مجلس الأمن يدين اختطاف السفير الأردني في ليبيا

 دان مجلس الأمن الدولي هنا اليوم 'بأشد العبارات' الهجوم على القافلة الدبلوماسية الأردنية في طرابلس بليبيا في وقت سابق اليوم والذي أسفر عن اختطاف السفير الأردني فواز العيطان واصابة سائقه بجروح.

وأعرب المجلس في بيان عن 'قلقه العميق' إزاء هذا الهجوم داعيا الى الافراج الفوري عن السفير الاردني وتقديم الجناة إلى العدالة ومشددا على أن مثل هذه الأعمال 'غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومهما كان مرتكبوها'.
وحث السلطات الليبية على حماية المباني والبعثات الدبلوماسية وموظفيها واحترام التزاماتها الدولية في هذا الصدد والعمل على الافراج على السفير العيطان بشكل آمن.
وأشار المجلس في هذا الصدد إلى المبدأ الأساسي لحرمة الأشخاص للموظفين الدبلوماسيين والقنصليين والتزامات الحكومات المضيفة بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية.
وطالب باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لمنع أي هجوم أو تعدي على حرية وكرامة أي شخص أو موظف تشمله اتفاقيات فيينا مجددا في السياق ذاته التزام المجتمع الدولي 'الدائم' بدعم ليبيا التي تمر بمرحلة انتقالية.
من جهته قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي ان هذا الاختطاف 'مقلق للغاية' مؤكدا أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب فيما يرجح أن يكون اختطاف السفير الأردني للضغط من اجل الافراج عن ليبي معتقل في سجن أردني.