تركيا صارت قدوة عالمية لحسادها وأعدائها.. هكذا يعتقد حمود الخطاب
زاوية الكتابكتب إبريل 1, 2014, 1:15 ص 1038 مشاهدات 0
السياسة
شفافيات / فوز أردوغان فوز الرغبة التنموية الشعبية
د. حمود الخطاب
ليس لقوة وجبروت الشخصية التنموية الأسطورية السيد رجب الطيب اردوغان انتخب52 مليون تركي حزبه. وحتى لو لم ينتخبه كل هذا العدد فإنني متأكد أن الذين لم ينتخبوه ربما بكوا كما يبكي الوليد فرحا بفوزه بعد أن فاز, ولربما تمنوا فوزه حتى وهم يدلون بنهاية ورقة الانتخابات لتتزحلق من غير رجعة في الصندوق ليعطوا غيره صوتا وشهادة زور, لأي دافع كان, لربما تمنوا أنهم انتخبوه, ولربما بكوا لسقوط الورقة لغيره في الصندوق, وتمنوا أن تحترق هي وكل الأوراق التي ظلمت تركيا بعدم التصويت لتنميتها. من انتخب العدالة والتنمية فقد اختار العدالة والتنمية لتركيا واختار القوة للمسلمين, والرأس المرفوع في العالم, بعد أن تنكس رأس المسلمين دهورا من الزمن بسبب العديد من أنظمة حكمها المتخلفة علميا وثقافيا وأمانة, إن الذين انتخبوا حزب التنمية والعدالة اختاروا السلام العالمي, واختاروا العقل والقدوة السياسية العالمية أيضا. تركيا هي اليوم قدوة عالمية حتى لحسادها, وحتى لأعدائها. إنهم يحاولون السير حذوها ولكن هيهات فالرجولة ليست أمنيات,إنها الشرف والإرادة التي يعززها المبدأ, ولو كانت الرجولة والشرف والأمانة عملا سهلا نقولها بالعامية “مابقى في الكون ردي” و”اللي عروقه في الوحل دماغه مايفكر بغير العفونة”. إن التنمية في تركيا جاءت, ومن غير أسرار ومن غير تعقيد, لقد كشف الطيب اردوغان السر في انتصارهم التنموي بكلمة صادقة كانت نفخا وصعقا في صُوْرِ قيادات الحضارات وأنظمتها حين قال:”إن نجاحنا جاء بسبب أننا لا نسرق”. ولو عف كل حاكم عن أموال دولته فلم يسرقها مابقي فقير في العالم. إلى اللقاء.
تعليقات