الواقع التركي الذي جعل أردوغان يكتسح الانتخابات!.. بقلم سالم الحربي

زاوية الكتاب

كتب 936 مشاهدات 0


عالم اليوم

رصاصة  /  مبروك عزيزي أردوغان

سالم مليحان الحربي

 

الانتخابات البلدية التركية شكلت محطة مهمة  للواقع السياسي التركي خصوصا بأنه قد واكب إجراء الانتخابات هجمة شرسة من قبل وسائل الإعلام ضد حزب العدالة والتنمية بزعامة طيب رجب أردوغان وهذة الهجمة شارك بها الشرق قبل الغرب وإن اختلفت الأسباب و الدوافع لهذا التحرك. 

والكثير ممن كانوا يتابعون الأحداث السياسية التركية قبل حصول الانتخابات كانوا يعتقدون بتأثر حزب العدالة والتنمية بسبب هذا الهجوم الإعلامي وكنت اخالفهم الرأي وأجزم بأن حزب العدالة والتنمية سوف يحقق انتصارا كاسحا في تركيا وذلك لأسباب واقعية استخلصتها من آخر زيارة قمت بها في الصيف الماضي إلى تركيا فالمواطن التركي ان كان متدينا أو غير متدين!

جميعهم يجمعون على النجاح الاقتصادي الذي حققه أردوغان في تركيا منذ تسلمه السلطة قبل أكثر من عشر سنوات.

وهذا الواقع هو الذي جعل الشعب التركي يدعم أردوغان بعد هذه الهجمة الشرسة وقد كان حزب العدالة والتنمية قد حصل  في الانتخابات المحلية في (2004) على 42%، وفي (2009) على 38%، وحصول العدالة على أكثر من 47% في هذه الانتخابات هو أكبر دليل بأن الشعوب تعتمد على الواقع الملموس في اتخاذ قرارتها وليس على الحروب الإعلامية المبنية على الأوهام. 

وخير دليل هو تصريح أردوغان بعد ظهور النتائج «لم نأتي لنكون أمراء و ملوكا بل أتينا لنكون خدما لهذا الشعب» لهذه العقلية اختاره الشعب التركي فألف مبروك عزيزي أردوغان.

> النائب حمدان العازمي: استجواب  جابر المبارك أو إطلاق اسم أحد أبناء العوازم على شارع في «الخامسة»! عزيزي حمدان أبناء العوازم يستاهلون أكثر من إطلاق اسم على شارع ولكن اي مفهوم سياسي وديمقراطي يجعلك تستجوب رئيس الحكومة لمثل هذا الأسباب! فاذا كان المنطق بمُساءلة رئيس الحكومة لمثل هذا الأسباب فأود أن أوضح للسيناتور حمدان بأني أنا من قبيلة لم يتم تسمية أي شارع باسم أحد أبنائها وكذلك لا يوجد لنا ممثل في السلطة التشريعية واستنساخاً للمفهوم السياسي المتبع من قبل أقول للحكومة والمجلس إذا لم يتم تسمية شارع بأحد أبناء قبيلتي سوف ألبس حزاما ناسفا وأفجر نفسي في إحدى جلسات مجلس الأمة وأكون بذلك شهيد حقوق القبيلة!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك