(تحديث2) ارسنال يحرم السيتي من صدارة البريميرليغ

رياضة

تشيلسي يخسر أمام كريستال بالاس، ومانشستر يونايتد يسحق أستون فيلا برباعية

2219 مشاهدات 0

جانب من مباراة ارسنال والسيتي


عاقب أرسنال ضيفه مانشستر سيتي على سداسية الدور الأول ،وخطف منه تعادلاً بهدف لكل منهما ليحرمه من إعتلاء قمة الدوري الإنجليزي بعد إنتهاء القمة التي جمعت بينهما على ملعب الإمارات بالأسبوع 32 للبريمييرليج.

تقدم سيلفا نجم اللقاء للسيتي (ق 18) ،ونجح فلاميني لاعب وسط أرسنال وأحد أسوأ لاعبي اللقاء في إدراك التعادل (ق 52).

التعادل رفع رصيد أرسنال إلى 64 نقطة في المركز الرابع ،بينما رفع رصيد مانشستر سيتي إلى 67 نقطة حافظت على موقعه في المركز الثالث بفارق نقطتين عن تشيلسي المتصدر ،ولا زالت له مباراتين مؤجلتين .

نجح السيتي في القبض على أجواء اللقاء في الشوط الأول وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة ،ونجح مدفعجية أرسنال في العودة بقوة في الشوط الثاني وكانوا قريبين من خطف الفوز.

الرغبة القوية في الحصول على النقاط الثلاث ، دفع السيتي للضغط المبكر على المدفعجية في عقر دارهم ،ونجح الثنائي زاباليتا ونافاس في تكوين جبهة يمنى قوية ،نجحت في إختراق دفاع أصحاب الأرض .

كبرياء أرسنال على ملعبه وأمام جماهيره دفعه للتقدم ومحاولة تهديد مرمى جو هارت من خلال تحركات كازورلا وروزيسكي ،وهو ما وقف له دفاع السيتيزنز بالمرصاد بفضل التعاون الرائع بين خطي دفاع ووسط الفريق.

حسم السيتي موقعة الوسط مبكراً بفضل القيادة الرائعة من توريه ومعاونة فيرناندينيو من خلال الضغط بقوة على لاعبي أرسنال وعدم منحهم المساحات التي يحتاجونها ،وساهم في ذلك فشل فلاميني وأرتيتا في الظهور بالصورة.

نتيجة للضغط القوي في منطقة الوسط نجح كومباني في قطع الكرة وتمريرها لسيلفا في وسط الملعب ووصل لحود منطقة الجزاء بحرية تامة ،وأهدي تمريرة سحرية لدجيكو الذي أطلق تسديدة قوية إرتدت من القائم لتجد سيلفا ليودعها داخل بالمرمي في الدقيقة 18.

نجح نجوم السيتي في إمتصاص ردة فعل أرسنال عقب الهدف بفضل الإحتفاظ بنفس النسق الذي بدأوا به اللقاء ،وبرز سيلفا بشكل أفضل في الخط الأمامي ونجح في منح فريقه شخصية هجومية قوية .

بدا أرسنال مكتوف اليدين أمام تفوق السيتي وذهبت مجهودات الثنائي روزيسكي وكازورلا في ظل عدم وجود معاونة حقيقية من الثنائي جيرو وبودولسكي الذي إختفى تماماً خلف أسوار دفاع السيتي .

دخل أرسنال الشوط الثاني بوجه مغاير إلى حد كبير بالرغم من عدم قيام فينجر بإجراء أية تغييرات‘في وقت حافظ فيه السيتي على مستواه أهدر فيه دجيكو فرصة الثاني .

في الدقيقة 52 ووسط صحوة للجانرز ، أرسل بودولسكي عرضية قابلها فلاميني صاحب الأداء المتواضع ،مباشرة نحو المرمى معلناً عن التعادل .

الهدف منح المدفعجية مزيد من الحيوية بعد إستعادة الثقة ،وأهدر بودولسكي فرصة من إنفراد تام مع جو هارت الذي تألق وحول الكرة لركنية في الدقيقة 59.

تدخل بلليجريني مدرب السيتي ودفع بجيمس ملنر محل خيسوس نافاس أحد أنشط لاعبيه ،في تغيير غريب للغاية في وقت ترك فيه سمير نصري المختفي تماماً داخل الملعب.

هبط أداء الفريقين بشكل كبير قبل النهاية بخمسة عشر دقيقة .. إرسنال إكتفى بهدف التعادل وحاول السعي لتأمينه،في وقت أصاب فيه تغيير ( نافاس – ملنر) الفريق بهبوط كبير على المستوى الهجومي رغم إستمرار محاولات سيلفا نجم اللقاء الأول.

حاول فينجر منح فريقه دفعة هجومية ، فأشرك تشيمبرلين محل بودولسكي .. ورد بلليجريني بتغيير هجومي تأخر كثيراً بإشراك خافي جارسيا محل نصري، ثم أشرك نيجريدو بديلا لدجيكو، وإختتم أرسنال التغييرات بإشراك سانوجو محل جيرو.

مرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات غير مكتملة من الفريقين حتى أعلن حكم القلاء صافرة النهاية .

9:25:21 PM

تعرض تشيلسي لخسارة مفاجئة وتاريخية أمام مضيفه كريستال بالاس بهدف نظيف مساء السبت على استاد سيلهرست بارك في إطار الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

سجل جون تيري قائد تشيلسي هدف المباراة الوحيد والفوز لكريستال بالاس بالخطأ في مرمى فريقه من رأسية بعد متابعته لعرضية ماريابا ليلعبها بدلا من مهاجم بالاس ليديلي برأسه لتمر في شباك مرمى زميله بيتر تشيك في الدقيقة (52).

وتجمد رصيد تشيلسي عند (69 نقطة) في المركز الأول إلا أن صدارة 'البلوز' مهددة بالضياع في حالة فوز ليفربول (68 نقطة) على توتنهام غدا أو فوز مانشستر سيتي (66 نقطة مع أفضلية الاهداف) على مضيفه أرسنال في وقت لاحق مساء اليوم أيضا، بينما رفع كريستال بالاس رصيده الى 31 نقطة في المركز الخامس عشر.

وفشل البرتغالي جوزيه مورينيو في مواصلة انتصاراته والتي كان اخرها سداسية ارسنال الشهيرة وسقط في خسارة مريرة قد تطيح به من صدارة البريمييرليج، في المقابل تمكن الويلزي بوليس مدرب اصحاب الارض من تحقيق انتصار تاريخي لم يتحقق منذ 21 عاما ، وهو الاول في اخر 13 مباراة سابقة بين الفريقين كان للبلوز 8 انتصارات و4 تعادلات علاوة على خسارة اليوم.

لعب الويلزي توني بوليس مدرب كريستال بالاس بطريقة (4-5-1) معتمدا على كاميرون جيروم وجايسون بونشيون والويلزي جو ليدلي والاسترالي ميلي جديناك والجنوب أفريقي كاجيشو ديكجاكوي والكونجولي يانيك بولاسي.

في المقابل لعب البرتغالي جوزيه مورينيو بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على الاسباني فرندو توريس كمهاجم وحيد يسانده ثلاثي الوسط المتقدم البلجيكي إدين هازارد والانجليزي المخضرم فرانك لامبارد والالماني اندريه شورله وخلفهم في الارتكاز نيمانيا ماتيتش والاسباني ديفيد لويز.

بعد شوط اول سلبي لعبا ونتيجه ، شهد الشوط الثاني اثارة بالغة، ودفع مورينيو بتبديل إضطراري بمشاركة البرازيلي أوسكار على حساب المصاب ديفيد لويز (ق46)، وظل استحواذ الضيوف على الكرة أفضل نسبياً من أصحاب الأرض لكن دون فاعلية على مرمى سبيروني حارس كريستال بالاس.

ومن كرة عرضية للجامايكي آدريان ماريابا مدافع كريستال بالاس من الجانب الايسر لعبها لزميله جو ليدلي الا أن جون تيري حاول ابعاد الكرة برأسه الا ان الكرة غيرت اتجاهها لتسكن شباك فريقه بالخطأ في مرمى بيتر تشيك (ق52).

وكاد هازارد أن يدرك التعادل من تسديدة قوية أنقذها سبيروني حارس أصحاب الأرض ببراعة (ق54)، ودفع مورينيو بالبديل المصري محمد صلاح على حساب المخضرم فرانك لامبارد (ق57) لينشط وسط البلوز نسبياً .

ومرت تسديدة جيروم القوية بجوار قائم بيتر تشيك في فرصة خطيرة لأصحاب الأرض، في المقابل مرت رأسية جون تيري فوق عارضة كريستال بالاس (ق63) ليهدر فرصة تعويض هدفه بالخطأ في مرماه.

ودفع مورينيو باخر أوراقه الهجومية بمشاركة السنغالي ديمبا با بدلا من شوراله (ق70)، في المقابل أجرى توني بوليس بتبديلات لتأمين فوز فريقه حيث لعب ستيوارت أوكيف بدلا من بولاسي ، وجلين موراي بدلا من جيروم، وجوناثان بار على حساب جانسون بونشيون .

حاول تشيلسي ادراك التعادل خلال العشر دقائق الاخيرة من اللقاء من خلال انتشار هجومي عبر صلاح واوسكار وهازارد وتوريس وبا الا ان حارس كريستال بالاس انقذ مرمى فريقه مع جميع محاولات البلوز الهجومية ، في المقابل أنقذ بيتر تشيك وقائم مرماه الايمن تشيلسي من خسارة ثقيلة في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز كريستال بالاس على تشيلسي بهدف نظيف.

6:51:49 PM

حقق مانشستر يونايتد فوزًا عريضًا على أستون فيلا بأربعة أهداف مقابل هدف في إطار الجولة ال32 من الدوري الإنجليزي على ملعب أولدترافورد، ليحقق انتصارًا معنويًا قبل المواجهة المترقبة أمام بايرن ميونخ يوم الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.

 واستطاع ديفيد مويس أن يخرج الفريق من كبوته ويحرج الطائرة التي حلقت في الملعب ورفعت لافتة ' ارحل'، حيث أحرز هدف أستون فيلا الوحيد أشلي ويستوود في الدقيقة 13، بينما أحرز أهداف المانيو، روني (هدفين) في الدقيقتين 20 و45 وخوان ماتا في الدقيقة 57 وخافيير في الدقيقة 90 .

 بهذه النتيجة حصل مانشستر يونايتد على ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 54 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد الضيوف عند النقطة 43 في المركز ال12 .

 بدأ أستون فيلا المباراة بشكل قوي للغاية، وأراد لاعبوه أن يستغلوا الظروف التي تمر بها قلعة مانشستر يونايتد ، وأن يحرزوا هدف مبكر يريحهم في المباراة، وتحرك الفريق الضيف هجوميًا عن طريق جابرييل اجبونلاهور، كريستيان بنتيكي و أندرياس وايمان.

 وأعتمد مانيو على الحذر الدفاعي بعض الشيء في الدقائق الأولى، وتقدم بالهجمات على استحياء عن طريق واين روني، خوان ماتا و شينجي كاجاوا، وفي هجمة متردة سريعة حصل اجبونلاهور على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء يونايتد بعد عرقلة من رفاييل دا سيلفا، والذي تحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 12.

 المفاجأة هزت مدرجات أولدترافورد، حينما أستطاع اشلي ويستوود لاعب وسط أستون أن يضعها في شباك دي خيا بتسديدة ماكرة تخطت حائط الصد لتعلن عن أولى أهداف المباراة في الدقيقة 13 من المباراة، قبل أن يتحصل اليكسندر بوتنر على بطاقة صفراء على مارك لاعب الضيوف .

  انتفض لاعبو مانشستر يونايتد وبدأوا في تنظيم صفوفهم والتحرك بطول وعرض الملعب، في ظل عدم حرص أستون فيلا على التكتل الدفاعي، ولم ينتظر المانيو أكثر من 7 دقائق حتى أحرز واين روني هدف التعادل من رأسية متقنة، مستغلاً عرضية كاجاوا في الدقيقة 20، لتصبح النتيجة التعادل بهدف لكل فريق.

 اشتعلت المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث تبادل الفريقان الهجمات وخاصة من جانب فريق ' الشياطين الحمر' الذي أراد يستغل صحوة روني وماتا الذي تحصل على ركلة جزاء بعد تدخل قوي عليه من جانب المدافع لياندرو باكونا في الوقت بدلاً من الضائع من الشوط الأول.

وتصدى روني لركلة الجزاء، ولم يجد أي مشكلة في وضعها بالشباك معلنًا عن الهدف الثاني في الدقيقة (45+1)، من الشوط الأول الذي وصل فيه استحواذ أصحاب الأرض على الكرة إلى 58 %، مقابل 42% لأستون فيلا.

 واصل نجوم مانشستر يونايتد صحوتهم في الشوط الثاني، وأدخل مويس مايكل كاريك بدلاً من رافييل دا سيلفا، بينما اعتمد أستون فيلا على التكتل الدفاعي وتأمين وسط الملعب، والإنقضاض بالهجمات المتردة.

 واستطاع الدولي الإسباني أخيرًا أن يحرز أولى أهدافه مع المانيو منذ انضمامه في الشتاء، عندما استلم الكرة بعد ارتباك من المدافعين ليضعها بسهولة في الشباك في الدقيقة 57 لتصبح النتيجة 3-1 للشياطين الحمر .

 أراد أستون فيلاً أن ينقذ ما يمكن إنقاذه في ظل الصحوة الكبيرة لأصحاب الأرض، حيث أدخل مدربه الكساندرا تونيف بدلاً من اجبونلاهور، بينما طمع مويس أكثر في المباراة واجرى تغييرين هجوميين بإشراك عدنان يانوزاي وخافيير هيرنانديز بدلاً من كاجاوا وروني، لإراحته قبل مباراة دوري أبطال أوروبا المرتقبة أمام بايرن ميونيخ الثلاثاء المقبل.

 لم تستطع المحاولات الهجومية لاستون فيلا وتحركات لاعبيه تونيفو وبنتيكي أن تقلص الفارق أو تعدل النتيجة، قبل أن يتفاجأ الفريق بهدف رابع لمانشستر يونايتد الذي أحرزه خافيير هيرنانديز في الدقيقة 90 من تسديدة رائعة مستغلاً تمريرة عدنان، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للمانيو بنتيجة 4-1 .

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك