'شبه مستحيل'.. سلطان الخلف عن توافق الدول العربية بعد الربيع العربي
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2014, 12:47 ص 863 مشاهدات 0
الأنباء
فكرة / جامعتنا العربية مرآة خلافاتنا العربية
سلطان الخلف
كانت الجامعة العربية في بداية نشأتها تتمتع بدرجة كبيرة من التوافق بين أعضائها ولعل السبب في هذا التوافق يرجع إلى العداء الشديد بين العرب وإسرائيل في تلك الفترة ولا يخفى كذلك تبني مصر تحت زعامة الرئيس جمال عبدالناصر مسؤولية المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ـ وهي التسمية البديلة لإسرائيل في ذلك الوقت ـ بالرغم من وجود بعض الخلافات العميقة بين بعض الدول العربية الكبرى لكن بعد هزيمة 1967 وانفراط المشروع الناصري دب الضعف في جسد الجامعة إلا أن حرب 1973 أعادت اللحمة من جديد إلى جسد الجامعة لتلعب دورا بارزا لكنها لم تستمر طويلا بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين مصر وإسرائيل حيث أدت حدة الخلافات بين الدول العربية حول هذه الاتفاقية إلى تراجع أداء الجامعة العربية بشكل كبير لكنها ما لبثت أن عادت متماسكة خلال الحرب بين العراق وإيران حيث وقفت غالبية الدول العربية إلى جانب العراق ضد إيران التي كانت تشكل تهديدا كبيرا للأمن العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص.
ومع اعتداء صدام على الكويت واحتلاله لها عام 1990 وقفت الجامعة العربية موقفا مشرفا بتماسك غالبية أعضائها عدا بعض الأصوات النشاز في إدانة الاحتلال العراقي للكويت أما غزو الأميركان مع البريطانيين للعراق عام2003 وإسقاط حكم صدام فقد وضع الجامعة العربية في موقف حرج تجاه العراق بسبب تصرفات صدام التي تميزت بتحدي القانون الدولي وميثاق الجامعة العربية.
ومع القمة العربية الـ 25 أو قمة التضامن في الكويت التي انعقدت منذ أيام تكون الجامعة العربية قد دخلت منعطفا جديدا تمثل في انشقاقات جديدة بين أعضائها الذين توزعوا بين ممثلين لدول تعيش ربيعا عربيا وآخرين معارضين له والبقية الباقية من الذين اتخذوا موقفا حياديا منه كما لا يخفى أن انعكاسات الربيع العربي وصلت إلى دول مجلسنا التعاوني وزادت من حدة الخلاف والشقاق بين أعضائه ويبدو أن الوصول إلى حالة من التوافق بين الدول العربية بعد الربيع العربي بات أمرا شبه مستحيل ومن المؤكد أنه سيؤثر بشكل سلبي على أداء الجامعة العربية لفترة طويلة.
>>>
فوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البلدية بنسبة 50% وجه صفعة قوية لأحزاب المعارضة ليعلن عن فشل محاولاتها في تشويه صورة رئيس الوزراء أردوغان أمام الرأي العام التركي وليعيد ثقة الشعب بحزبه الإسلامي الناهض أمام قوى التطرف العلمانية والقومية والطائفية.
>>>
نقدر اهتمام وزيرة الشؤون هند الصبيح بوضع حد لتجارة الإقامات التي ترعرعت بشكل كبير وصارت عبئا على الدولة أمنيا واقتصاديا وصحيا لكن نجاح مهمتها مرهون بمدى جدية المسؤولين ووعيهم بهذه الظاهرة الخطيرة.
>>>
الرئيس الأميركي الاسبق كارتر ينتقد رئيسه أوباما بأنه يشجع على الإرهاب بسبب استخدامه المفرط لطائرات من دون طيار التي يقول انها تتسبب في مقتل المزيد من الأطفال والنساء أثناء ملاحقتها لعناصر طالبان أو القاعدة وأن الكثير من الأفغان يعمدون إلى الانضمام إلى طالبان من أجل الانتقام من الأميركان.
تعليقات