مفاجآت بانتخابات جمعية شرق

الاقتصاد الآن

فوز إمرأة ومرشح مع ابنه، والأول حصل على ٢٩ صوت

3876 مشاهدات 0


في حدث استثنائي تشهده الساحة التعاونية، أفرز قانون التعاون الجديد ملامح جديدة في وصول «امرأة» إلى مجلس إدارة جمعية شرق التعاونية وتمكنها من احتلال منصب ترأست فيه إحدى أقوى اللجان، في حين أن ما يثير الغرابة أكثر هو أن الفائز الأول في هذه الانتخابات لم يحصد أكثر من 29 صوتا، إضافة إلى فوز أحد المرشحين مع ابنه في الحصول على ثقة المساهمين.

وحصدت «شيمة العنزي» 20 صوتا في انتخابات تم إجراؤها وفق الصوت الواحد الذي يعتبر السمة الأبرز في قانون التعاون الجديد، ولدى اجتماعهم الأول، تم إسناد رئاسة لجنة المشتريات إلى العنزي بتزكية الأعضاء الذين رأوا في وصول «شيمة» مفخرة للعمل التعاوني. وأكد مصدر مسؤول في جمعية شرق التعاونية لـ «الأنباء» أن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها امرأة إلى مجلس إدارة جمعية تعاونية في الانتخابات التي تجرى حاليا في الكويت وفق الصوت الواحد، مشيرا إلى أن المجلس الجديد يضم كفاءات أكاديمية وخبرات تتراوح ما بين حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وقال طالب فالح، الذي فاز مع ابنه في الانتخابات: إن الغرابة تتلاشى إذا ما علمنا أن عدد المساهمين في جمعية شرق 800 وأن نسبة من يحق لهم التصويت من المساهمين 400 فقط، وأن عدد المصوتين كان 190 مساهما، ما يعني أن نسبة التصويت تجاوزت 45%.وأضاف أن مفهوم الصوت الواحد في القانون الجديد غير معالم العملية الانتخابية، وساهم في كسر القوائم وإلغاء فلسفتها إلى غير رجعة، مؤكدا أن المجلس الجديد متجانس ولديه التطلع إلى تقديم الأفضل للمساهمين والمنطقة التي تطغى فيها نسبة العمالة الوافدة على القاطنين من المواطنين.الجدير بالذكر أن انتخابات جمعية شرق أظهرت تحقيق 29 صوتا للفائز بالمركز الأول، و10 أصوات للفائز بالمركز التاسع، في حين حققت «شيمة العنزي» المركز الخامس بـ 20 صوتا، أما العضو الأب فقد حقق المركز الثاني بـ 27 صوتا، وحقق ابنه المركز السادس بـ 19 صوتا.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك