كشف أخطاء الجراحات التجميلية في العالم العربي
منوعاترغبات الأزواج ووشم الجسم في 'أحلى بأي ثمن'
إبريل 3, 2014, 3:54 م 2394 مشاهدات 0
'رغبات الأزواج ووشم الجسم' عنوان الحلقة الثانية من البرنامج الجديد 'أحلى بأي ثمن' على شاشة تلفزيون دبي، والذي يهدف إلى تناول أخطاء الجراحات التجميلية في العالم العربي في إطار موضوعي طبي وبجرأة غير المسبوقة، مستهدفاً شريحة واسعة من النساء في المجتمعات العربية، ممن يلجأن إلى الجراحة التجميلية بهدف الشعور بالرضى إضافة إلى الوصول إلى مثلهن الأعلى في الأنوثة.
وتتناول الفقرة الأولى من هذه الحلقة، حالة الأم 'إيمان' وابنتها 'مي'، حيث أدت رغبات الزوج إلى قيامهما بعمليات تجميل فاشلة أسفرت عن نتائج كارثية سيتابع الجمهور نتائجها، كذلك الحال بالنسبة لحالة 'حنان' من المغرب، والذي أدى تصرفها أثناء فترة المراهقة إلى قيامها برسم وشم على جسمها، مما أدى إلى عدم زواجها.
ويعد برنامج 'أحلى بأي ثمن'، إضافة جديدة إلى قائمة البرامج النوعية التي يقدمها تلفزيون دبي للجمهور العربي، تماشياً مع رسالته الإعلامية الهادفة إلى التوعية بمخاطر هذه النوعية من الممارسات التي أصبحت من الأعمال المجردة من الضمير، حيث ستحرص حلقات البرنامج الجديد على تقديم مفاتيح عدم الوقوع في شباك الدجالين في هذا المجال، وذلك من خلال 13 حلقة تعالج الجراحة التجميلية بأشكالها المختلفة مثل عمليات: تجميل الأنف، وزراعة الثدي، وشفط الدهون، وشد الوجه والبطن، والحقن من جميع الأنواع، فيما تتخلل الحلقات شهادات مؤثرة لمجموعة من النساء، وإعادة تمثيل للحقائق، من خلال أدلة داعمة بواسطة الاستشارات المصوّرة بالكاميرا الخفيّة، والعميلات المزيفات اللواتي سيحبطن وسائل أطباء الظل هؤلاء، في الوقت الذي سيقدم أفضل الخبراء شهاداتهم الحقيقية مدافعين عن مهنتهم بكل أخلاقية ومهنيّة.
يذكر أن البرنامج الجديد يبث مساء كل جمعة على شاشة تلفزيون دبي، الساعة: 21:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 17:00 بتوقيت غرينتش، والإعادة صباح الإثنين الساعة: 05:00، والساعة: 19:00، والأربعاء الساعة: 12:00 بتوقيت الإمارات، كما يمكن متابعة حلقات البرنامج في أي وقت عبر موقع الإلكتروني الخاص ببرامج مؤسسة دبي للإعلام: (www.vod.dmi.ae)،في الوقت الذي قامت مؤسسة دبي للإعلام، باعداد حملة إعلانية وتسويقية كبيرة للبرنامج الجديد، إلى جانب خطة مبتكرة عبر وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي وحسابات المؤسسة الإلكترونية.
تعليقات