تخصصان جديدان بكلية العلوم الصحية بالتطبيقي
شباب و جامعاتقبول خريجي الكلية ممن بلغت أعمارهم 35 عام للحصول على البكالوريوس بغض النظر عن سنة التخرج
أغسطس 18, 2008, منتصف الليل 394 مشاهدات 0
أعلن عميد كلية العلوم الصحية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فيصل الشريفي أن الكلية ماضية في تطوير واستحداث برامجها بما يخدم طلبتها ويتواءم مع احتياجات سوق العمل، حيث تعمل الكلية حاليا على استحداث برنامجين جديدين هما دبلوم صحة الأسنان، وبرنامج دبلوم الصحة العامة ومن المتوقع عرضهما على مجلس إدارة الهيئة خلال العام الدراسي المقبل.
وأضاف د. الشريفي قائلا كما هو معروف فإن الهيئة تسعى لقبول جميع المتقدمين لكلياتها ومعاهدها، وبما أن كلية العلوم الصحية هي أحد ركائز الهيئة ولها دور كبير في مد سوق العمل باحتياجاته من الكوادر الوطنية، فإن الكلية ومع بداية الفصل الدراسي القادم ستبدأ العمل ببرنامج البكالوريوس في صحة البيئة، وبرنامج الطوارئ الطبية في قسم العلوم التطبيقية، مشيرا إلى أن برنامج البكالوريوس يعتمد على خريجين الثانوية العامة من القسم العلمي وعلى خريجين الكلية من السنوات الماضية، كما أن الكلية أخذت على عاتقها قبول جميع الطلبة والطالبات المتقدمين للكلية من المستجدين وكذلك الخريجين الراغبين باستكمال دراستهم.
وأشار د.الشريفي أن توجه الكلية لقبول من بلغت أعمارهم 35 عام كحد أقصى كما حدده ديوان الخدمة المدنية، وعليه فإن الكلية ارتأت إعطاء الفرصة لكافة الطلبة والطالبات المتقدمين وقبول كافة المستوفين للشروط منهم وهي حصول الطالب على تقدير جيد وما فوق، وأن تكون لديه موافقة من جهة عمله، وموافقة ديوان الخدمة المدنية على استكمال دراسته، حيث كان مقررا قبول 10 طلاب فقط من خريجي الدبلوم بالكلية ولكن تم فتح المجال لقبول كافة المتقدمين من خريجي الكلية الراغبين في استكمال دراستهم بغض النظر عن تاريخ تخرجهم من الكلية، وهذا سيفتح المجال أمام العديد من أبناء الكويت الراغبين في الحصول على درجة البكالوريوس.
وعن إقبال الطلبة للتسجيل ببرنامج بكالوريوس صحة البيئة وبرنامج الطوارئ الطبية قال د. الشريفي أن أعداد المتقدمين لكلية العلوم الصحية بشكل عام بكافة التخصصات 'بنين وبنات' للفصل الدراسي القادم فاق كل التوقعات وقد جاء ذلك نتيجة تحركات الكلية واهتمامها بالجانب الإعلامي لتثقيف خريجي الثانوية العامة بمدى أهمية خريجي الكلية لسوق العمل والفرص الوظيفية والمزايا المتعددة التي تنتظرهم بعد التخرج، وقد ساهم ذلك في عودة الروح لكلية العلوم الصحية وتقدم أعداد كبيرة فاقت كل التوقعات للتسجيل بتخصصات الكلية المتعددة، خاصة وأن هناك بعض التخصصات في الكلية بلغت نسبة التسجيل بها من الكوادر الوطنية في أحد الفصول الدراسية السابقة صفر بسبب عدم تعرف طلبة الثانوية على تلك التخصصات ومستقبلها الوظيفي بشكل جيد، ولكن الآن وبفضل من الله وصلت أعداد المتقدمين للكلية من البنين والبنات لأرقام تفوق الطاقة الاستيعابية للكلية، حيث كان هناك تنسيق وتعاون بين الكلية وبين مؤسسات القطاع الحكومي والخاص حيث توحدت الجهود لتثقيف خريجي الثانوية العامة عن مدى أهمية برنامج صحة البيئة وبرنامج الطوارئ الطبية، وقد كان هناك ورشة عمل مستمرة مشكلة من كلية العلوم الصحية وعمادة التسجيل والقبول في الهيئة وفريق عمل من الطوارئ الطبية بوزارة الصحة تواجدوا أثناء عملية تسجيل الطلبة المستجدين لتوعية الطالب بمستقبله الوظيفي وماهية عمل المسعف الصحي وأهميته، وقد كان لتلك الجهود آثارها الطيبة في تثقيف الطلبة وإقدام عدد كبير منهم بالتسجيل في تلك التخصصات.
وتوجه د. الشريفي بالشكر لفريق الطوارئ الطبية وعمادة التسجيل والقبول على جهودهم وتعاونهم مع كلية العلوم الصحية أثناء فترة تسجيل الطلبة، كما توجه بالشكر لوسائل الإعلام المحلية متمثلة في التليفزيون والإذاعة والصحافة لمساهمتهم الفعالة في توصيل رسالة الكلية لأبناء الكويت من خريجي الثانوية العامة وشرح المزايا المتعددة التي يتمتع بها طلبة كلية العلوم الصحية بعد تخرجهم، مؤكدا أن الكلية سوف تستمر في تعزيز مفهوم رسالتها لمخرجات الكلية ومدى حاجة سوق العمل لتلك المخرجات.
تعليقات