راشد الردعان يتوقع أن تطيح المصفاة الرابعة برؤوس كبيرة
زاوية الكتابكتب أغسطس 22, 2008, منتصف الليل 597 مشاهدات 0
المصفاة.. من «تصفي»!!
كتب:راشد الردعان المحامي
اتحدى كبار المحللين السياسيين والنفسيين والاقتصاديين والعارفين بعلوم الفلك والمطلعين على تجارب الزمن ان يحللوا الوضع الاجتماعي النيابي والحكومي وما تمر به الكويت من احداث خلال الشهرين الماضيين فقط.!!
دهاة العالم وخبراؤها وعلماؤها سيصابون بامراض القلب وانسداد الشرايين ان هم حاولوا الاقتراب من خط انابيب النواب لأن الاقتراب منه يعني الفناء وانتهاء الحياة الافتراضية «للمخاليق».!!
قديما كانوا يقولون ـ ملعون ابوالفلوس ـ لانها هي السبب في وقوع الخلافات والاختلافات ولولا مبالغ المصفاة الرابعة الكبيرة والمهولة لما حدث ما يحدث هذه الايام، اشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة سيستفيدون من مشروع عملاق يدر المليارات، فهل يعقل ذلك ببلد فيه نواب وكبار محترفون في سباقات الخيل والتسابق على دخول المضمار؟!
الضجة النيابية هذه الايام ستكبر وتزداد، و«المصفاة» قريبا ستصفي كتلا وجماعات واشخاصاً دخلوا في ضرب الدفوف دون ان تكون لديهم خبرة بما خطط له وبما أُعد لوزير النفط المهندس محمد العليم، اشخاص قالوا مع الخيل يا شقرا، وآخرون يرون ان هذا المشروع الضخم يجب ان يعاد النظر فيه حتى لو كان الوزير قد وقع العقود وجهز المشروع للانطلاق والعمل.
مشكلة المشاكل عندنا ليست في المطالبات النيابية بشأن المصفاة الرابعة فذلك شأن نيابي سيواجهه وزير النفط ويدافع عن موقفه، مشكلتنا في بعض الاشخاص الذين يفسرون الاحداث حسب منظورهم الشخصي ويحاولون اللف والدوران واعطاء القارئ صورة «مشوشة» عما يحدث بالفعل، وهؤلاء اصحاب التنظير وهم سبب التضليل وقلب الحقائق.
اعتقد ان «المصفاة الرابعة» ستأخذ دورها في النقاش والجدال والحوار وهي بالتأكيد ستصفي رؤوساً كبيرة وتلقي بها للخارج لكن من هي هذه الرؤوس؟ ومن هم الذين ستعصرهم المصفاة..؟ هذا ما سوف نتابعه في مسلسل «سنوات الضياع» في اكتوبر القادم!!
اقوى خبر
اكد خبير «المصطبة» بان الفائض المالي الذي دخل خزينة الدولة سبب كل المشاكل التي تمر بها البلاد هذه الايام فالكل يريد شفط جزء من الفائض!!
صاج كلي يقرب قرصه عند النار..!!
تعليقات