المعتدي على الإماراتيات في لندن 'بريطاني'

وجهت الشرطة البريطانية تهمة محاولة اغتيال ثلاث سيدات إمارتيات في فندق وسط لندن للبريطاني فيليب سبانس، كما اتهمت ثلاثة آخرين لحيازتهم بضائع مسروقة، وستبدأ محاكمتهم غدا الخميس بمحكمة ويستمنستر.
وكشف المحققون أن المتهم بمحاولة قتل الشقيقات الإماراتيات الثلاث والسطو المسلح بمطرقة هو البريطاني فيليب سبانس، الذي ليس له مسكن ثابت وهو من مواليد 1981.
أما توماس إيفريني، 56 عاماً، الذي يعيش في شمال لندن، فمتهم بالتعامل مع مقتنيات مسروقة والاحتيال عن طريق الكذب والإيهام، ومواطنه جيمس موس، 33 عاماً، متهم أيضاً بحيازته بضائع مسروقة.
المتهمون الثلاثة قيد الاحتجاز بانتظار مثولهم أمام محكمة 'ويستمنستر'، أما المرأة الوحيدة المشتبه بها في هذه الجريمة فهي 'كارلا بيكر' لتعاملها مع بضائع مسروقة، وتم الإفراج عنها بكفالة إلى حين موعد بدء محاكمتها الأسبوع المقبل.
يذكر أن جميع المتورطين في الجريمة بريطانيون من شمال لندن، أما المعتقل الخامس البالغ من العمر 34 عاماً فأفرج عنه أيضا إلى حين استكمال التحقيقات الشهر المقبل.
وتعود قصة محاولة الاغتيال إلى فجر الأحد الماضي، عندما أقدم 'فيليب سبانس' على ضرب السائحات الإماراتيات بمطرقة، خلال محاولته سرقتهن في غرفتهن بفندق 'كامبرلاند' الواقع في 'ماربل آرتش' و'شارع اكسوفرد' أشهر شوارع التسوق المفضلة عند العرب والخليجيين بشكل خاص.
وتم نقل الضحايا إلى مستشفى سانت ماري القريب من مكان الحادث لتلقي العلاج، فيما إحداهن في حالة حرجة بحسب ما أفاد بيان للشرطة. أما أختيها فإصابتهما غير خطيرة.

وقال المفتش آدم غابوس: 'الضحية الرئيسية تعاني من إصابة في الرأس تشكل تهديدا على حياتها وفقدت عينها اليسرى وكمية كبيرة من الدم'.
وأضاف: 'شخص الأطباء أن لديها 5% فقط من وظائف الدماغ رغم أن أعضاءها الأخرى تعمل بشكل جيد'، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتعرضت الشقيقة الثانية لكسرين في الجمجمة، وأصيبت بكسر في ذراعها اليسرى وبكسر في عظم الوجه، ومن المتوقع أن تخضع لعمليتين الأسبوع القادم.
والشقيقة الثالثة أصيبت بكسر في الجمجمة وبتمزق في طبلة الأذن اليسرى. وخرجت من المستشفى الثلاثاء الماضي، لكن أعيد إدخالها في اليوم التالي بعد إصابتها بآلام حادة في الرأس.
وكان ثلاثة أطفال نائمين في غرفة متصلة عند وقوع الهجوم، لكنهم لم يتعرضوا لأذى.
وسرقت من الإماراتيات الثلاث مقتنيات تتجاوز قيمتها ألف جنيه إسترليني (2000 دولار)، وسحبت أموال بقيمة 3000 جنيه (6000 دولار) من إحدى البطاقات المصرفية لواحدة من الضحايا.