فرنسا تدين مذبحة بنتيو في جنوب السودان

دانت فرنسا بشدة اليوم اعمال القتل التي قام بها مسلحون متمردون في مدينة (بنتيو) بجنوب السودان الاسبوع الماضي وراح ضحيتها المئات من المدنيين معربة عن قلقها البالغ ازاء حالة حقوق الانسان في البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحافي ان 'التحقيقات التي اجرتها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان اكدت أن سيطرة المجموعات المسلحة على مدينة بنتيو في 15 و 16 من ابريل الجاري أدت إلى مذابح طالت السكان المدنيين'.

واضاف ان فرنسا تندد باعمال القتل التي ارتكبت على أساس الانتماء الاثني وتدين كذلك استخدام الإذاعة المحلية لبث الدعوات للكراهية والعنف الجنسي داعيا الى ضرورة ان يقدم مرتكبو انتهاكات حقوق الانسان الى العدالة.

وشدد على ان بلاده تدعو الأطراف كافة إلى تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بلا تأخير وبالكامل وضمان وصول المساعدات الإنسانية الى السكان المحليين.

وكانت الامم المتحدة قد اعلنت امس ان مسلحين متمردين في جنوب السودان قتلوا 'مئات' المدنيين اثناء سيطرتهم على مدينة بنتيو الاسبوع الماضي.

ووفق الامم المتحدة قتل اكثر من 200 شخص في مسجد وآخرون في كنيسة وفي مركز مهجور تابع للامم المتحدة فضلا عن مستشفى بنتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية التي سيطر عليها المتمردون في منتصف ابريل الجاري.