المرشحون الجزائريون يدعون الناخبين للاقتراع بكثافة

عربي و دولي

349 مشاهدات 0


دعا المرشحون الجزائريون للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 17 أبريل الجاري الناخبين للتوجه بكثافة الى مراكز الاقتراع واختيار ممثليهم القادرين على تحقيق مستقبل افضل للبلاد يسوده الامن والاستقرار.

واخذت قضايا الشباب واجور العاملين حيزا كبيرا من برامج الحملات الانتخابية في محاولة منهم لكسب اصوات الناخبين وتعزيز فرص الفوز بالانتخابات.

واكد مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال امام حشد من الناخبين بولاية (عنابة) أهمية الدفع بالجزائر نحو الرقي والاستقرار فيما رأى مرشح حزب (عهد 54) فوزي رباعين ان الجزائر ستنجح في الخروج من كل ازماتها بفضل طاقات الشباب.

ودعا رباعين الناخبين للتوجه الى مراكز الاقتراع يوم الخميس المقبل لقطع الطريق على كل من يتربص بأمن واستقرار الجزائر.

من جانبه اعرب المرشح علي بن فليس في كلمة امام ناخبيه عن استغرابه من قيام الحكومة الجزائرية باسقاط ديون عدد من الدول في وقت تفتقر فيه مناطق جزائرية الى ابسط اشكال التنمية.

وقال ان اصلاح الوضع في الدولة والاهتمام بفئة الشباب ستكون في مقدمة اهتماماته في حال حالفه الحظ بالانتخابات الرئاسية.

من جهته قال مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي في كلمة امام الناخبين بولاية (البليدة) ان التغيير الذي ينشده الجزائريون لابد ان يكون من اجل ارساء دولة قوامها العدل والمساواة من خلال 'دولة يلتقي فيها الجزائريون على حوار وطني دون اقصاء.

ودعا الى اخذ العبرة من الدول التي اسست اقتصادها على اساس من الكفاءة وتطوير الموارد البشرية رغم انها لا تمتلك ثروات طبيعية.

وحول مجريات الحملات الانتخابية قال استاذ كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة (مستغانم) عبدالرحمن عوفية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الحملات الانتخابية كانت على مدار 22 يوما الأكثر اثارة في تاريخ الجزائر التي تشهد استياء شعبيا ضد مؤسسات الدولة.

واضاف ان الحملات الانتخابية التي شهدت تراشقا بالاتهامات بين المرشحين تركزت على قضايا ملحة بالنسبة للشعب الجزائري الذي يبحث عن تنفيذ الوعود وليس اطلاق الوعود.

وذكر انه كان يتمنى اجراء مناظرات بين المرشحين لاضفاء مصداقية وحيوية تبرز المرشح الاقوى الذي يحاكي الواقع والمستقبل.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك