هل سيرفع وزير ووكيل الإعلام الظلم ؟

زاوية الكتاب

كتب 1658 مشاهدات 0



ليس من عادتي توجيه الحديث بشكل مباشر لوزير أو وكيل وزارة  لكن الحديث هذه المره سيوجه لوزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ولوكيل الوزارة الأستاذ صلاح المباركي كي يوقفوا ظلما يقع حاليا على بعض الموظفين نتيجة الإنتقائية في تطبيق  للقانون .

وأتمنى منهما أن يتعاملا مع هذا الموضوع بروح المسؤولية لا بروح التحدي فهما في النهاية أبوان ويهمهما الا ترتد عاقبة الظلم على أسرتيهما بدعاء مظلوم .

وزارة الإعلام تعاني من البطالة المقنعة وفيها مئات الموظفين الذين لا مكاتب لهما في الوزارة ولا دوام نتيجة ضيق المكان وهي مشكلة لا يتحملها لا الوزير ولا الوكيل الحالي بل أمتدت من عهد وزراء ووكلاء سابقين .

الجديد في الموضوع أن البعض يحاول تطبيق القانون بشكل إنتقائي بحيث يتمتع البعض بالعمل في جهات أخرى وتتمتع بعضهن بالرفاهية وعدم الدوام في حين يوقف الراتب عن بعض الموظفات ويطلب منهن التوقيع على مباشرة العمل وهي لم تغب بالأصل بل طلبت منها الوزارة في وقت  عدم الحضور بشكل شفهي . 

إحدى الموظفات حضرت لدى وكيل الوزارة الأستاذ صلاح المباركي الاسبوع الماضي ليحل الإشكال الذي تعرضت له لكن من دون فائدة .

المطلوب من السيد وزير الإعلام والسيد وكيل الوزارة إما خصم المدد التي لم يحضرها مئات الموظفين والموظفات منذ سنوات , وهو إجراء سيكون ظالما لأنهم لا يعتبرون بحكم الغائبين ,  , أو إعادة رواتب من قطعت رواتبهن وخصوصا في قسم العلاقات العامة .

ننتظر من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ووكيل الوزارة الأستاذ صلاح المباركي موقفا إنسانيا يريح الجميع من تحول هذه القضية إلى كرة ثلج قد تصيب الجميع بالصداع المزمن .


داهم القحطاني 

تنشر بالتزامن مع مدونة داهم القحطاني

تعليقات

اكتب تعليقك