إعادة افتتاح المكتبة الاسلامية في سراييفو

منوعات

إبراهيمش: تفتتح في مطلع رمضان القادم بعد إ عادة بناء المتحف والمكتبة

593 مشاهدات 0


قال مدير مشروع إعادة بناء المتحف والمكتبة الاسلامية في العاصمة البوسنية البروفسور حسن إبرهيمش هنا اليوم ان ان خطة إعادة ترميم المبنى قاربت على الانتهاء حيث يتوقع إعادة افتتاح المكتبة مع مطلع شهر رمضان القادم .

وأوضح إبرهيمش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مشروع ترميم المبنى الشهير باسم (فيشنيسا) الواقع وسط سراييفو الذي دمرته القوات الصربية في أغسطس 1992 جاء بتمويل من الاتحاد الاوروبي بتكلفة بلغت نحو تسعة ملايين يورو يتوقع الانتهاء منه في نهاية مايو القادم .

وثمن إبراهيمش الدور الذي قامت به الحكومة النمساوية التي بادرت بجمع التبرعات لاعادة تشييد المبنى حيث تعهدت وبالتعاون مع الاتحاد الاوروبي بمواصلة تمويل المشروع لحين اكتماله .

وأوضح مدير المشروع وهو مهندس معماري بوسني شهير ان خطة الترميم وضعت نصب عينيها المحافظة على طابع المعمار الاسلامي للمبنى الذي يتميز بالاقواس والنقوش والذي شيد في عهد الانتداب النمساوي على البوسنة قبل 120 عاما.

وأكد إبراهيمش ان الممول الاوروبي أعطى الحرية والاستقلال الكاملين للفريق الهندسي البوسني في طريقة وأسلوب الترميم والذي يهدف للمحافظة على الشكل والطابع الهندسي والجمالي الاسلامي الاصلي للمبنى.

وحول خسائر المكتبة الاسلامية الادبية قال إبراهيمش ان نحو مليوني كتاب ووثيقة تاريخية وتحف متنوعة تم اتلافها أو حرقها عند تعرض المبنى للقصف إبان الحرب الاهلية في البوسنة والهرسك في 1992.

وأضاف ان محاولات إطفاء الحريق او نقل المخطوطات والكتب القديمة لم تنجح في الحيلولة دون ان تحول ألسنة اللهب معظم تلك الكتب والمخطوطات والقطع النفيسة إلى رماد .

وذكر ان هناك مخطوطات وكتبا يعود تاريخها الى العهد العثماني ومنها كتب نادرة يعود تاريخها ل400 عام كتبت بلغات عربية وتركية وفارسية وألمانية وفرنسية وإنجليزية كانت تشكل مراسلات ووثائق واتفاقيات وقيود نادرة .

يذكر ان البوسنة والهرسك شهدت حربا أهلية بعد تفكك الاتحاد اليوغسلافي السابق في الفترة ما بين مارس 1992 حتى نوفمبر 1995 راح ضحيتها مئات الآلاف ودمرت فيها معظم المباني التاريخية والمرافق العامة . (

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك