قتال بالوسائد بين المئات في هونغ كونغ

منوعات

638 مشاهدات 0


 

خاض مئات الأشخاص معارك رقيقة متسلحين بالوسائد ولابسين ملابس النوم في حي المال بوسط هونغ كونغ بمناسبة اليوم العالمي لحرب الوسائد.

ووصف منظم الحدث، توم جروندي، هذه المناسبة الغريبة بأنها تعبّر عن الحب والوحدة أيضاً، مؤكداً أن الحدث 'غير تجاري وليس تافهاً ولا سياسياً'.

وأضاف جروندي وهو يتعرض لهجوم من مقاتلي الوسائد: 'في مدينة سريعة الحركة مثل هونغ كونغ تعتبر حرب الوسائد وسيلة مثالية لتخفيف المعاناة من مشكلات الحياة اليومية'.

وأشار جروندي إلى أن الحدث 'يجري في 100 مدينة حول العالم، وهو فرصة تنفيس للجميع، خاصةً في هونغ كونغ التي يعاني سكانها من ضغوط شديدة'، مشيراً إلى أن كثيراً من المشاركين في حرب الوسائد هم طلاب أو تلاميذ مدارس على وشك دخول الامتحانات النهائية.

وقالت تلميذة تُدعى باريس (13 عاماً): 'أنا هنا فقط لأنفّس عن نفسي ولأعود طفلة مجدداً، يُذكرك الناس دائماً بالامتحانات، لاسيما في هذا الوقت من العام في هونغ كونغ.

وأشارت باريس إلى أن كل المراهقين في هونغ كونغ لديهم امتحانات قريبة، مبينة أنها 'هنا فقط لتخفيف المعاناة، لأننا لا نريد وظيفة بل نريد أن نصبح مقاتلي وسائد حين نكبر'.

وقالت مجموعة من المراهقين المشاركين والذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً، إنهم حضروا من أجل تخفيف الضغط الناجم عن الواجبات المدرسية.

ومرّت حرب الوسائد التي استمرت ساعة في هونغ كونغ من دون حوادث ولا إصابات خطيرة، ما عدا تلك التي لحقت بالوسائد.

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك