كويتيون يدخلون تحالفا بـ قيادة بن لادن

عربي و دولي

لتنفيذ مدينتين وجسر بين اليمن وجيبوتي

1138 مشاهدات 0

خريطة المشروع

كشف رجال أعمال لـ ان مستثمرين كويتيين منهم من يحمل الجنسية الأمريكية دخلوا  في تحالف عربي وعالمي' ضخم ' لتنفيذ جسر ومدينتين  اقتصاديتين بين اليمن وجيبوتي  بكلفة إجمالية تصل 200 مليار دولار.
  وقال مسئول يمني  كبير لـ  ان هناك تفاوض يجرى حاليا بين رجال الإعمال السعودي طارق بن لادن الذي يقود هذا التحالف وبين الحكومة اليمنية بشان تنفيذ مدينة اقتصادية في الأراضي اليمنية قرب باب المندب الذي سيمتد أيضا منه الجسر إلى الأراضي الجيبوتية 
مؤكدا ان اليمن حاليا لم تعط  أي موافقة نهائية لطارق بن لادن  حيث يحتاج المشروع إلى دراسة واسعة 'اقتصادية وسياسية '
من جانبه قال صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار إن اليمن تنتظر تفاصيل فكرة مجموعة 'الشرق الأوسط للتنمية' عن مدينة النور والجسر التي أعلن  رجال الإعمال طارق بن لادن التخطيط لها عبر ثلاثة مكونات 'مدينة في اليمن وأخرى في جيبوتي يربطهما جسر معلق'.منوها في 'تصاريح سابقة' إلى ان عقد المؤتمر صحفي الذي كان مقرر له مطلع الشهر الحالي  نقل إلى جيبوتي بدلاً عن صنعاء، مؤكدا إلى ان المؤتمر هو لحشد التمويل للمشروع، وهو أمر يخص' الشركة'.بينما إنشاء الجسر لن ينفذ إلا بموافقة الحكومة اليمنية والحكومة الجيبوتية معاً .

   
وكان طارق بن لادن قد وقع مع الجانب الجيبوتي مذكرة تفاهم حول الجسر والمدينة والتقي برئيس جيبوتي ورئيس وزراء جيبوتي 'محمد ديليتا'، .
وقال طارق بن لادن في مؤتمر صحفي عقد  'بجيبوتي'  مطلع الشهر الجاري إنه تم توجيه الدعوات للمستثمرين والبنوك حول العالم وكانت ردود الفعل إيجابية، ولفت إلى وجود منافسة بين المستثمرين على تنفيذ المطار والميناء في جيبوتي وجسر النور الذي يربط البلدين وآسيا بأفريقيا. .
ويرى رئيس الوزراء  الجيبوتي ان مشروع كهذا 'يغيير تقاليد السفر بين قارتي آسيا وأفريقيا'، ويشير إن 'ملايين الأفارقة المسلمون سيجدون الأرضي المقدسة قريبة منهم'، حيث سيسهل الجسر التنقل برا فوق البحر. غير أن التقارير المختلفة تحدثت عن 'الجسر' ضمن مشروع 'الملاذ الأخير للاستثمارات العقارية الخليجية'. خصوصاً مع استحكام أزمة الغذاء وتوجه أنظار العالم إلى المساحات الشاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة في القارة الإفريقية..
وتشير التصاميم الأولية للمشروع، تمتد المرحلة الأولى من الجسر من ساحل اليمن إلى جزيرة بيريم التي تبعد حوالي ميلين (حوالي 3.2 كيلومترات) حيث ينفّذ مشروع طريق سريع على طول الجزيرة، قبل أن تعود الطريق للتحوّل إلى جسر يمتد على المسافة المتبقية والتي تبلغ حوالي 5.13 ميل (حوالي 21.7 كيلومتراً) وصولاً إلى جيبوتي. 
ورغم كل التصاريح والمؤتمرات الصحفية بشان المشروع  فان الترويج للمشروع خلق عدة أسئلة واستفسارات في اليمن وتشكيك في جدية تنفيذ الجسر .. ومن تلك الأسئلة.... لماذا اعتمد طارق  بن لادن  مؤخرا للترويج لمشروعه في اليمن بواسطة صحفيين ينتمون اغلبهم للمعارضة اليمنية .. مما خلق امتعاض للحكومة اليمنية   . ؟؟ ولماذا لم يلتقي طارق بن لادن برئيس الوزراء  اليمني  ولم يوقع مذكرة تفاهم ؟ ولماذا ألغت اليمن مؤتمرا  صحفي لطارق بن لادن كان مقرر له في صنعاء .مطلع الشهر.؟

الآن - صنعاء - طاهر الجعفري

تعليقات

اكتب تعليقك