'برامج تغذوية لطلبة الابتدائي بإشراف متخصصين'

كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز محمد السمحان عن وجود تغييرات جذرية في طريقة تعامل الاتحاد مع ملف تغذية طلبة المرحلة الابتدائية تتمثل في التركيز على محور التغذية السليمة بإشراف كبار المتخصصين ووضع آلية عمل لعلاج حالات السمنة وضعيفي البنية بين أبنائنا الطلبة، مشيرا إلى أن المشروع أن ينطلق العام المقبل.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي التي أكد فيها مضي الوزارة في توجهها الذي أفصحت عنه مؤخرا فيما يخص إسناد جوانب تغذية طلبة المدارس وإدارة المقاصف لاتحاد الجمعيات التعاونية، مؤكدا ضرورة إيلاء الاهتمام بهذه المؤسسات وجعلها شريكا فاعلا في القضايا المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية وعدم اكتفائها بتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية.
وتابع السمحان بانه تم الالتقاء مع مسؤولين في التربية بخصوص تولي الاتحاد مسؤولية تغذية الطلبة وطرح مناقصة جديدة في هذا الجانب، وقد تم تقسيم الطلبة إلى 3 فئات تشمل ضعيفي ومتوسطي البنية وأصحاب السمنة، حيث سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على نوعيات الطعام المقدمة والتوقيت المناسب لتناول الوجبة تحت إشراف متخصصين في مجال التغذية لتحقيق الفائدة القصوى من المشروع، إضافة إلى قيامنا بإجراء تغيير على شكل الوجبة لتكون محببة للطالب.
وبين أنه سيتم القيام بالعديد من الزيارات الميدانية للمدارس وستكون البداية في المرحلة الابتدائية لوضع تصور شامل للمشروع وطرق القيام به، وتدارك السلبيات الحاصلة في السنوات السابقة، مبينا أن المشروع ليس بجديد فقد انطلق قبل 3 سنوات وانتهى العقد إلا أن الفترة المقبلة ستكون استثنائية وستشمل تغييرات ملموسة.
واشار إلى أنه فور الانتهاء من عملية وضع الخطوط العريضة لمشروع تغذية الطلبة فإنه سيتم طرح مناقصات جديدة خاصة بهذا المشروع لتتم الترسية على أفضل العروض المقدمة التي تضمن تمثيل الاتحاد بالشكل المطلوب وتوفير الوجبات المدرسية وفق الشروط المقدمة، موضحا أنه سيتم اشتراط ان تكون الوجبات المقدمة للطلبة قد تم إعدادها في مطابخ متخصصة ومعتمدة من قبل وزارة الصحة تحت إشراف مباشر من قبل الاتحاد وضمان الجودة العالية وتطبيق المعايير الصحية.
وفيما يتعلق بإسناد إدارة المقاصف في المدارس لاتحاد الجمعيات التعاونية أفاد السمحان بأن هذا المشروع على أجندة البحث بين الوزارة والاتحاد، ونحن نثمن الثقة التي لمسناها من قبل الوزير والوزارة بشكل عام لمنحهما الاتحاد دورا فاعلا في هذه العملية، مبينا أن الأمر بحاجة إلى التنسيق مع الجمعيات التعاونية وإدارات المدارس واجتماعات موسعة مع التربية لتحقيق الأهداف المنشودة.