الروضان: وزير النفط وضع نفسه في دائرة الشبهات وقد أضطر لإستجوابه

أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة روضان الروضان حق النواب كافة في استخدام أدواتهم الدستورية، كاشفا عن أنه قد يضطر إلى استجواب وزير النفط محمد العليم اذا تحقق من الشبهات التي تحوم حوله في قطاعي النفط والكهرباء وقلل الروضان من جدية الوزير العليم في إحالة موضوع المصفاة الرابعة إلى ديوان المحاسبة، مشيرا إلى أن وزير النفط وضع نفسه في دائرة الشبهة، خصوصا وأنه لم يرد على جميع الأسئلة الموجهة إليه حول المصفاة، وقال' ان التصعيد حول المصفاة أصبح أمرا لابد منه، لان الوزير لم يلتزم بما تعهد به كما أن توقيع الوزير على المشروع أثناء فترة حل المجلس وقبل تخصيص الأرض يضعه محل الشبهات، معربا عن أسفه لتبدل أحوال العليم منذ تسلمه المنصب الوزاري، والذي بدا بحال تختلف عما كان عليه عندما كان نائبا في فصل تشريعي سابق وفيما ان كان يؤيد بيان كتلة العمل الشعبي بإستجواب العليم على خلفية' المصفاة الرابعة' قال' سنستخدم كل كل أدواتنا الدستورية، وأنا قد أوجه استجوابا إلى وزير النفط ، مؤكدا أن جميع النواب يسعون إلى المصلحة العامة، وأضاف موقفي من استجواب العليم رهن بطبيعة الاجابات التي ستصلني منه على أسئلتي البرلمانية، حتى لا اظلم الوزير أو أظلم نفسي بأي موقف ، مؤكدا أنه سيدعم العليم ان كانت اجاباته مقنعة مع انني اشك في ذلك.

وفيما ان كان يتوقع استجوابا يتعدى الوزير العليم بحسب بيان ' الشعبي' أكد الروضان حق النواب في المساءلة، وضرورة عدم تذمر الحكومة من هذا الحق الدستوري، مشيرا الى ان العليم نفسه استجوب أحد الوزراء عندما كان نائبا، أضاف ان الشارع لن يرحم أي كتلة او تيار او احد يدعم وزيرا تثبت أخطاؤه، مشيرا الى ان البعض يتداول للاسف ان الوزير قوي بدعم كتلة او قبيلة بغض النظر على ادائه، واضاف رد العليم على بيان ' الشعبي' فيه استفزاز ولا يعكس خبرته السياسية، وكان أولى بالوزير الرد دون تصعيد وأنا تفاجأت برد العليم، سئل ان كان هناك لقاء يجمعه كرئيس للمجلس بالانابة مع رئيس الحكومة لبحث موضوع المصفاة أو مواضيع أخرى، فأوضح انه قابل اليوم سمو نائب الامير وتطرق الى كل القضايا التي تخص السلطتين وتخص الشارع ، مؤكدا ان الجميع ينشد التعاون والمصلحة العامة.