(تحديث1) بدء فرز أصوات الناخبين بالجزائر
عربي و دوليبوتفليقة يتنافس مع 5 مرشحين،و37 % نسبة التصويت
إبريل 17, 2014, 11:20 م 1416 مشاهدات 0
اعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية ان عملية فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بدأت في 12 ولاية مع تمديد التصويت ب590 بلدية تابعة ل36 ولاية جزائرية.
ومن المنتظر أن تعلن نتائج الانتخابات يوم الجمعة علما بأن المادة 135 من القانون المتعلق بالانتخابات تنص على انه اذا 'لم يحرز أي مرشح الأغلبية المطلقة للأصوات في الدور الأول ينظم دور ثان'.
في هذا الوقت كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري الطيب بلعيز عن أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 04ر37 بالمئة حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال بلعيز في مؤتمر صحافي مقتضب ان العملية تجري في ظروف جيدة مع تسجيل بعض المناوشات في عدد من المناطق لكنها بحسب قوله لم تؤثر على العملية الانتخابية.
وأضاف الوزير ان لجنتي الاشراف والمراقبة على الانتخابات تواصل عملية جمع الاخطارات بالتجاوزات على مستوى مراكز التصويت بالجزائر.
من جهتها أعلنت اللجنة الجزائرية للاشراف على الانتخابات الرئاسية هنا اليوم انها تلقت منذ بداية اليوم 92 اخطارا بتجاوزات أغلبها يتعلق بعدم تشميع بعض صناديق الاقتراع في عدد من مراكز التصويت.
وأكد نائب رئيس اللجنة عبدالوافي خليفي في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي ان حوالي 55 بالمئة منها تتعلق بعدم تشميع بعض الصناديق مشيرا الى ان هذا 'لا يعني انها كانت مفتوحة بل كانت مغلقة بمفتاحين مختلفين يترك الأول عند رئيس مكتب التصويت والثاني عند أحد مساعديه الأكبر سنا'.
وأضاف خليفي ان 'التشميع اجراء اضافي لقفل الصندوق ينص عليه القانون ولكن لا يؤثر على صحة سير عملية الاقتراع'.
وأفاد بأن باقي الاخطارات تتعلق بعدم ترتيب أوراق التصويت أو عدم تعليق قائمة أعضاء مكاتب التصويت أو عدم اكتمال تشكيلة أعضاء مكاتب التصويت أو عدم مطابقة المعازل للشروط القانونية.
وأوضح ان اللجان المحلية فصلت فوريا ببعض الاخطارات المتعلقة بمسألة التشميع أما بعض القرارات التي تتطلب نوعا من التمعن في أحكام القانون فإنه يتم التبليغ عنها لمكتب اللجنة الوطنية للاشراف لتكون محل مداولة بين أعضائها.
وكان ثلاثة مرشحين للانتخابات قد أعلنوا اليوم عن تشكيل جبهة جديدة لمنع التزوير ومراقبة صناديق الاقتراع وهم كل من المرشح الحر علي بن فليس ومرشح الجبهة الوطنية موسى تواتي ومرشح حزب (عهد 54) علي فوزي رباعيين الذين أصدروا بيانا يعلنون من خلاله الوصول إلى اتفاق على التنسيق الجماعي لمواجهة التزوير.
8:57:17 AM
يتوجه اليوم أكثر من 22 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد. ويتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية التي من المفترض الإعلان عن نتائجها بعد منتصف ليل اليوم، 6 مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، الذي منعته ظروفه الصحية من الظهور في تجمعات ومهرجانات الحملة الانتخابية.
وكان الناخبون خارج البلاد بدأوا التصويت في القنصليات الدبلوماسية والسفارات منذ أيام، كما فـُتح باب التصويت للناخبين في المناطق النائية.
هذا وقد دعا الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة إلى المشاركة في الانتخابات ورفض الدعوات الى المقاطعة. وأعلنت حملة بوتفليقة أنه سيقوم شخصياً بالإدلاء بصوته اليوم، بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي. في حين حذر منافسه علي بن فليس من التزوير.
وكان تحالفٌ من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني، دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 أبريل.
وتأتي هذه الانتخابات وسط قلق يخيم على الشارع الجزائري، لا سيما بعد اتهام بوتفليقة لعلي بن فليس، منافسه الرئيسي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
تعليقات