الاتحاد الأوروبي يمدد مهمته العسكرية في مالي

قرر وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي اليوم تمديد المهمة العسكرية للتكتل الذي يضم 28 دولة في جمهورية مالي اضافة إلى إطلاق بعثة مدنية جديدة هناك.

وقال وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بيان على هامش اجتماع في لوكسمبورغ إن البعثة العسكرية (اوتم) التي جرى تمديدها عامين حتى 18 مايو 2016 تهدف إلى المساعدة في تحسين القدرات العسكرية للقوات المسلحة في مالي من أجل السماح باستعادة سلامة أراضي البلاد.

واضاف البيان أن تمديد ولاية البعثة سيتيح المجال أمام تقديم تدريب عسكري لأربع كتائب إضافية من القوات المسلحة في مالي الى جانب تشكيل فرقتي تدريب متنقلتين لمتابعة الكتائب عقب عودتها إلى حامياتها العسكرية.

ويقود الجنرال مارك رودكيويكز منذ أول أبريل 2014 البعثة التي تتألف من نحو 560 موظفا بمقرها في باماكو اضافة إلى معسكر التدريب التابع لها في كوليكورو.

وقال وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في البيان أن تكاليف تمديد ولاية البعثة العسكرية تقدر بنحو 7ر27 مليون يورو.

على صعيد متصل قرر الاتحاد الأوروبي تشكيل بعثة مدنية منفصلة لدعم قوى الأمن الداخلي في مالي.

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان إن بعثة (أوكاب ساحل مالي) ستكون مساهمة إضافية للدعم الشامل الذي يقدمه التكتل من أجل إرساء الاستقرار والإصلاح المؤسسي والاستعادة الكاملة لسلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد.

ووصفت البعثة المدنية بأنها تشكل دليلا آخر على التزام الاتحاد الأوروبي نحو دعم الإصلاح في مالي موضحة أنها 'ستكمل مهمة التدريب العسكري التي نقوم بها وجهود الاتحاد الأوروبي الأوسع في مالي'. وسيكون مقر البعثة المدنية الجديدة في باماكو عاصمة مالي تمهيدا لإطلاق أعمالها في ولاية تستمر عامين بميزانية تقدر بنحو 5ر5 مليون يورو.