الأمم المتحدة: حرق اللاجئة مريم لنفسها يظهر معاناة اللاجئين

عربي و دولي

561 مشاهدات 0


أعلن مسؤول بالأمم المتحدة ان 'اللاجئة السورية التي سكبت البنزين على نفسها وأشعلت النار في نفسها بعد قطع المساعدات المقدمة لها كانت ضحية نقص في تمويل عمل المنظمة العالمية'.

وكانت مريم الخولي التي فرت من سورية مع زوجها وأبنائها الأربعة قبل عامين أحرقت نفسها الأسبوع الماضي ليأسها من الحياة بعد توقف المساعدات الغذائية والمالية التي قدمتها لهم الأمم المتحدة منذ آب (أغسطس).

وأضافت أن حالة الخولي كانت 'تعبيرا مؤسفا للغاية عن الإحباط الشديد والعوز لدى مجتمع اللاجئين وهي أيضا تذكرة قوية لتبعات الطوارئ السورية والأزمة التي تتكشف هنا في لبنان'. وأعلن الطبيب المعالج جبريل الصابح إن الخولي أصيبت بحروق نسبتها 70 في المئة وإنها قد تبقى في المستشفى لشهور إذا نجت من الموت.

ولا يقوى زوج الخولي على العمل لإصابته بخراج في الرئة ويعاني ثلاثة من أبنائها من أمراض في الدم واعتمدوا على المساعدات. وباتت قصتها معروفة في الأيام القليلة الماضية بعدما ظهرت في وسائل الإعلام في لبنان.

وأشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان سيصل إلى مليون غداً الخميس، ما يضيف إلى التوترات التي يعاني منها البلد البالغ سكانه أربعة ملايين نسمة والذي يكافح لمنع امتداد الحرب الأهلية السورية إلى أراضيه. وأضافت أن فرق المساعدات التابعة للأمم المتحدة العاملة في لبنان تقدم المساعدات للشرائح الأكثر احتياجاً أولاً وتجري مراجعات منتظمة مع العائلات التي لم تشملها المساعدات. وتشير الأمم المتحدة إن هناك نحو 2.5 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً وهو ما يزيد على عشرة في المئة من سكان سورية غالبيتهم العظمى في لبنان. وأضافت أنه تم جمع 14 في المئة فقط من مبلغ 1.7 بليون دولار طلبته الأمم المتحدة لعام 2014 لمساعدة اللاجئين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك