جلسة جديدة للحوار الوطني اللبناني.. الاسبوع المقبل

عربي و دولي

686 مشاهدات 0


أعلنت هيئة الحوار الوطني في لبنان هنا اليوم تحديد الخامس من مايو المقبل موعدا جديدا لعقد جلستها المقبلة مشددة على ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان 'حصرا'.

وأكد المجتمعون في بيان صدر عنهم ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للدفاع 'حصرا' عن لبنان في ظل التهديدات الإسرائيلية المتمادية ضده وتزايد مخاطر 'الإرهاب' خصوصا الناتجة عن تداعيات الأزمة السورية والسلاح المنتشر بصورة عشوائية بين أيدي المواطنين والمقيمين.

كما دعوا الى اهمية انجاح الحكومة التي شكلت مؤخرا برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام في معالجة التحديات والمشكلات التي تواجه البلاد لاسيما على صعيد الأمن وبسط سلطة القانون والتهيئة لإنجاز الاستحقاقات الدستورية في المهل المحددة وبصورة متوافقة مع التقاليد الديمقراطية اللبنانية.

واشار البيان الى مناقشة موضوع الاستراتيجية الوطنية للدفاع خصوصا فيما يتعلق بتصور قدمه الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى هيئة الحوار الوطني واعتبرته الأخيرة منطلقا للمناقشة.

وأكدت القيادات اللبنانية أهمية تكريس نهج الحوار و'التمني على كامل افرقاء هيئة الحوار حضور الجلسة المقبلة وبذل الجهود في سبيل ذلك'.

وكانت جلسة الحوار عقدت اليوم برئاسة سليمان وسط غياب عدد من القيادات اللبنانية بينهم رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري والنواب محمد رعد وسليمان فرنجية وطلال ارسلان وأسعد حردان ورئيس (حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع.

واشار الرئيس اللبناني خلال الجلسة الى التحديات المتزايدة التي يواجهها لبنان في ظل تفاقم مشكلة اللاجئين السوريين وارتفاع وتيرة الأعمال 'الإرهابية' وحدة التوتر المذهبي وعدم الالتزام بما تم التوافق عليه في مقررات هيئة الحوار الوطني ولا سيما (إعلان بعبدا) .

واشاد بإنشاء مجموعة الدعم الدولية للبنان وما صدر عنها بهدف دعم الاستقرار والاقتصاد في لبنان وتعزيز القدرات العسكرية للجيش.

كما لفت سليمان إلى 'تطور الأوضاع في مصر وتونس باتجاه غلبة تيار الاعتدال والتوافق بين جميع مكونات المجتمعات العربية على قاعدة المواطنة واحترام الحريات الأساسية'.

وكانت القيادات السياسية التي تغيبت عن الجلسة قد اعلنت امس رفضها المشاركة فيها خاصة من جانب (حزب الله) وحلفائه بجانب جعجع الذي ربط عدم مشاركته بتمنع (حزب الله) عن الحضور طالما ان البحث متعلق بالاستراتيجية الدفاعية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك