(تحديث4) أوباما يجتمع مع ملك السعودية

خليجي

أمريكا ستدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين، وسترفض أي اتفاق سيء مع إيران

4018 مشاهدات 0

جانب من الاجتماع

غادر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض اليوم والوفد المرافق له، بعد زيارته للمملكة.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي في الرياض الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض.
كما كان في وداعه، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة.

10:43:28 AM

سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى طمأنة العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الجمعة بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.

وأكد أوباما الذي طار بالهليكوبتر إلى مخيم الملك بالصحراء أهمية علاقة واشنطن بأكبر مصدر للنفط في العالم خلال إجتماع إستمر ساعتين ركز على الشرق الأوسط ولكنه لم يتناول الطاقة أو حقوق الإنسان.

وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من 'تحول كبير' عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات 'الربيع العربي' وسياستها إزاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما امريكيا أكبر لجماعات المعارضة.

وقال مسؤول أمريكي للصحفيين بعد الاجتماع إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا 'الاختلافات التكتيكية' فقد إتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة.

وقال المسؤول 'اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي.'

وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك 'أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة.'

وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 ألف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات.

وقال إن البلدين يعملان معا 'على نحو جيد جدا' لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لمقاتلين بالمعارضة السورية وأنها تدرس تزويدهم بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.

ولم يغلق البيت الأبيض الباب أمام احتمال القيام بهذه الخطوة في المستقبل لكن مسؤولا قال إن موقف واشنطن لم يتغير.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة 'أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الإنتشار إذا أدخلت إلى سوريا.

'مازال لدينا هذه المخاوف.'

ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية.

وقال شهود إن عددا من أمراء الأسرة الحاكمة كانوا حاضرين وإن أنبوب أكسجين فيما يبدو كان موصولا بأنف الملك عبد الله في بداية اجتماعه بأوباما في روضة خريم إلى الشمال الشرقي من العاصمة الرياض.

وعرض التلفزيون الرسمي السعودي أوباما الذي كان بصحبته وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يصغي بإهتمام للملك عبد الله وهو يتكلم.

ورغم أن إمدادات النفط السعودية للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه من قبل لايزال تأمين الحصول على موارد الطاقة من السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- يمثل أهمية بالنسبة لواشنطن إضافة إلى تعاون البلدين في مواجهة تنظيم القاعدة.

في الوقت نفسه يريد السعوديون مزيدا من التأكيدات بشأن النوايا الأمريكية فيما يتعلق بالمحادثات بشأن البرنامج النووية الإيراني التي يمكن أن تفضي إلى إتفاق يرفع العقوبات عن طهران مقابل تنازلات بشأن منشأتها النووية.

وإلى جانب الملك شارك في المحادثات مع أوباما ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن الذي عين يوم الخميس وليا لولي العهد إضافة الى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

2014-3-28

10:29:53 PM

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هنا اليوم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 وذكرت وكالة الانباء السعودية ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبل اليوم في روضة خريم (شمال شرق العاصمة السعودية) الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوفد المرافق له.

 وأضافت انه أعقب حفل الاستقبال عقد جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.

 كما بحث الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اوباما مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها.

 حضر الاجتماع من الجانب السعودي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير.

 كما حضره من الجانب الأمريكي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي.

 ويرى مراقبون ومحللون سياسيون ان هذه الزيارة تعكس أهمية العلاقة الثنائية بين الجانبين والتحالف الاستراتيجي متوقعين أن يهيمن الاستقرار الاقليمي وأمن الخليج والملفين السوري والمصري على المحادثات.


12:56:53 PM

وصل الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى هنا اليوم في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان في استقبال اوباما الذي يرافقه كل من وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس لدى وصوله أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز .
ومن المتوقع أن يجري اوباما مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين تتناول العلاقات الثنائية إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية وبخاصة المتعلقة بالأزمة السورية والأوضاع في مصر والملف النووي الإيراني والمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الرئيس الى السعودية في ختام جولة أوربية بدأها الاثنين الماضي وشملت المشاركة في مؤتمر الامن النووي بمدينة لاهاي الهولندية إضافة الى زيارة كل من بلجيكا وايطاليا والفاتيكان.
وتهدف جولة اوباما الى طمأنة حلفاء واشنطن حول قضايا عدة ابرزها التوتر مع روسيا على خلفية الازمة الأوكرانية والمفاوضات النووية مع إيران لاسيما السعودية التي عبرت عن شكوكها في ما يتعلق بالمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) كما انتقدت ضعف الدعم الأمريكي للمعارضة السورية.

12:56:53 PM

يتوقع أن يصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض عند الساعة الخامسة عصرا من مساء اليوم الجمعة، وسيلتقي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد نحو الساعة من وصوله، وسيتناول اللقاء، عدة ملفات سياسية واقتصادية من أبرزها إيران وملفها النووي، وسوريا، والإرهاب.

وشددت الناطقة بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان على أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأميركا.
وأشارت إلى أن الرئيس أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران.

وأكدت ميهان على أن أوباما سيبلغ الملك عبد الله استمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب على حد قولها.
وأوضحت أن الجانبين سيبحثان في زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك الدعم العسكري، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن.
وفي السياق ذاته قالت وكالة الأنباء السعودية 'واس' أنه سيتم خلال لقاء خادم الحرمين مع أوباما بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الآن - العربية، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك