الدم الاصطناعي سيحل محل الطبيعي بـ2035

منوعات

584 مشاهدات 0



ربما يكون العالم على موعد مع طفرة طبية وعلاجية كبرى خلال السنوات المقبلة، بعدما أشار باحثون إلى أنه يتم حالياً اختبار دم جديد، مطور اصطناعياً، من الممكن أن تتم الاستعانة به في عمليات نقل الدم، ليحل محل الدم الطبيعي بحلول العام 2035.
وهو الكشف الذي أماط عنه النقاب باحثون من جامعة أدنبرة في إسكتلندا، بعدما نوهوا إلى أنهم يستعينون في الوقت الحالي بخلايا جذعية من أجل تطوير خلايا دم حمراء.
ويخطط هؤلاء الباحثون لإجراء تجربة رائدة عام 2016 ستعنى للمرة الأولى باختبار الدم الاصطناعي المُطَوَّر من الخلايا الجذعية لدى المرضى، ويأتي هذا المشروع الجديد، الذي تقدر كلفته بـ 5 ملايين إسترليني، باعتباره واحدة من بنات أفكار الباحثين في أدنبرة، ويأتي بعد سنوات من البحوث المتعلقة بتطوير خلايا دم حمراء.
وتنطوي العملية الجديدة على استخدام خلايا دم أو خلايا بشرة بالغة، تم تعديلها وراثياً لتتحول إلى خلايا جذعية، تعرف باسم الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات.
ثم تم استنبات تلك الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات في أجواء بيولوجية تحاكي جسم الإنسان، مما يؤدي في النهاية إلى تحولها لخلايا دم حمراء ناضجة.
وتعمل تلك الخطوة حتى الآن على زيادة فعالية عملية التحول هذه، إذ تبين أنه ليس بمقدور كل الخلايا أن تتحول إلى خلايا دم حمراء، واتضح للفريق البحثي في جامعة أدنبرة أن تلك الفعالية قد وصلت إلى 50 % في تجربة استغرقت ما يقرب من شهر.
ويعول الباحثون الآمال الآن على نجاح التجارب الخاصة باستخدام هذا الدم الاصطناعي في المستقبل، لكي تنخفض كلفة الدم لكل وحدة مقارنةً بالسعر المحدد حالياً.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك