انطلاق فعاليات منتدى الهندسة الأول

شباب و جامعات

بحضور وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة

985 مشاهدات 0


تحت رعاية وحضور معالي وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة  الدكتور علي العمير انطلقت فعاليات منتدى الهندسة الأول الذي تقيمه  كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت تحت شعار ' الهندسة : دراسة .. وظيفة .. تنمية ' والذي يقام خلال الفترة من 17 – 18 مارس 2014 في فندق ميسوني – الكويت .

بداية أكد معالي وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العميرعلى أهمية عقد هذا المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى تأتي من خلال التقاء القياديين والباحثين والاكاديميين في شتى مجالات العلوم الهندسية لبحث مواضيع مهمه والخاصة بمهنة المهندس والمهندسة.
 
وأعرب الدكتور العمير عن سروره أن تتاح له هذه الفرصة القيمة للتحدث والترحيب بالحضوربمناسبة افتتاح فعاليات منتدى الهندسة الأول الذي يضم لفيفاً من القياديين والباحثين والأكاديميين.

مشيراً إلى أن عقد هذا المنتدى يأتي  تأكيداً من كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت على الاهتمام بالمهندسين والمهندسات على الصعيدين العلمي والمهني وتوفير الفرص الملائمة لهم للتعرف على أحدث المستجدات في التخصصات الهندسية المستجدة والحديثة وحاجة وطننا الكويت لها وكذلك دور المهندس الكويتي والمهندسة الكويتية في خدمة الوطن.
 

وأضاف د. العمير أنه من خلال هذا المنتدى تتاح الفرصة للمشاركين والحاضرين لتبادل المعلومات والأفكار والتي في تصب في النهاية في صالح مصلحة الوطن وخطة التنمية.
مبيناً إن إقامة مثل هذه المنتديات الحيوية وذات المستوى الرفيع لا بد أن تصب في خدمة دولة الكويت خصوصاً وأن دور مهنة الهندسة تعتبر جوهرية في سبيل تحقيق أهداف النمو التنموي لوطنا.

وأشار إن تنظيم الفعاليات على هيئة منتدى ذات حوار مفتوح  على مدى يومين سيتيح المجال للجميع سواء المشاركين أم الحاضرين للانتفاع من المواضيع المطروحة للنقاش.

وتابع د. العمير حديثه قائلاً : ' إن برنامج المؤتمر حافل بالمواضيع المهمة التي أذكر منها دور المهندس الكويتي في خطة التنمية ، مؤكداً أن مشاركة قيادي القطاع العام والخاص والنفطي في فعاليات المنتدى وحرص حضور أصحاب القرار ماهو إلا نابع من حرصهم على وطنهم وتقديم أقصى مايمكن لوطننا المعطاء وللأجيال القادمة .'

مثمناً الجهود المخلصة للجنة المنظمة للمنتدى من كلية الهندسة والبترول  وتقدم بالشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعم ورعاية تنظيم هذا المنتدى.

  من جانبه أكد عميد كلية الهندسة والبترول أ.د. حسين الخياط سعي الكلية إلى عقد هذا المنتدى إيمانا منها بالدور الملقى على عاتقها لطرح ومعالجة القضايا التي تخدم المجتمع وللارتقاء بمهنة الهندسة وتعزيزاً لدور تلك المهنة في النهوض بمشاريع التنمية في بلدنا الكويت حيث تكاد تخلو تلك المشاريع من صبغة هندسية، فضلاً على أن تكون مشاريع هندسية بحتة ، وسعياً إلى إيجاد الحلول الناجحة لهذه القضايا والنهوض بمشاريع التنمية بتكاتف الجهود المخلصة من كافة العاملين في المجال الهندسي في القطاعين الحكومي والخاص .

  وبين د. الخياط أن هذا المنتدى الأول جاء ليركز على موضوع ' احتياج سوق العمل ودور المهندس الكويتي في خطة التنمية ' ومن منطلق حرص كلية الهندسة والبترول على تأهيل المهندسين أكاديميأ وتمكينهم في المساهمة في بناء نهضة الكويت .

  وأشار إلى  أن الكلية تقوم دورياً باستطلاع رأي قطاعات العمل الحكومية والخاصة عن مستوى خريجين كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وإمكانياتهم ومقارنتهم بنظرائهم من خريجي الجامعات الاخرى ،مضيفا أن الكلية تفخر بالردود على تلك الإستطلاعات التي تبين المستوى العالي لخريجيها كما تحرص الكلية على أن توفر لخريجيها فرص عمل مناسبة في فترة قصيرة من أجل ذلك تكثف الكلية اتصالها مع العديد من الجهات للتعريف بالتخصصات الهندسية وجهات العمل المناسبة في كل جهة .

   وأضاف د. الخياط متحدثاً إلى معالي الوزير د. علي العمير قائلاً : 'لا شك أن الدولة تعاني من مشكلة كبيرة في الإستفادة من المهندسين الكويتيين الذين يعملون في الجهات الحكومية ، موضحاً أن رؤيتنا للعمل الهندسي في القطاع الحكومي أن يكون الدور الرقابي على المشاريع الهندسية التي ينفذها القطاع الخاص المؤهل ويكون دوره محصوراً في وضع المواصفات واللوائح والاشتراطات والرقابة لتحقيق المستويات المطلوبة من الأعمال وبالتالي توظيف القطاع الأكبر من المهندسين في القطاع الخاص إلا أن عدد الشركات المؤهلة قليلة جداً ، كما أنه بالرغم من إنشاء جهاز إعادة الهيكلة لتوجيه المهندسين إلى القطاع الخاص ولقد قام الجهاز بدور متميز ، إلا أن إمتيازات التي منحت للمهندسين العاملين في القطاع الحكومي أضرت بهذا التوجه ، وللتدليل على ذلك فإن نسبة الكويتيين العاملين في قطاع المقاولات لا يتعدى 1% وعليه لابد من الفرض على الشركات سواء المحلية أ الأجنبية التيي لها عقود مع الدولة أن تستقطب المهندسين الكويتيين للعمل لديها لتحقيق نسبة معينة تفرضها الحكومة على تلك الشركات ' .

   وذكر أنه لابد من تمكين الكويتيين من إنشاء الشركات الفنية اعتماداً على المؤهلات والسيرة الذاتية كأهم الشروط لإنشائها بديلاً عن رأس المال حيث يستطيع التاجر أن يؤسس الشركات ويستدرج العمالة الخارجية بينما المهندسون الكويتيون المؤهلون لا يستطيعون ذلك بسبب عدم توفر رأس المال ، وإذا كانت الشكوى دائماً من نقص الخبرة لدى المهندسين الكويتيين فعلى الجهات الحكومية والخاصة على حد سواء القيام بتأهيل المهندسين حديثي التخرج من خلال برامج تدريبية تتم صياغتها وتنفيذها حسب الاحتياجات ، مشيرا إلى حرص الكلية على تطوير برامجها ومواكبة متطلبات العصر فإنه قد تم تشكيل لجنتين لدراسة جدوى إنشاء برامج الهندسة البيئية وبرامج الهندسة الطبية .

  وختم حديثه متمنيا أن يحقق هذا المنتدى النجاح المرجو من إنشائه بما يزخر من إمكانيات وطاقات تجمعت تحت مظلة كلية الهندسة والبترول ، كما ستقوم الكلية بدراسة توصيات المنتدى وصياغتها كبرنامج عمل لتنفيذ التوصيات بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة ، ووشكر معالي وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة لتفضله برعاية المنتدى وشكر مؤسسة البترول الكويتية على دعمها للمنتدى ومؤسسة الكويت للتقدم العلميي على دعمها المستمر لنشطة كلية الهندسة والبترول وهذا المنتدى ، كما شكر الحضور على الاهتمام والمشاركة وشكر اللجنة المنظمة لجهدها لإتمام هذا اللقاء بصورة مشرفة .

من جانب آخر بين رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ الدكتور عصام العوضي أن اللجنة المنظمة بنت فعاليات المنتدى على مواضيع الساعة لمهنة الهندسة وإبراز الدور العلمي والمهني الفاعل للمهندس والمهندسة وتوفير الفرص الملائمة لهم للتعرف على المستجدات في التخصصات الهندسية الحديثة وحاجة وطننا الكويت لها وكذلك دور المهندس الكويتي والمهندسة الكويتية في خدمة الوطن سواءً في القطاع العام أم الخاص.

 وأوضح أ.د العوضي أن أهمية هذا المنتدى تأتي من خلال التقاء المهندسين و المهندسات في شتى مجالات العلوم الهندسية لبحث مواضيع مهمه والخاصة بمهنة المهندس والمهندسة ، وكذلك تتاح الفرصة للمشاركين والحاضرين لتبادل المعلومات والأفكار والتي في تصب في النهاية في صالح مصلحة الوطن.

مضيفاً إن دور مهنة الهندسة تعتبر جوهرية في سبيل تحقيق أهداف النمو التنموي لوطننا ، وإن برنامج المنتدى حافل بالمواضيع المهمة وتنظيمها على هيئة منتدى ذات حوار مفتوح مقسمة إلى خمسة محاور على مدى يومين سيتيح المجال للجميع سواءاً المشاركين أم الحاضرين للانتفاع من المواضيع المطروحة للنقاش و التي أختيرت بعناية بعد دراسات ومشاورات مستفيظة.

 وأشار أنه في اليوم الأول سيطرح موضوعان للنقاش : المحور الأول حاجة سوق العمل للتخصصات الهندسية والثاني التخصصات الحديثة في الهندسة وفي اليوم الثاني سيطرح ثلاثة مواضيع للنقاش : المحور الأول التوصيف الوظيفي للتخصصات الهندسية والثاني دور المهندس الكويتي في خطة التنمية والثالث دور المهندس الكويتي و المهندسة الكويتية في القطاع العام والخاص .

وذكر أ.د. العوضي  أن الحرص على حضور فعاليات المنتدى ورعاية معالي وزير النفط للمنتدى و مشاركة قيادي القطاع العام والخاص في نقاشات محاور المنتدى  إلا نابع من حرصكم على وطنكم و تقديركم العالي لمهنة الهندسة وتطلعكم لإبراز الدور القيادي للمهندس و المهندسة في تقديم ماهو الأفضل لوطننا وكذلك للأجيال القادمة وكما يسعدنا في هذه المناسبة .

 وتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعم تنظيم هذا المنتدى ، مثمناً الجهود المخلصة لأعضاء اللجنة المنظمة على إنجاز تنظيم هذا المنتدى.

ختماً كرم عميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور حسين الخياط كل من راعي المنتدى معالي وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ، وداعم المنتدى ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور محمد سليمان .

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك