البنك الدولي: تفاؤل ازاء الوضع الاقتصادي بالشرق الاوسط

قال البنك الدولي انه مازال يشعر بتفاؤل مشوب بالحذر ازاء منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العامين المقبلين مقرا بان الطريق مازال صعبا.
وقال رئيس منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاقتصادي في البنك الدولي شانتا ديفاراجان في بيان صحفي صدر هنا الليلة الماضية ان المشاكل التي نتجت عن الربيع العربي لم يتم ايجاد حلول لها حتى الان مضيفا ان نسب البطالة اصبحت اكثر مما كانت قبل الربيع العربي.
واضاف ان البنك الدولي مازال يشعر بالتفاؤل ازاء منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لان الاقتصاد العالمي يمر بحالة انتعاش حاليا حيث من المتوقع ان ينمو بنسبة 2ر3 في المئة اي حوالي 8ر0 في المئة اكثر من العام الماضي.
وكان صندوق النقد الدولي توقع في نشرة توقعاته حول النمو الاقتصادي العالمي ان تصل مستويات النمو الاقتصادي الى معدل 6ر3 في العام 2014 اي بزيادة ثلاثة في المئة عن العام الماضي 2013 اضافة الى توقعاته بمزيد من الارتفاع في العام 2015 ليصل الى نسبة 9ر3 في المئة.
واعرب ديفاراجان عن اعتقاده بامكانية استفادة منطقة الشرق الاوسط من ارتفاع الطلب على البضائع المصنعة والنفط وقطاعات الخدمات والسياحة التي كانت في حالة ركود خلال الاعوام الثلاثة الى الاربعة الاخيرة. وتوقع ارتفاع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العام الحالي ليصل الى نسبة 3 ر3 في المئة وتسارع في النمو في العام المقبل 2015 ليصل الى نسبة 6ر4 في المئة مؤكدا ان تلك الارقام مازالت اقل من معدلات الارقام ما قبل الربيع العربي. وقال انه من الاسباب الاخرى لشعور البنك بالتفاؤل هو التطورات السياسية الملائمة في دول المنطقة.