ثامر العلي: نشيد بالعلاقات التي تربط دول مبادرة 'إسطنبول' والناتو
محليات وبرلمانإبريل 4, 2014, 3:59 م 1390 مشاهدات 0
اشاد رئيس جهاز الامن الوطني ممثل الكويت في اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي (ناتو) الشيخ ثامر علي السالم الصباح هنا اليوم بعمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط دول مبادرة (اسطنبول) للتعاون مع حلف الناتو. وقال الشيخ ثامر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع الذي شارك فيه اربع دول خليجية موقعة على مبادرة اسطنبول للتعاون هي الكويت والبحرين وقطر والامارات ان اللقاء يعكس الرغبة الصادقة في الارتقاء بمستوى التعاون على اسس واضحة من المصالح والقيم المشتركة. واضاف ان دولة الكويت بادرت في الدخول في حوار بناء مع الناتو في عام 2004 والذي من نتائجه الملموسة ان أعلنت دولة الكويت قبولها بمبادرة اسطنبول للتعاون بمجرد صدور المبادرة في نفس العام حيث كانت الكويت اول دولة تؤطر علاقتها مع الناتو في نطاق تلك المبادرة. واكد نمو علاقات دولة الكويت منذ توقيع المبادرة مع حلف الناتو بشكل مطرد من خلال تبادل الزيارات من قبل المسؤولين في الجانبين والوفود الفنية والعسكرية ومباشرة الكويت في الاستفادة من بعض الخبرات المتوافرة لدى الحلف ضمن برنامج الشركاء للتعاون الفردي. واعرب عن امتنانه لسرعة تصديق الناتو على البرنامج الذي تقدمت به دولة الكويت لتكون من اولى الدول التي تلتحق به مؤكدا في الوقت ذاته حرص بقية الدول على الاستفادة من هذا البرنامج. واوضح الشيخ ثامر ان دولة الكويت تنظر الى علاقاتها المتنامية مع الحلف على انها تأتي في سياق الدور المتنامي للكويت في محيطها الاقليمي وخارجه مؤكدا ان الكويت تؤمن بتوثيق وترابط العلاقات بين دول العالم على اساس التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. واشار الى ان هناك 18 سفارة لدول الحلف في دولة الكويت معربا عن أمله في ان يتم اعتماد سفير دولة الكويت في بروكسل كممثل للكويت لدى الناتو. وجدد الدعوة الى الامين العام لحلف شمال الاطلسي آندرس فوغ راسموسن الى زيارة الكويت في اقرب فرصة عقب عدم تمكنه من الزيارة المقررة له مسبقا في الاسبوع الاول من الشهر الماضي بسبب التطورات الاخيرة في اوكرانيا. وتهدف مبادرة اسطنبول للتعاون بين الناتو ودول مجلس التعاون الخليجي التي انطلقت خلال قمة جرت بمدينة اسطنبول التركية في يونيو 2004 الى المساهمة على المدى الطويل في تحقيق الامن على الصعيدين الاقليمي والعالمي من خلال تعزيز التعاون الثنائي. وبدأت اجتماعات وزراء خارجية دول الحلف هنا امس لمناقشة عدد من القضايا الامنية والاستراتيجية موضع اهتمام الحلف الى جانب العمليات العسكرية التي يقودها في مختلف انحاء العالم.
تعليقات