناك ستؤثر على سلوكيات الأفراد مقترحا ' إنشاء هيئة تربوية تدعو إلى ترسيخ الإرث الأخلاقي في نفوس الشباب من الجنسين وقال الكندري إن تكرار مثل هذه التصرفات خلال فترة وجيزة يدل على وجود قصور في تطبيق القانون .

وأيضا ً صرح النائب محمد هايف المطيري أن ماجرى من حفل ماجن يدل على ضعف الرقابة وعدم تطبيق القانون لردع المتجاوزين فمن آمن العقوبة أساء الأدب , وعلى وزيري الداخلية والتجارة تفعيل القوانين ضد كل من يخل بالآداب العامة واتخاذ إجراءات عاجلة في محاسبة الفندق ومتابعة من قاموا بهذه الأفعال المشينة المخالفة للشريعة والمسيئة لسمعة الشعب الكويتي المحافظ 

ومن جهته استنكر عضو مجلس الأمة النائب مبارك الوعلان بشدة ما نشرته صحيفة الراي في عددها الصادر أمس من صور لمهزلة أخلاقية في أحد الفنادق في منطقة السالمية من رقص وخلاعة ومجون لا تتفق مع ثوابت الأمة وقيمها وديننا الحنيف, حيث شدد الوعلان على ان التسيب واللامبالاة في محاسبة المسئولين عن أمثال هذه الحفلات الخلاعية الماجنة في السابق هو ما أوصلنا إلى ما رأيناه من صور يندى لها الجبين ويخجل المرء من دخولها إلى بيوت أهالي الكويت ليشاهدها أبناء وبنات المواطنين, وما تكرر في السابق في احد المستشفيات ومر مرور الكرام هو ما جرأ هذه الفئة الغير ملتزمة أخلاقيا بالقيام بمثل هذه الحفلة والتي استمرت 9 ساعات وكأن الكويت بلا رقيب ولا حسيب.
واستغرب الوعلان أن يتم تنظيم مثل هذه الحفلات المشبوهة ونحن على أبواب شهر كريم يظلنا بخيراته وبركاته, حيث تساءل هل هذا هو ما أعددناه من استقبال موسم ديني المحبب على قلوب أهل الكويت المعروفين بتدينهم ومحافظتهم على قيم دينهم الحنيف.
أهاب الوعلان بوزير الداخلية ضرورة ابعاد هؤلاء المفسدين الذين تركوا العنان للرقص ولم يراعوا حرمة هذا البلد, كما طالب الوعلان وزير التجارة والصناعة بالقيام بمسؤولياته التي أقسم عليها امام المجلس بالحفاظ على هذا المجتمع.