تدهور الأوضاع في جنوب السودان
عربي و دوليانتشار الجثث في الشوارع، وجوبا تعلن 'انقطاع الاتصال' بقادة عسكريين
إبريل 19, 2014, 6:13 م 1085 مشاهدات 0
أعلن جيش جنوب السودان السبت أنه 'فقد الاتصالات' مع قادته الذين يقاتلون المسلحين في ولاية الوحدة النفطية المهمة، حيث سيطر المسلحون على مدينة رئيسية، مع تدهور النزاع الذي يجتاح البلد الناشئ.
وقال المتحدث باسم الجيش ملاك أيون: 'نواجه مشكلة انقطاع الاتصالات .. والاتصالات الهاتفية انقطعت'.
لكنه أشار إلى أن الوضع 'هادئ' في بلدة بور التي قتل فيها 58 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 آخرين عندما هاجم مسلحون قاعدة تابعة للأمم المتحدة الخميس.
ووصف مجلس الأمن الدولي الهجوم على القاعدة التي تؤوي آلاف اللاجئين المدنيين بأنه 'فظيع' ويمكن أن يشكل 'جريمة حرب'.
وفي قرية الوحدة النفطية المضطربة شمالي البلاد، يقاتل الجيش المسلحين الموالين لنائب الرئيس المقال ريك مشار بعد أن شن المسلحون هجوما جديدا يستهدف حقول النفط الرئيسية في جنوب السودان.
واستعاد المسلحون السيطرة على بلدة بنتيو الثلاثاء، حيث تحدثت قوة حفظ السلام الدولية عن انتشار الجثث في الشوارع.
وقال المسلحون إن الجيش فر من بنتيو بعد تشتت صفوفه، مؤكدين سيطرتهم على كمية كبيرة من المعدات العسكرية بما فيها مدافع، إلا أن الجيش نفى ذلك، وقال إنه يشن هجوما مضادا.
ولم يتضح على الفور ما حدث للقوات الحكومية في ولاية الوحدة، إلا أنه وردت أنباء عن توسيع المسلحين لهجماتهم، بما في ذلك في مناطق ميلوت ورينك في ولاية النيل الأعلى النفطية.
وأدى القتال في جنوب السودان الذي استقل عن الخرطوم في 2011، إلى مقتل الآلاف وتشريد نحو مليون شخص من ديارهم.
تعليقات