الخياط وشرف يستعرضان المشاريع الوطنية

استعرض مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د.رضا محمد الخياط جملة المشاريع الوطنية التي يقوم بها المركز في سبيل تطوير وتحسين العملية التعليمية بدولة الكويت، مع أ.د. صبحي شرف رئيس قسم أصول التربية في جامعة المنوفية بجمهورية مصر العربية، حيث تناول اللقاء الذي حضره كل من: أ.عبدالهادي حفيظ العجمي، مدير إدارة الشئون المالية والإدارية، وأ.عبدالغني السعودي، المستشار الإعلامي للمركز، والذي جاء على هامش حضور د.شرف لمؤتمر دولي أقيم في دولة الكويت، مشاريع تطوير التعليم التي أنجزها المركز والمشاريع الأخرى التي هي في طور التنفيذ، ومنها مشروع المعايير الوطنية للتعليم في دولة الكويت، ومشروع التميز المدرسي، ومشروع رخصة المعلم، وغيرها من المشاريع الأخرى، وكذلك الدراسات الدولية ( تيمز – بيرلز)، والدراسة الوطنية (ميزه)، وغيرها من دراسات القياس والتقويم.

وقد عبر د.شرف عن مدى تقديره لما يقوم به المركز الوطني لتطوير التعليم، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في هذا النهج التطويري، مبدياً إعجابه بالتخطيط والبرنامج الاستراتيجي للمركز، وروح الفريق الذي يعمل به موظفو المركز، والسياسة التي تقوم عليها إدارته، حيث يكون المجال مفتوحاً أمام الجميع لأي مبادءات أو مبادرات تخدم مشاريع المركز وأهدافه، لافتاً إلى الاستعداد التام للتعاون بين كلية التربية بجامعة المنوفية، والمركز الوطني لتطوير التعليم، وتقديم كافة الخبرات التربوية والأكاديمية التي قد يحتاجها المركز، حيث إن تطوير التعليم أسمى الأهداف الوطنية التي ينبغي الحرص على تحقيقها فلا تنمية ولا نهضة لأي دولة من دول العالم إلا من خلال تقديم تعليم متطور لأبنائها.

من جانبه عبّر د.رضا الخياط، مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم عن مدى شكره وتقديره للمبادرة الكريمة التي تقدّم بها د.صبحي شرف، مؤكداً حرص المركز على الاستعانة بالخبرات الأكاديمية، ومد جسور التعاون بين المركز والمؤسسات التعليمية والأكاديمية ونظرائه من المراكز الأخرى التي من شأنها أن تساهم في إنجاح المشاريع الوطنية التي يقوم بها المركز، مشيراً إلى أن تطوير العملية التعليمية يحتاج إلى بذل الجهود وتضافر كافة المؤسسات والهيئات ذات الصلة، وتذليل كافة المعوقات، والشعور بالمسئولية الوطنية تجاه أبنائنا الطلبة، مؤكداً سعي المركز نحو تحقيق أهدافه وغاياته مهما كلف ذلك من جهد وعمل، داعياً إلى ضرورة نشر الفهم الصحيح والوعي الكامل بطبيعة تطوير التعليم وما يحتاجه من تعاون وتحمل الجميع مسئولياته بدءاً من أصحاب القرار وانتهاءً بأولياء الأمور وكافة العناصر التي تؤثر وتتأثر بالعملية التعليمية.