المختار متعب السعيد يطالب بصلاحية الضبطية القضائية للمختارين

صلاحية الضبطية للمختارين.. كتب:متعب بن عثمان السعيد الشيخ علي الجابر الاحمد الصباح محافظ العاصمة سبق ان استلم قيادة محافظة الجهراء اكثر من اربع سنوات ومن خلال وجوده في محافظة الجهراء عرفته حق المعرفة يعمل بهدوء كثر الله من امثاله، في الاسابيع الماضية كان هناك اجتماع موسع ضم ممثلين عن مديرية الامن بمحافظة العاصمة وبلدية الكويت ووزارة الاشغال العامة ووزارة الكهرباء والماء برئاسة المحافظ وقد حضر الاجتماع مختارو المناطق التابعة لمحافظة العاصمة ومن خلال التنسيق والاتصالات مع الوزراء المعنيين في هذا الاجتماع كان هناك اتفاق على منح المختارين صلاحية الضبطية القضائية في بعض المخالفات التي تنتج عن بعض التصرفات غير المسؤولة لبعض المواطنين، هذا تقريبا ملخص ما جاء بهذا الاجتماع الذي عقده معالي محافظ العاصمة بهذا الخصوص، والحقيقة ان ما تم الاتفاق عليه هو عين الصواب وذلك لاسباب عدة منها ان المختار هو عين المحافظ في منطقته فعليه مسؤولية كبيرة يجب ان يتحملها فبهذه الصلاحيات يكون للمختار صلاحيات الضبطية القضائية ومن هنا ينطلق المختار للعمل بجد وحتى تكون هناك انتاجية بالعمل، فالمختار عندما يجد أي مخالفة عليه الوقوف ومحاسبة من يقوم بهذه المخالفة، فوجود المختار طرف في هذه المعادلة يعود على المنطقة بالخير لانه خير من يعرف منطقته وسكانها، مدير الامن أو مدير البلدية أو غيرهما من المسؤولين مثلا ينقل من أي منطقة الى منطقة اخرى فتكون معرفته للمنطقة التي نقل اليها محدودة فيعمل بحدود معرفته ويأتي غيره ويعمل كما كان المسؤول السابق يعمل وهكذا، لكن المختار من سكان المنطقة ويعرف كيف يتصرف اهل المنطقة ان كان ذلك بالسلب أو الايجاب وعلى هذا الاساس يعمل المختار. عندما اكون في الطريق اجد بعض الشباب المستهتر يتصرف بسيارته وكأنه يريد ان يتخلص منها وليس باستطاعتي عمل شيء لمنعه أو معاقبته وحتى لو قمت بالاتصال بالامن فإنهم لن يحضروا الا والمراهق قد وصل لابعد نقطة بالبلاد، ولو ارسلت رقمه للمرور لأخذ الموضوع ابعاداً غير مستحبة لأن ذلك ليس من صميم عملي، لذلك نتمنى لو كان هناك ضبطية قضائية لديَّ لكي اتصرف على ما يتطلبه الامر وبسرعة لكن ليس لديَّ صلاحية بذلك، لذلك نرجو من اصحاب المعالي المحافظين ومن الدولة عامة اعطاء المختارين بعض الصلاحيات التي تؤهلهم للعمل ولخدمة الوطن، فشكرا لمعالي محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر الاحمد الصباح على هذا العمل الجاد الذي بالتأكيد ستكون نتائجه ايجابية وتعود مصلحته على الوطن والمواطنين، وتمنيت لو ان الاجتماع حضره مندوب عن الادارة العامة للمرور لما لها من دور كبير، واخيرا نذكر هنا انه يجب علينا نحن كتاباً وصحافيين عندما نجد ما يستحق النقد ان ننتقد، وايضا عندما نجد الفكرة الجيدة التي يسعى من تقدم بها للعمل الجاد ان نشيد بصاحبها وان نعمل معا لترى هذه الفكرة النور حتى يستفيد الجميع في دولتنا الحبيبة تحت قيادتنا الحكيمة التي تدعو الباري عز وجل ان يرشدها لخير البلاد والعباد هذا والله الهادي. نقطة اخيرة.. يللي تبون المرجله والنواميس ما هي بتدرك بالردى والرذاله ما هي بتدرك بالردى والدنافيس المرجله ولد الردي ما يناله ما يدركه يا كود من يرخي الكيس واللي يسوي بالنشاما جماله والا الذي فعله يفك المحابيس زين الذي مما جراله لجاله لا كبرت القاله وصارت لواليس يحلها لو كان من حر ماله انشهدانه من حرار قرانيس وانشهد انه وافي في خصاله لا جيت بيته للنشاما مجاليس عند الذي جوده شريك بحلاله يضحك حجاجه ما تجي به حواسيس يفز بللي من غلاته عناله لو اشرح الموضوع لترس قراطيس والهرج يكفي صامله عن طواله