قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بسوريا

لقي تسعة اشخاص على الاقل مصرعهم واصيب العشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة اليوم في مساكن ضاحية الوليد بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له ان عدد ضحايا الانفجار مرشح بالارتفاع نتجية وجود حالات خطرة في صفوف المصابين.
في غضون ذلك واصلت قوات النظام قصفها مناطق متفرقة في سوريا لاسيما حمص وحلب وريف دمشق وادلب وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى بينهم اطفال ونساء.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة بريف دمشق وادلب وديرالزور اسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين وترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات.
وفي تطور ميداني على الارض سقطت قذيفة هاون قرب مساكن الكهرباء بمدينة السويداء جنوب سوريا ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى ويأتي ذلك بعد ايام من اصدار جبهة (النصرة) بيانا اعلنت فيه عن بدء معركة (الثأر لدماء الشهداء).

ومن جانب أخر ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان الاشتباكات احتدمت بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة ومقاتلي المعارضة السورية من جهة اخرى في محيط احياء حمص القديمة المحاصرة في محاولة من القوات النظامية لاقتحام هذه الاحياء.

وقال المرصد في بيان ان هذه الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف لهذه الاحياء من قبل قوات النظام مشيرا الى مناطق في حي الوعر تعرضت لقصف عنيف ادى لسقوط جرحى.
واضاف المرصد ان الكتائب الإسلامية استهدفت القوات النظامية بالصواريخ امس في مناطق محيطة بقرية أم العمد بريف حمص الشرقي ما ادى الى مقتل شخص واضرار مادية.
وفي محافظة حماة وسط البلاد افاد بان الاشتباكات العنيفة تدور منذ صباح اليوم بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى على الجهة الجنوبية من بلدة مورك ترافق معها قصف الطيران المروحي والحربي للبلدة.
وذكر ان الطيران الحربي قصف مناطق في حي بستان القصر وبلدة حريتان مشيرا الى احتدام الاشتباكات بين القوات النظامية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين من جهة أخرى في منطقة الراموسة ومعلومات عن مقتل ضابط من القوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفهما.
وفي محافظة اللاذقية قال المرصد ان مناطق في بلدة كسب ومحيطها ومنطقة دير حنا تعرضت امس لقصف من قبل القوات النظامية ما ادى لسقوط جرحى كما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي (حزب الله اللبناني) من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الاسلامية من جهة اخرى في محيط منطقة النبعين وسط انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.