فتح ملف سرقة الأسلحة:

محليات وبرلمان

الطريجي: 'علي ماضي يقتدي بقوات المالكي ويلف يدور وجعلتوه بطلا لضربه أبناء الحراك'

5398 مشاهدات 0

علي ماضي

أكد النائب د. عبدالله الطريجي انه ينتظر إجراءات رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول قضية سرقة الأسلحة للمرة الثانية على التوالي من إدارة الخدمات الخاصة بالقوات الخاصة وغيرها من القضايا التي أثارها منذ بداية المجلس الحالي وإلا سيكون الفاصل فيما بينه وبين الخالد هو الدستور واللائحة مؤكداً ان ردود على استفساراته تؤكد انه يريد المواجهة وهو على أتم استعداد لها .

وقال الطريجي في مؤتمر صحفي بأنني تقدمت بعدد من الأسئلة إلى الأخ وزير الداخلية عن سرقة عدد 3 رشاشات من معسكر القوات الخاصة ' مشيرا إلى انه ومن منطلق التعاون مع الإخوة الوزراء التقى بوزير الداخلية وزوده ببعض المعلومات لعله يستفيد من هذه المعلومات .

وأوضح الطريجي انه وبعد هذه الخطوة إلا انه اكتشف من خلال ردود الوزير على أسئلته بأنه اختار طريق المواجهة 'وأنا أقول له أهلا وسهلاً  يا وزير الداخلية بهذه المواجهة وأنا على استعداد لمواجهتك من خلال ما أملكة من معلومات'.

وبين الطريجي انه إذ كان وزير الداخلية وقع على إجاباته على الأسئلة دون ان يعلم فهذه مصيبة وان كان يعلم فهذه طامة كبرى من وزير مسؤول عن الأمن .

وكشف الطريجي ان احد الأجوبة حول سرقة الرشاشات كان يذكر ان هذه الأسلحة من النوع الخفيف ولا تشكل تهديد على الأمن العام ومدى رمايتها قصير بمعنى أنها لا تشكل تهديد وأنا أقول له عندما حدثت السرقة هذه فأن الإخوان بالقوات الخاصة وعلى رأسهم العميد علي ماضي عملوا تمثيلية وادعوا أن هذه الأسلحة فقدت أثناء تدريبات داخل البحر .

وتابع الطريجي انه عندما استفسر عن أسباب عدم تسجيل بلاغ رسمي حول هذه الأسلحة كانت إجابتهم بأن القضية لم تسجل لان البحث عنها استمر لأيام طويلة في البحر !! مشيرا إلى انه عندما اطلع على التقرير الخاصة بالتحقيق بالقوات الخاصة اتضحت التمثيلية التي قام بها العميد علي ماضي اذ قدم بلاغ بعد 4 أشهر من تاريخ السرقة أي بعد الفضيحة وذكر ان الرشاشات كانت معلقة برقبة أحد غاصة القوات الخاصة أثناء التدريب بالبحر وقد اصطدم رأسه بقنفذ بحري فألقى بالأسلحة بالماء ليتمكن من الخروج من الماء .

ونوه الطريجي إلى انه عندما وجد تحقيق بوزارة الداخلية يخالف ردود الوزير فإن ذلك يعني طامة كبرى لافتا إلى ان الرشاشات سرقت من إدارة الوحدات الخاصة وقبل يومين سرقة من نفس الوحدة أسلحة أخرى، وبنفس الأسلوب ومن نفس المخزن وتم التكتم على الموضوع.


وأضاف الطريجي بأننا طالبت ببيان رسمي والوزير تجاوب كالعادة مساء يوم أمس وطلب تشكيل لجنة تحقيق وكلف وكيل الوزارة .

‏وكشف الطريجي انه عندما ابلغ العميد على ماضي من إدارته بهذه السرقة الجديدة رفض رفع تقرير وهدد من يرفعه وقد وصلت المعلومة لوكيل الوزارة الأخ سليمان الفهد الذي اتصل مشكورا بالقوات الخاصة يستفسر عن هذه السرقة وقد ابلغوه بالحادثة وان العميد على ماضي رفض الإبلاغ عن الواقعة وهو الآن بالمملكة العربية السعودية بمهمة بمثل دولة الكويت .

وأضاف الطريجي ان أجوبة وزير الداخلية حول هذه القضية غير مقنعة وكذلك في قضية الموظفتين الإيرانيتين بالداخلية وكذلك إجابته عن قضية هروب المجرم ياسر الحبيب كانت تثير الشك والريبة وهذه مسجلة يا وزير الداخلية 'ولن اطوفها لك'.

ووجه الطريجي تساؤلات لوزير الداخلية قائلا'ما هي إخبار سرقة الخمور من مخازن الوزارة خاصة وانك ذكرت بأنك ستعلن عنها وكذلك ما هي أخبار قضية الفيز المزورة التي احد ضباط وزارة الداخلية واحد أفراد الأسرة الحاكمة مسوؤل عنها واستقدم 12 ألف فيزا والمفترض إيقافه عن العمل واستكمال التحقيق لكنك كافأته وأجلسته بالبيت وعملت على إبعاد الوافدين حتى تنتهي هذه الجريمة ؟

وتابع الطريجي تساؤلاته وكذلك يا وزير الداخلية ما هي أخبار إجراءاتك عن الأسلحة التي ظهرت في تيماء والصليبية وتصريحاتك بأنك ستبعدهم وخلافة تصريحات مأخوذ خيرها فأما ان يكون لك إجراء او تتحمل ما سيأتيك .

وتابع الطريجي ' البعض يتهمنا بالطائفية وأنا لا أريد الخوض فيها لكن اذ أراد علي ماضي ان يقلب القوات الخاصة كقوات المالكي فأنا سأتصدى له وسأدافع عن القوات الخاصة السنة لأنه يتعسف معهم ولن اسكت وعليك يا وزير الداخلية الاجتماع معهم والاستماع لهم وأتمنى عليك قرأت أسماء الوفد الذي ذهب للسعودية برفقة على ماضي ولماذا استبعد الضباط السنة .

وختم الطريجي مؤتمره بتوجيه رسالة لرؤساء السلطتين التنفيذية والتشريعية قائلا' أنتما دائما ما تناشدون إخوانكم النواب والوزراء بالتعاون وأنا هنا أتساءل اي تعاون تنشدون إذا وزير داخلية يرد على أسئلتي بأجوبة مظلله ومشوية بالغموض فهل ننتظر غزو آخر حتى نتعظ من الغزو العراقي فاليوم بعد سرقة الرشاشات والمسدسات من نفس المستودع والإدارة يؤكد وجود اختراق امني وعلى وزير الداخلية ان يكون على قدر المسؤولية والمنصب او يعتذر عنه ليأتي شخص على قدر المسؤولية مشيرا إلى انه بانتظار إجراءات صارمة ولن يقبل باستمرار علي ماضي مديرا للقوات الخاصة وهو الذي أصبح بيوم من الأيام بعينكم بطلا عندما اخذ يضرب الحراك وتم ترقيته واليوم لا نرضى استمراره لان الكويت وامن الكويت اكبر منك يا وزير الداخلية ويا علي ماضي.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك