واشنطن تتهم نايف العجمي بـ 'الإرهاب'

محليات وبرلمان

الوزير: مساعدة الفقراء واللاجئين بسوريا وغيرها تاريخ أفخر به

6639 مشاهدات 0

وزير العدل والأوقاف

اتهم مسؤول في الخزانة الأمريكية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.نايف العجمي بأن لديه تاريخاً في تعزيز الجهاد في سورية ضمن تقرير للمسؤول الأمريكي عن وجود مصادر لتمويل الارهاب.

اكد د.نايف العجمي في تصريحات لصحيفة الوطن ان هذا: ليس صحيحا، واجاب «الوطن» برسالة هاتفية من الخارج حيث يعالج قائلا: «ليس صحيحا اطلاقا وهذا محض افتراء وسأرد عليه بالتفصيل في وقت لاحق بإذن الله».

وفي تغريدة له عبر حسابه على التويتر، قال الوزير: تاريخ أفخر به: مساعدة الفقراء، وإيواء اللاجئين، وإغاثة النازحين، وكفالة الأيتام، وكفاية الأرامل، في سوريا واليمن وغيرهما من بلاد المسلمين.

وقال مساعد وزير الخزانه الاميريكي لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان الكويت اصبحت بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الارهابية في سورية، منوها في ذات الوقت الى ان الكويت اتخذت خطوات لتعزيز قدرتها على مكافحة التمويل غير المشروعة ودعا الكويت الى بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق الاموال الى الارهابيين.

وبينما وصف كوهين المباحثات الاخيرة مع الحكومة الكويتية بأنها مشجعة غير انه استدرك بقوله «الا ان تعيين نايف العجمي وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية خطوة في الاتجاه الخاطئ لاسيما وان لديه تاريخاً من تعزيز الجهاد في سورية».

واضاف كوهين ان وزارة الاوقاف وبعد توليها من الوزير نايف العجمي سمحت للجمعيات الخيرية بجمع التبرعات لصالح الشعب السوري في المساجد الكويتية وهو ما يمكن استغلاله بسهولة لجمع التبرعات للارهابيين.

واكد كوهين التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة الكويت ومضاعفة الجهود للتصدي لتلك الاموال التي توجه الى الارهابيين مع ضمان التبرعات الخيرية المشروعة للتخفيف من معاناة الشعب السوري ولكن على الكويتيين ان يفهموا ان التمويل غير المنظم من المتطرفين يساعد في زعزعة استقرار الوضع في سورية ولا يساعد الشعب السوري.

ولم يشمل مساعد وزير الخزانه الامريكي لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين الكويت فقط بل كان شمل معها دولة قطر التي قال ان نشاط جمع الاموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي اصبح بارزا فيها وفي الكويت حيث تتم عميلة جمع التبرعات بقوة عبر الانترنت من المؤيدين من بلدان اخرى لاسميا السعودية التي حظرت حملات التبرعات غير المصرح لهم بجمع التبرعات لسورية.

كما قال كوهين امام مركز الامن الامريكي الجديد في محاضرة بعنوان «مواجهة التهديديات الجديدة في تمويل الارهاب» ان ايران ليست وحدها التي تقدم الدعم المالي للمنظمات الارهابية، مضيفا ان قطر وهي دولة حليفة للولايات المتحدة الأمريكية منذ فترة طويلة تمول منظمة حماس الفلسطينية علنا وهي منظمة لاتزال تقوض الامن في المنطقة ومضيفا الى ذلك بأن التقارير الصحافية تشير الى ان حكومة قطر تدعم الجماعات المتطرفة العاملة في سورياً وهو ما يشكل تهديدا خطيرا للغاية وغير مرحب به.

والى ذلك فقد اشار كوهين في حديثه الذي نشرته كويت نيوز امس وتناولته مواقع اخبارية اخرى الى ان الكثير من جمع التبرعات القادمة من الخليج والمتصلة بالشأن السوري تنطلق من رغبة صادقة لتخفيف المعاناة ولاستخدامها لاغراض انسانية مشروعة بسبب وحشية نظام الاسد المستمرة والتي ادت الى ازمة انسانية وخيمة. واستدرك كوهين بالقول «الا ان عددا من جمع التبرعات وخاصة في الكويت وقطر تذهب لتمويل المسلحين المتطرفين وليس لتلبية الاحتياجات الانسانية المشروعة مشيرا الى ان غالب تلك الاموال تكون للجماعات الارهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة السوري وجبهة النصرة ودولة العراق وبلاد الشام المعروفة سابقا باسم تنظيم القاعدة في العراق».

وأكد كوهين الى ذلك ان تدفق الاموال لتلك الجماعات في سورية يشكل تحديا خطيرا وهي مجهزة جيدا ماقد يحول انتباههم لهجمات خارج سورية خاصة وان العشرات من المتطرفين حديثا والمجندين الأجانب المدربين عادوا الى بلدانهم أخيرا.

الآن - الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك