التضامن الاسلامي يقدم مساعدات للاجئي إفريقيا الوسطى

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي هنا اليوم أنها ساهمت في إنشاء بناء مخيم يحتوي على 275 خيمة مزودة بخدمات الماء والكهرباء لإيواء أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى فروا الى تشاد .

وأوضحت المنظمة في بيان لها بمناسبة انعقاد اجتماع الدورة ال58 للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي أن لجنة الطوارئ في الصندوق شاركت ضمن وفد المنظمة الذي يزور تشاد لتفقد أحوال اللاجئين الذين فروا من تداعيات أحداث العنف الطائفي في جمهورية إفريقيا الوسطى قررت تقديم مساعدات مالية طارئة لهم وإنشاء مخيم للايواء .

وأضافت المنظمة أنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع المالي الحالي للصندوق والمشاريع التي ينفذها لصالح الدول الأعضاء والجماعات المسلمة خارج الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إياد أمين مدني في بداية الاجتماع إلى حشد الدعم لصندوق التضامن الإسلامي للتغلب على محدودية الموارد لاسيما وان الصندوق تنتظره كثير من المهام الإنسانية .

وقال مدني 'على رغم صعوبة التحديات إلا أن صندوق التضامن استطاع الإسهام في التخفيف من حدتها'.

واعتبر قرار إنشاء صندوق التضامن من أهم القرارات على مستوى القمة الإسلامية منذ قيام المنظمة موضحا أن من بين أهداف الصندوق النبيلة التخفيف من أثر الكوارث وتعزيز البحث العلمي ودعم الشباب المسلم وتنظيم الحلقات الدراسية.

وطالب مدني بتكوين فريق عمل من أعضاء مجلس الصندوق والمعنيين بالشؤون الإنسانية داخل الأمانة العامة للمنظمة والأجهزة التابعة لها وذلك بهدف التعرف على المشاريع التي يعمل عليها الصندوق وتوحيد الجهد والسير في طريق واحد.

من جهته بين رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي السفير ناصر بن عبدالله الزعابي أن الصندوق أبرز منذ إنشائه عام 1974 مفهوم التضامن الإسلامي ويعمل على تعزيز التكافل والتعاون بين شعوب الأمة الإسلامية من خلال 2418 مشروع في 130 دولة حول العالم بتكلفة 207 ملايين دولار أمريكي بنهاية العام 2013 .