في محاضرة نظمتها الدراسات الإسلامية
مقالات وأخبار أرشيفيةالمعيقلي: الدعاة والمعلمون يسيرون على نهج الأنبياء والرسل
مارس 17, 2014, 11:18 ص 1607 مشاهدات 0
نظمت إدارة الدراسات الإسلامية بالتعاون مع إدارة الثقافة الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء أمس الأول محاضرة لإمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ د. ماهر المعيقلي، وذلك في مسرح بيت الزكاة في منطقة جنوب السرة.
وقد شدد الشيخ د. ماهر المعيقلي في محاضرته التي خصصها للحديث عن فضل العلم ومنهج النبي الكريم في تعليم الناس الدين الصحيح، على أن العاملين في مجال الدعوة وتدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية إنما يمارسون مهنة الأنبياء والرسل، ذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما ورثوا العلم.
وأضاف: هدي نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أفضل الهدي، وأنتم بعملكم هذا قد حزتم على الخير كله، وذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، فذكر ـ عليه الصلاة والسلام ـ صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له، وإذا نظرنا إلى معلم الناس الخير نجده قد حاز على هذه الأمور الثلاث جميعا، وقد قال الإمام أحمد: 'العلم لا يعادله شيء'، وهذه مقولة عظيمة، خصوصا إذا كانت النية خالصة لوجه الله من أجل رفع الجهل عن الناس.
وتابع د. المعيقلي: يجب على الإنسان الذي يعلم الناس أن تكون له لمسات على طلابه، ذلك أنها تبقى معه طوال حياتهم العلمية والعملية، وكل ما عملوا من خير طوال هذه السنوات سيكون لمن علمهم في البداية نصيبا من ذلك الخير.
وأشار إلى أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ اتبع عدة أساليب في تعليم الناس الخير، منها طرح الأسئلة والإشادة بالطالب أو المتعلم، وكذلك أسلوب الدعاء.
حضر المحاضرة كل من مراقب الأنشطة والخدمات المساندة في إدارة الدراسات الإسلامية فهد الخزي ومدير إدارة الثقافة الإسلامية فلاح العجمي ورئيس قسم السكرتارية بإدارة الدراسات الإسلامية خليل الرفاعي، وعدد من موظفي الإدارتين والجمهور.
تعليقات