العرب يناقشون بدائل الاسلحة النووية

بدأت هنا اليوم اعمال الاجتماع ال 25 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل بالشرق الاوسط لمناقشة بدائل اخلاء المنطقة من الاسلحة النووية.

وقال رئيس وفد الكويت الى الاجتماع مدير ادارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السفير جاسم المباركي ان الاجتماع يهدف الى تنسيق المواقف العربية قبل انعقاد مؤتمر نيويورك واجتماع جنيف الخاصين بالتحضير لمؤتمر الامم المتحدة المؤجل منذ عام 2012 بشأن انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وجميع اسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الاوسط.

واضاف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع ان كبار المسؤولين ناقشوا بدائل ومقترحات سيتم طرحها على مؤتمر اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الاطراف في معاهدة منع الانتشار النووي المقبل المقرر عقده في نيويورك.

وذكر المباركي ان الاجتماع بحث موضوع ابلاغ الاطراف الدولية بالموقف العربي من ان موافقة الجانب العربي على التمديد غير النهائي لمعاهدة منع الانتشار النووي من الممكن اعادة النظر فيها اذا لم تتم مناقشة موضوع اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.

واوضح في هذا الاطار ان الجانب العربي أوفى بالتزاماته المتعلقة بموضوع التمديد بعكس الاطراف الاخرى المؤيدة لاسرائيل التي لم تف بالتزاماتها.

من جانبه قال مدير ادارة العلاقات متعددة الاطراف في الجامعة العربية السفير وائل الاسد في تصريح صحافي ان اللجنة تناقش على مدى يومين عددا من القضايا المهمة في مقدمتها متابعة توصيات اجتماعها ال 24 والتنسيق العربي بشأن مؤتمر الامم المتحدة المؤجل منذ عام 2012.

واضاف ان اللجنة ستناقش التحضيرات العربية للمشاركة باجتماع اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الاطراف في معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2015 والمقرر عقده في نيويورك في 28 ابريل الحالي اضافة الى الدورة العادية 58 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر المقبل.

وذكر ان لاجتماع اليوم اهمية خاصة لانه يعقد قبل عشرة ايام من انعقاد اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الاطراف في معاهدة عدم الانتشار النووي لمراجعة المعاهدة مشيرا الى أن قضية الشرق الأوسط من اهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة.

وأوضح ان من الموضوعات المطروحة اعادة تقييم الموقف وما تم انجازه خلال السنوات الثلاث الماضية وجهود اللجنة لتحضير لمؤتمر الامم المتحدة المؤجل منذ عام 2012.

وردا على سؤال قال الاسد ان العراقيل وعمليات التسويف والتأجيل التي تقوم بها اسرائيل وحالت دون انعقاد مؤتمر الامم المتحدة لا تزال قائمة مشددا على ضرورة التمسك بموقف عربي موحد لمواجهة هذه العراقيل.