اليوم العالمي للمعلم
شباب و جامعاتأغسطس 20, 2008, منتصف الليل 208 مشاهدات 0
' في يوم تكريمك نرفع لك القبعة تقديراً واحتراماً وامتناناً ' هذا ما ذكرته مدير منطقة حولي التعليمية منى خالد الصلال بشأن اليوم العالمي للمعلم والذي سيقام في أكتوبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
أشارت الصلال في تصريح صحفي بأن الحديث عن مكانة المعلم في المجتمع ودوره الفعال في العملية التربوية والتعليمية من قبيل الحديث المعاد الذي لم يعد فيه لمستزيد مزيد ولا لمتحدث حديث، ولكن ما يشغلنا في الوقت الحالي أن نركز على العطاء لهذا الإنسان وأن نركز على تنميته تأهيله ونضع أمام أعيينا مقولة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الصباح ' أن الكويت دائماً هي الميزان فيما ننوي ونقول ونعمل ' والمعلم نراه ونريده أن يضع الكويت أمام أعينه مستوعباً لاتجاهات التطوير مكتسباً لكفاياته المطلوبة وتطبيقاتها الميدانية.
وأضافت مدير منطقة حولي التعليمية بأن نجاح أي بناء تعليمي يعتمد على جودة المعلم الذي يعتمد بدوره على جودة برامج إعداده وتوفير المناخ الصحي وتشجيع مبادئه وتحسين ظروف العمل وتوفير متطلباته.
فالمعلم هو طاقة الإبداع في العملية التعليمية و التربوية تصلح بصلاحه وتهن بوهنه فهو المثل الأعلى لطلابه يقتدون به في المظهر والقول والعمل وهو المسئول الأول فيجعل الفصل مناخاً صالحاً لازدهار ابتكار المتعلمين وإبداعهم أو متاهة تضيع فيها القدرات وتنطفئ فيها المواهب والاستعدادات.
وقالت الصلال بأنه حتى يؤدي المعلم دوره هذا فلابد من الدعم الاجتماعي الشامل لمكانة مهنة المعلم واستثارة القيم التي تبرز رسالة المعلم ودوره والتوعية الوطنية بمخاطر العزوف عنها باعتبارها السياج الأمني لإرساء ذاتية الأمة و الحفاظ على هويتها .
وأضافت الصلال بأنه إذا أردنا طبيباً متميزاً في طبه ومهندساً متميزاً فيه هندسته ومحاسباً متميزاً في محاسبته وإدارياً متميزاً في إدارته فإننا نرى وراءه معلماً متميزا يفتح أمامه أبواب العلم ويستنهض قدراته ويستحدث طاقاته للتعلم والإبداع.
وأعربت الصلال عن شكرها لمعلم الأجيال فلقد تميزت في أدائك فجاء يوم تكريمك ولن نوفيك حقك فما قدمته لا يقاس ولا يقدر مهما قدم لك ولكن ندعو لك دعوة صادقة بأن يحميك الإله ذخراً وعطاء لا ينضب وصحة لا يشوبها مرض ويجعل أيامك جميعها أفراح ومسرات.
ومن جهة أخرى ذكر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد عبدالله الداحس بأن للمعلم الدور الأهم في المنظومة التعليمية ولا يمكن لباقي المثلث التعليمي من كتاب وطالب أن يبلغا الهدف إلا بوجود هذا الضلع الأهم، فالعملية التعليمية الناجحة هي التي تهتم بالمعلم باختياره وإعداده وبتسخير كل الطاقات لخدمته وإعلاء مكانته.
وأشار الداحس في تصريح صحفي إن قيام صاحب السمو أمير البلاد برعاية سامية لتكريم هذا المعلم وذلك في اليوم العالمي للمعلم هو علامة بارزة باهتمام الدولة لمكانة هذا المعلم.
كما قال الداحس ' نشد أيدينا على يد كل معلم مخلص في عمله يحب هذه الوظيفة والرسالة الكبيرة التي اختارها بمحض إرادته نشد على يده متمنين الخير كله له وندعو الله أن يجزيه خير الجزاء والله المستعان '.
أشارت الصلال في تصريح صحفي بأن الحديث عن مكانة المعلم في المجتمع ودوره الفعال في العملية التربوية والتعليمية من قبيل الحديث المعاد الذي لم يعد فيه لمستزيد مزيد ولا لمتحدث حديث، ولكن ما يشغلنا في الوقت الحالي أن نركز على العطاء لهذا الإنسان وأن نركز على تنميته تأهيله ونضع أمام أعيينا مقولة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الصباح ' أن الكويت دائماً هي الميزان فيما ننوي ونقول ونعمل ' والمعلم نراه ونريده أن يضع الكويت أمام أعينه مستوعباً لاتجاهات التطوير مكتسباً لكفاياته المطلوبة وتطبيقاتها الميدانية.
وأضافت مدير منطقة حولي التعليمية بأن نجاح أي بناء تعليمي يعتمد على جودة المعلم الذي يعتمد بدوره على جودة برامج إعداده وتوفير المناخ الصحي وتشجيع مبادئه وتحسين ظروف العمل وتوفير متطلباته.
فالمعلم هو طاقة الإبداع في العملية التعليمية و التربوية تصلح بصلاحه وتهن بوهنه فهو المثل الأعلى لطلابه يقتدون به في المظهر والقول والعمل وهو المسئول الأول فيجعل الفصل مناخاً صالحاً لازدهار ابتكار المتعلمين وإبداعهم أو متاهة تضيع فيها القدرات وتنطفئ فيها المواهب والاستعدادات.
وقالت الصلال بأنه حتى يؤدي المعلم دوره هذا فلابد من الدعم الاجتماعي الشامل لمكانة مهنة المعلم واستثارة القيم التي تبرز رسالة المعلم ودوره والتوعية الوطنية بمخاطر العزوف عنها باعتبارها السياج الأمني لإرساء ذاتية الأمة و الحفاظ على هويتها .
وأضافت الصلال بأنه إذا أردنا طبيباً متميزاً في طبه ومهندساً متميزاً فيه هندسته ومحاسباً متميزاً في محاسبته وإدارياً متميزاً في إدارته فإننا نرى وراءه معلماً متميزا يفتح أمامه أبواب العلم ويستنهض قدراته ويستحدث طاقاته للتعلم والإبداع.
وأعربت الصلال عن شكرها لمعلم الأجيال فلقد تميزت في أدائك فجاء يوم تكريمك ولن نوفيك حقك فما قدمته لا يقاس ولا يقدر مهما قدم لك ولكن ندعو لك دعوة صادقة بأن يحميك الإله ذخراً وعطاء لا ينضب وصحة لا يشوبها مرض ويجعل أيامك جميعها أفراح ومسرات.
ومن جهة أخرى ذكر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد عبدالله الداحس بأن للمعلم الدور الأهم في المنظومة التعليمية ولا يمكن لباقي المثلث التعليمي من كتاب وطالب أن يبلغا الهدف إلا بوجود هذا الضلع الأهم، فالعملية التعليمية الناجحة هي التي تهتم بالمعلم باختياره وإعداده وبتسخير كل الطاقات لخدمته وإعلاء مكانته.
وأشار الداحس في تصريح صحفي إن قيام صاحب السمو أمير البلاد برعاية سامية لتكريم هذا المعلم وذلك في اليوم العالمي للمعلم هو علامة بارزة باهتمام الدولة لمكانة هذا المعلم.
كما قال الداحس ' نشد أيدينا على يد كل معلم مخلص في عمله يحب هذه الوظيفة والرسالة الكبيرة التي اختارها بمحض إرادته نشد على يده متمنين الخير كله له وندعو الله أن يجزيه خير الجزاء والله المستعان '.
الآن - المحررة الطلابية
تعليقات